طيف المشاعر
03-05-2010, 10:22 PM
/
\
.
نُحـاول بأن نعيـد بعَض بُرهات الزمنْ . .
و لكننـا عاجـزينْ . .
و قـد نكون عاجزين احياناً حتى عن تذكرهـا . .
فـ الزمن مثل الشَجرة
و أيامـه أوراق الشجـرة . .
و الأناس مثـل عُروق الشجـرة ، فـ قد يُنحتونَ فيهـا ،
و قـد يكونونْ مجـّرد [ ريـح ] ، و ترحَـل . . !
.
أوراقْ كثـيرة تتساقط ، و تأتي بدلاً عنهـا أوراقْ ،
أشعـرتكم بأنهـا الأيـام بذاتهـا ، فـ كل من حَـولنـا ريـاح
تهَـب علينـا و ترحَـل . .
قـد تتـرك آثـارهـا و تميِّلنـا ، و قـد تأتي فقَط هبّـة نسيم !
.
كُن كَـ الشَّجَـرة ، فـ حافظ على كُل الأوراق اليـانعه ، التي تحمـل
مظهراً جَـميلاً ، و روحـاً طيبـة تستطيـع بأن تعطيك حتى لو لم تعطهـا ،
فـَهذه هي الأوراق التي تستحـَق بأن تحملهـا في شَجرتك . . !
و من لا يستحـقك ، فقـَط حينَ يأتي وقته و تتساقط ورقتـَه ،
فـ لا تحـَزن ، لأن مكـان هَـذه الورقـة تنبـُت ورقـة أخرى . . !
قـد تكون نفسهـا لا تيـأس و قد تكون أفضل منهـا فـ كُن شاكراً لـ ربكْ . . !
.
الزمنْ هَـكذا . !
تتساقطْ أيـامه مثـل أوراق الشجَـرة . .
فـ لا تبـالي لأن أيام العُمر لا ترجَـع !
فـ لا نستطيـع بأن نشبّـه أوراق الشجَرة بالأيام أم بالأناس الذين يعيشون
معنـا و نحملـهم كَـ حَـمل جُذور الشجَـرة لـ الشجرة ذاتهـا . . !
.
إنتظـرواً رَبيعـكم . .
فـ قد تنبـَت أوراقـاً لا تودونهـا ، فـ إنتـزعوهـا من بدايتهــا . . ,
فـ الأناس الخيِّرون قلـيل ، ف حـاول بجـَمع أوراقك بذاتك ، إن لم تنبـت
شَـجرتك ، إعلم بأن شيئماً ما يحـدث لـك إذا لم تكن قـادر على
إنبـات ورقة جـَديدة ، !
نصيحَـة
إنظر إلى أوراق دائماً تتميـز بالأخـلاق ، أوراق دائماً ما تكون وجههـا لـ
السَّمـاء ، شامخَـة أبيــة ، فإن أحببتهـا فـ لم تكن كذالك ، فقـط إرويهـا
بماء تواصـلك ، و سـ تكون كذالك بـ كل تـأكيد ، فـ مثل هَـذذه الأوراق
لا تنبـت إلا ب شجَـرة سخيّـة ، . .
فـ كونوا كـ تلك الشَّجــرة التي تمتلـك هَذهِ الأوراق !
فـ جـَميع الأوراق التي تسقط ، لا تحزنـوا عليها . .
- - - -- فـ أيام العُمر كثـيرة ، و نمو الأوراق يريد لهـا وقتاً . . !
.
قد يكون الكـلام ليسَ مفهومـا لدى بعـضكم ،
فـ أستسمحُ لكم عذراً ، و ألتمـِس لكم طيبـاً أحبتيْ ,
إلى ذالك اليوم الذي يجعنا
نلقـاكم به من جَـديدْ ,
كانَ مُتنفَّسْ مَلكة !
[ كونـوا بخيـر أحبتيْ || ) ]
.
