فواز البقمي
17-07-2010, 01:26 PM
فاليخســــأ الخاســــئون
دارت الأيام وتبدل الزمن ومن شدة زمهرير وحرارة الصيف خرجت الأفاعي فمن رؤيتها ضجت الأنفس فسقط قناع نائب الرئيس وجاء يمشي الهوينا وكأنه يحمل في جعبته أمر جلل قد ذهب الحياء فلا شيم ولا خُلق ولا مبادئ .. أكفهم ملطخة بأعراض الأبرياء تلبسوا النفاق ونطقوا الزيف والبهتان .. أشباه بني البشر ولكنهم يحملون سموم التدني في اسواء صفاته سموم القذارة والتطرف والعلمانية سموم أكتسبوها من رحلة علم وبدلوا الشكر لذوي الفضل بالنكران ومحاربة سلف الأمة وعلمائها تنكروا لوطن شهد مولدهم وترعرعوا بجنباته وتقلبوا بنعيمه وأبتعثوا على نفقته ومن خيراته فعادوا لينقموا منه بدل بنائه ساهموا بهدمه بمعول الحداثة والعلمانية أخذوا على عواتقهم بأنهم اصحاب مبادئ وخلق سامي وعلم ينير الظلمات وهم الى الرذيلة اقرب لانهم في شواطئها تساموا وبفكرها تشبعوا ولمبادئها اصبحوا دعاة مهره لا يعجبهم الا من كان على فكرهم المنحرف الضال الذي بدأو يفرغوه في عقول السذج والرعاع وضحكون بملئ افواههم الوقحة وكأنهم على الحق ركزوا راياتهم وهم يرمون سهام الباطل ليدحضوا بها لسان الحق وكيانه ولسان حالهم يقول نحن عصبة كعصبة فرعون طغاة نكره اصحاب مجون وفسق وحسبهم خالقي أن يدحرهم ويرد كيدهم في نحورهم .. اللهم عليك بهم اللهم سلط عليهم من أنفسهم من يشق عصاهم ويشتت شملهم ويظهر كيدهم ..اميـــــــــن ..... هذا الصباح وقعت عيني على أحدهم وهوا يرسم أسمه بين جنبات شامخ من معالم الأدب والثقافة وحرية الراي فعجبت لوقاحته ودنو همته وهامته الا يعلم بأن الرذيلة نُبذت من صروح الطهر وسمو الحرف وصدق المضمون والعبارة نفوس زكية وقلوب أمنة مطمئنه تألفت على الخير وحبه للجميع فليس لمثله مكان ولا موضع قلم في أماكن تسامت وسمت بنزاهة واحترام وإن كانت فُرادا الا ان الأمل يحدوها للرقي بأقلامها عن سواه .. ما أكثر موتى الأحياء ... وما أكثر الصغار الذين يولدون صغاراً وينتهون كما أتوا ... مثيل هؤلأ لم يرتقوا للعلياء وإنما يرتقون على جسد الأمة .. ولا أجد له الا عبارة كان يرددها أحد قادتهم ... فليخسأ الخاسؤون ...
تحيتي
دارت الأيام وتبدل الزمن ومن شدة زمهرير وحرارة الصيف خرجت الأفاعي فمن رؤيتها ضجت الأنفس فسقط قناع نائب الرئيس وجاء يمشي الهوينا وكأنه يحمل في جعبته أمر جلل قد ذهب الحياء فلا شيم ولا خُلق ولا مبادئ .. أكفهم ملطخة بأعراض الأبرياء تلبسوا النفاق ونطقوا الزيف والبهتان .. أشباه بني البشر ولكنهم يحملون سموم التدني في اسواء صفاته سموم القذارة والتطرف والعلمانية سموم أكتسبوها من رحلة علم وبدلوا الشكر لذوي الفضل بالنكران ومحاربة سلف الأمة وعلمائها تنكروا لوطن شهد مولدهم وترعرعوا بجنباته وتقلبوا بنعيمه وأبتعثوا على نفقته ومن خيراته فعادوا لينقموا منه بدل بنائه ساهموا بهدمه بمعول الحداثة والعلمانية أخذوا على عواتقهم بأنهم اصحاب مبادئ وخلق سامي وعلم ينير الظلمات وهم الى الرذيلة اقرب لانهم في شواطئها تساموا وبفكرها تشبعوا ولمبادئها اصبحوا دعاة مهره لا يعجبهم الا من كان على فكرهم المنحرف الضال الذي بدأو يفرغوه في عقول السذج والرعاع وضحكون بملئ افواههم الوقحة وكأنهم على الحق ركزوا راياتهم وهم يرمون سهام الباطل ليدحضوا بها لسان الحق وكيانه ولسان حالهم يقول نحن عصبة كعصبة فرعون طغاة نكره اصحاب مجون وفسق وحسبهم خالقي أن يدحرهم ويرد كيدهم في نحورهم .. اللهم عليك بهم اللهم سلط عليهم من أنفسهم من يشق عصاهم ويشتت شملهم ويظهر كيدهم ..اميـــــــــن ..... هذا الصباح وقعت عيني على أحدهم وهوا يرسم أسمه بين جنبات شامخ من معالم الأدب والثقافة وحرية الراي فعجبت لوقاحته ودنو همته وهامته الا يعلم بأن الرذيلة نُبذت من صروح الطهر وسمو الحرف وصدق المضمون والعبارة نفوس زكية وقلوب أمنة مطمئنه تألفت على الخير وحبه للجميع فليس لمثله مكان ولا موضع قلم في أماكن تسامت وسمت بنزاهة واحترام وإن كانت فُرادا الا ان الأمل يحدوها للرقي بأقلامها عن سواه .. ما أكثر موتى الأحياء ... وما أكثر الصغار الذين يولدون صغاراً وينتهون كما أتوا ... مثيل هؤلأ لم يرتقوا للعلياء وإنما يرتقون على جسد الأمة .. ولا أجد له الا عبارة كان يرددها أحد قادتهم ... فليخسأ الخاسؤون ...
تحيتي