أحلام رماديه
26-06-2010, 12:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض المقتطفات من روايه
عنوانها (عزاء ابيض أو ليلة وأد بغداد) والتي كانت مقاطعها
رصد لمأساة خسارة الوطن 0
بقي ان اقول ان هذه الروايه لأطوار بهجة السامرائي مراسلة
قناة العربيه التي اغتيلت قبل اعوام مع الاسف0
تقول اطوار في اهدائها ببداية الروايه
( الى الذي تمنى بدايتي وانتهى قبل أن أبدا00 أبي ! 00 الى التي لاتستحق عقوقي أبدا 00 امي ! 00
الى أبي الهول ! 00 أصخب صمت عرفته 00 اليك فقط ! 00 بشر غرورك بالشوق )
وتبدأ تمهيدها للروايه بأعذب واصدق كلمات قرأتها لأمرأه0
كلمات تصف المأساة الاخرى000 فقد الحبيب وخذلانه0 فوق فقد الوطن 0
انها اعذب ماقرأت ...
( لن أكذب لو سئلت عن هذه الروايه 00 لن أدعي أنك لم توجد في حياتي ,
وأني امرأة تجيد ابتكار الرجال كما تجيد الجراح ابتكارها 00 لن أقول اني اخترعتك لأجل الأدب فقد كنت مؤمنة بأن الكون اخترع الأدب اكراماً لحروف اسمك 00 ياسيدي , لن اكابر فطمئن نزقك 0
هاأنا ذا وعلى الملأ أعلن أني ماعشت حياتي الا لك , أبدا أنت الحقيقه الأمر فيها وأنت الحلم الأحلى 0سأعترف أمامك بأنك من هجرني , وأنك من استلبني حد الكرامه , وأنك من أحببته للموت وما أحبني 0 مشكلتي أبداً أن الكلمات فضيحتي , ومشكلتها انك فضيحتها الأجمل 0 لا أدري ان كنت مازلت احبك , لكن لاأنكر توقي لصوتك , ولهي بعطرك , حنيني لشٍعرٍك 00 أجل , أفتقدك رغم النزيف , ليس لأني امرأة لاتقوى على الفراق , بل لأنك رجل لايقوى الفراق عليه , رجل بخيره وشره لايمر عابراً ابداً 000)
فعلاً مشاعر لاتخرج الا من امرأةٍ احبت بصدق
قالت اطوار ذات حادث
وبعد نجاتها منه :
الكل تقاطر للاطمئنان علينا00 يومها كانوا
يسألون عني , وكنت لاأسأل؟
الا
عنك00000000000000000 !
كل ذلك الجمال كان مجرد مقدمه :
البدايه
(أكان ذلك ذات حلم أم ذات
كابوس؟؟00 لاأدري 00 بدأ الأمر لحظة
قررت أن القي بنفسي في لجة كفيك
لتتلاقفني خطوط القدر وتلفظني حطاماً
على شواطئ الأسئله , كم سنة من الحزن
أحتاج لتذكر عام ونصف , وكم نهراً من
الدمع سيلزمني لأبكي دجلة والفرات؟0
كم كفاً أريد لأبدد حشود الضباب التي تئد
عيني كلما حاولت استعادة صور تلك
اللحظات00 دبابات تسعى فوق جسد
روحي , ووطن خنقته الخيبات فما عاد
يملك لحظتها حتى أن يستغيث, وتمثال
أرادوا له أن يختصر بلاداً عرضها النخيل
والوجع0صراع الحديد مع الحديد طال,
وفاتح العصر الجديد تسلق قمة الهزيمه
العربيه ليعقل الرأس الحديدي بعلم بلاد
الكاوبوي بعدما لم يجد له عقالاً في أمته00
كل الكاميرات اتجهت نحو المهللين
والعالم ماعاد يرى غير صورة حشود
غوغاء وقفت ترقص على جثة بلادها التي
استبيحت أما من بكى فلا مكان له00 كل
حصته تلك الزاويه القصيه عند مدخل
فندق الميريديان,وخياره الوحيد
التواري فبكاء العراق اليوم تهمه00لا
بأس تواروا فالتاريخ بأكمله توارى
مختاراً دور مسيحنا المنتظر وساعته على
مايبدو مازالت بعيدة وبعيدة جدا ان
كانت ستجيئ00 توارى الباكون وتصدر
المهللون صفحات الجرائد وشاشات
التلفزه, ماعاد أمام سنواتنا الآلاف الا
مداراة الخجل وانتظار الأجل0و00
وسقط التمثال00)
وبعد انتهائي من قرأة كل فصول القصة و التي كانت اقرب للمذكرات منها للرواية خطر بذهني سؤال؟
ترى000 هل قتلت اطوار بهجت بأيدي الغدر القذرة
قبل اعوام ؟
ام انها قتلت قبل ذلك بكثير؟
و
اكتفي بهذا الحزن 0
هذه بعض المقتطفات من روايه
عنوانها (عزاء ابيض أو ليلة وأد بغداد) والتي كانت مقاطعها
رصد لمأساة خسارة الوطن 0
بقي ان اقول ان هذه الروايه لأطوار بهجة السامرائي مراسلة
قناة العربيه التي اغتيلت قبل اعوام مع الاسف0
تقول اطوار في اهدائها ببداية الروايه
( الى الذي تمنى بدايتي وانتهى قبل أن أبدا00 أبي ! 00 الى التي لاتستحق عقوقي أبدا 00 امي ! 00
الى أبي الهول ! 00 أصخب صمت عرفته 00 اليك فقط ! 00 بشر غرورك بالشوق )
وتبدأ تمهيدها للروايه بأعذب واصدق كلمات قرأتها لأمرأه0
كلمات تصف المأساة الاخرى000 فقد الحبيب وخذلانه0 فوق فقد الوطن 0
انها اعذب ماقرأت ...