.
.
\
.
نُحـاول بأن نعيـد بعَض بُرهات الزمنْ . .
و لكننـا عاجـزينْ . .
و قـد نكون عاجزين احياناً حتى عن تذكرهـا . .
فـ الزمن مثل الشَجرة
و أيامـه أوراق الشجـرة . .
و الأناس مثـل عُروق الشجـرة ، فـ قد يُنحتونَ فيهـا ،
و قـد يكونونْ مجـّرد [ ريـح ] ، و ترحَـل . . !
.
أوراقْ كثـيرة تتساقط ، و تأتي بدلاً عنهـا أوراقْ ،
أشعـرتكم بأنهـا الأيـام بذاتهـا ، فـ كل من حَـولنـا ريـاح
تهَـب علينـا و ترحَـل . .
قـد تتـرك آثـارهـا و تميِّلنـا ، و قـد تأتي فقَط هبّـة نسيم !
.
كُن كَـ الشَّجَـرة ، فـ حافظ على كُل الأوراق اليـانعه ، التي تحمـل
مظهراً جَـميلاً ، و روحـاً طيبـة تستطيـع بأن تعطيك حتى لو لم تعطهـا ،
فـَهذه هي الأوراق التي تستحـَق بأن تحملهـا في شَجرتك . . !
و من لا يستحـقك ، فقـَط حينَ يأتي وقته و تتساقط ورقتـَه ،
فـ لا تحـَزن ، لأن مكـان هَـذه الورقـة تنبـُت ورقـة أخرى . . !
قـد تكون نفسهـا لا تيـأس و قد تكون أفضل منهـا فـ كُن شاكراً لـ ربكْ . . !
.
الزمنْ هَـكذا . !
تتساقطْ أيـامه مثـل أوراق الشجَـرة . .
فـ لا تبـالي لأن أيام العُمر لا ترجَـع !
فـ لا نستطيـع بأن نشبّـه أوراق الشجَرة بالأيام أم بالأناس الذين يعيشون
معنـا و نحملـهم كَـ حَـمل جُذور الشجَـرة لـ الشجرة ذاتهـا . . !
.
إنتظـرواً رَبيعـكم . .
فـ قد تنبـَت أوراقـاً لا تودونهـا ، فـ إنتـزعوهـا من بدايتهــا . . ,
فـ الأناس الخيِّرون قلـيل ، ف حـاول بجـَمع أوراقك بذاتك ، إن لم تنبـت
شَـجرتك ، إعلم بأن شيئماً ما يحـدث لـك إذا لم تكن قـادر على
إنبـات ورقة جـَديدة ، !
نصيحَـة
إنظر إلى أوراق دائماً تتميـز بالأخـلاق ، أوراق دائماً ما تكون وجههـا لـ
السَّمـاء ، شامخَـة أبيــة ، فإن أحببتهـا فـ لم تكن كذالك ، فقـط إرويهـا
بماء تواصـلك ، و سـ تكون كذالك بـ كل تـأكيد ، فـ مثل هَـذذه الأوراق
لا تنبـت إلا ب شجَـرة سخيّـة ، . .
فـ كونوا كـ تلك الشَّجــرة التي تمتلـك هَذهِ الأوراق !
فـ جـَميع الأوراق التي تسقط ، لا تحزنـوا عليها . .
- - - -- فـ أيام العُمر كثـيرة ، و نمو الأوراق يريد لهـا وقتاً . . !
.
قد يكون الكـلام ليسَ مفهومـا لدى بعـضكم ،
فـ أستسمحُ لكم عذراً ، و ألتمـِس لكم طيبـاً أحبتيْ ,
إلى ذالك اليوم الذي يجعنا
نلقـاكم به من جَـديدْ ,
كانَ مُتنفَّسْ مَلكة !
[ كونـوا بخيـر أحبتيْ || ) ]
.
.
.