( لن أكذب لو سئلت عن هذه الروايه 00 لن أدعي أنك لم توجد في حياتي ,
وأني امرأة تجيد ابتكار الرجال كما تجيد الجراح ابتكارها 00 لن أقول اني اخترعتك لأجل الأدب فقد كنت مؤمنة بأن الكون اخترع الأدب اكراماً لحروف اسمك 00 ياسيدي , لن اكابر فطمئن نزقك 0
هاأنا ذا وعلى الملأ أعلن أني ماعشت حياتي الا لك , أبدا أنت الحقيقه الأمر فيها وأنت الحلم الأحلى 0سأعترف أمامك بأنك من هجرني , وأنك من استلبني حد الكرامه , وأنك من أحببته للموت وما أحبني 0 مشكلتي أبداً أن الكلمات فضيحتي , ومشكلتها انك فضيحتها الأجمل 0 لا أدري ان كنت مازلت احبك , لكن لاأنكر توقي لصوتك , ولهي بعطرك , حنيني لشٍعرٍك 00 أجل , أفتقدك رغم النزيف , ليس لأني امرأة لاتقوى على الفراق , بل لأنك رجل لايقوى الفراق عليه , رجل بخيره وشره لايمر عابراً ابداً 000)
فعلاً مشاعر لاتخرج الا من امرأةٍ احبت بصدق
قالت اطوار ذات حادث
وبعد نجاتها منه :
الكل تقاطر للاطمئنان علينا00 يومها كانوا
يسألون عني , وكنت لاأسأل؟
الا
عنك00000000000000000 !
كل ذلك الجمال كان مجرد مقدمه :
البدايه
(أكان ذلك ذات حلم أم ذات
كابوس؟؟00 لاأدري 00 بدأ الأمر لحظة
قررت أن القي بنفسي في لجة كفيك
لتتلاقفني خطوط القدر وتلفظني حطاماً
على شواطئ الأسئله , كم سنة من الحزن
أحتاج لتذكر عام ونصف , وكم نهراً من
الدمع سيلزمني لأبكي دجلة والفرات؟0
كم كفاً أريد لأبدد حشود الضباب التي تئد
عيني كلما حاولت استعادة صور تلك
اللحظات00 دبابات تسعى فوق جسد
روحي , ووطن خنقته الخيبات فما عاد
يملك لحظتها حتى أن يستغيث, وتمثال
أرادوا له أن يختصر بلاداً عرضها النخيل
والوجع0صراع الحديد مع الحديد طال,
وفاتح العصر الجديد تسلق قمة الهزيمه
العربيه ليعقل الرأس الحديدي بعلم بلاد
الكاوبوي بعدما لم يجد له عقالاً في أمته00
كل الكاميرات اتجهت نحو المهللين
والعالم ماعاد يرى غير صورة حشود
غوغاء وقفت ترقص على جثة بلادها التي
استبيحت أما من بكى فلا مكان له00 كل
حصته تلك الزاويه القصيه عند مدخل
فندق الميريديان,وخياره الوحيد
التواري فبكاء العراق اليوم تهمه00لا
بأس تواروا فالتاريخ بأكمله توارى
مختاراً دور مسيحنا المنتظر وساعته على
مايبدو مازالت بعيدة وبعيدة جدا ان
كانت ستجيئ00 توارى الباكون وتصدر
المهللون صفحات الجرائد وشاشات
التلفزه, ماعاد أمام سنواتنا الآلاف الا
مداراة الخجل وانتظار الأجل0و00
وسقط التمثال00)
وبعد انتهائي من قرأة كل فصول القصة و التي كانت اقرب للمذكرات منها للرواية خطر بذهني سؤال؟
ترى000 هل قتلت اطوار بهجت بأيدي الغدر القذرة
قبل اعوام ؟
ام انها قتلت قبل ذلك بكثير؟
و
اكتفي بهذا الحزن 0