أحلام رماديه
04-04-2010, 08:47 PM
اليوم سأنفض الغبار عن قصة ميلادي ، وسأروي تفاصيل طقوسه كما روتها أمي ، تلك الأنثى ذات الملامح الشرقيه والhttp://www.aamagy.com/vb/images/smilies/b665943ea3.gif الأسود ، وسط جمع غفير من شقراوات إيطاليا الباذخ جمالهن ، وعلى الرغم من ذلك كانت تتمتع بجمال فاق كل جمال يلبس تلك المدينه العائمه فوق الماء (فينيسيا)
وأكثر تحديدآ ودقه في مقاطعة (بياتساروما) الذي يبدأ منها الشارع الرئيسي (غراند كانال)
والتي كانت تحتضن محطة القطار القديم ، ولا أعلم هل تم تحديثه الأن أم لا
قبل أكثر من عقدين من الزمن تقريبا (ولن أقوم بتحديد التواريخ حتى لاأفضح عمري الحقيقي) هكذا أوصتني أمي : أن أكبر جريمة غباء ترتكبها الأنثى أن تخبر بعمرها الحقيقي ، ومع أنني لا أؤمن بهذه الخرافه ولا أرى بذلك جريمه ، إلا أنني سأعمل بوصية أمي التي أكتشفت فيما بعد أن جميع نساء الأرض تمارس تلك الخرافه، وليست حكرآ على نساء إيطاليا، التي ظننت أن أمي أمتصتها منهن..
في ليلة ميلادي ، كان المطر غزيرآ ولكنه بدون برق أو رعد أو ريح ، وتلك عادة مطر (فينيسيا) في أغلب أحواله ، وكأنه مطر ينزل بحزن وفي صوته حزن يسبق غرق المدينه ...
في تلك الليله لم يكن أبي موجودآ ، وكانت ترافق أمي عجوزا تدعى (لورا باني ) وهي من أصل أسباني ، والذي قام أبي بتوصيتها لتلازم أمي في أيام حملها الأخيره ...
وعلى الرغم من أن أمي لاتجيد الإيطاليه إلا أنها استطاعت أن تتأقلم معها وتعي ماتقول..
ورغم خوف أمي إلا أنها آثرت الولادة في المنزل على الذهاب للمستشفى ...
تقول أمي :
أن هذه العجوز كانت تسألها عن ماذا ترغب بأن يكون جنس مولودها الجديد ؟
فقالت أمي :
أريدها أنثى بملامح إيطاليه ولسان عربي وروحآ بدويه
(ومن الطبيعي أن تتمناها أنثى ، لأنها سبق وأن أنجبت إثنان من الذكور )
في تلك الليله أشتد المخاض على أمي ، وعظم المصاب ، وتعسر الطريق ، ويبدوا أن موعد قدومي للحياه قد يتأخر يومآ أو يومان بزعم العجوز الأسبانيه...
ولأن أمي في خطر وهذه (الدايه) تحتاج لأيدي معاونه من ذوي الخبره عليها أن تنقل أمي لبيتها الواقع في آخر الشارع الرئيسي خلف ساحة (سان ماركو ) بالأزقه القديمه..
وعليها أن تأخذ الصغار (أخوتي الأثنان) إلى أحد الجارات القريبات حتى عودتهن..
ثم أستوقفت (غندول) وهو تاكسي اهل البندقيه قارب يسير على الماء<<يعني مافي سيارات ^___^
ثم أخذت أمي فركبنا به والطريق طويل والليل مظلم والمطر غزير ، وفي أثناء سيرهم أشتد المخاض على أمي ، فتوقفوا تحت جسر تقول أمي أنه كان يسمى (جسر الشيطان) وهذه التسميه نسبها السكان له لأن المساجين كانوا يعبرونه لمصير مجهول لايعودون بعده..
تقول : فأوجست خيفه وشؤمآ منه ، ثم وضعت حملي ووضعتها أنثى كما تمنيت..
فعادن أدرجهن إلى المنزل وبعد أيام حضر أبي لتكتب أمي رسالة إلى والدتها (جدتي) في الوطن ، لتخبرها أنها أنجبت أنثى لتعود الرساله برد ووصيه بتسمية الطفله (حسناء) تيمنآ بإسم جدتي ، وكان إسما جميلا قد اشتهر بالباديه السعوديه ، وايضآ في بلاد المغرب العربي آنذاك..
ولكن أبي رفض بزعمه أن أمه (جدتي لأبي) أولى بالتسميه ، ليشتد الخلاف ويأولون إلى إسم ليس له إرتباط بالعائله بعد إتفاق منهم يختارون لي إسمآ (أحب أن أحتفظ به ولا أدرجه هنا )
وبعد مرور عشرين يوما من الميلاد ، مرضت طفلتهم مرضآ عجزت مستشفيات (روما) عن فك رموزه ، وكادت أن تهلك في أرض غريبه..
أستمر المرض عشرين يوما وهو في إزدياد ، فأوصت أمي للعجوز (لورا باني) أن تأتي ، فأندهشت تلك العجوز كيف لجسم هذه الطفله أن يتحمل مرضا كهذا ؟
وأسندت ذلك كله إلى ذلك الجسر المشؤم (جسر الشيطان) ولابد من علاج عند ذوي خبره برموز ذلك الجسر...
وعلى الرغم من تحفظ أمي الشديد لتلك الأمور وكفرها بها إلا أنه في المقابل يكون أبي الذي لن يتوانى عن فعل شي في سبيل إبنته (وفي مجمل كلام أمي أن أبي كان جاهلا في تلك الأمور جهلا شديدا)
فطلب من العجوز أن تقوم باللازم ولاتلتفت لكلام أمي أو تعطي رفضها أي اهتمام ..
وفعلا تم نقلي لمنطقه نسيت أمي حتى أسمها ولكنها تتذكر تلك العائله التي قالت أنهم من سلالة الموسيقار (فيفالدي) صاحب قطعة الفصول الأربعه...
تقول أمي :
وهي تحمل إبنتها ذات الأربعين يوما وتسلمها بيدها للعجوز الأسبانيه التي بدورها أدخلتها لمكان يشبه القبو عند رجل شبه أعمى ..
وبعد أن قصت عليه قصة ميلادي ، أقسم أنه قد تلبس هذه الطفله أربعين عفريتآ ، فكل يوم يزيد من عمرها يزيد عفريتآ ، وأن شفاءها شبه مستحيل ، وأنه يوصي بوصية إذ ماتت هذه الطفله أن تدفن تحت ذلك الجسر (جسر الشيطان) وإلا أصابت المدينه لعنة ميلادها...
وإذا شفيت عليها أن لاتغادر إيطاليا أبدآ إعتراف بالجميل وإلا ستلحقها لعنة الأرض أينما كانت..
تقول أمي:
وأنا أسمع ذلك الكلام أقسمت أنه إذا ماتت صغيرتي لن تدفن إلا بالبقيع الطاهر في (المدينه المنوره) بجوار الحبيب وصحابته
وإن شفيت سأرحل بها لبلاد الحرمين وإن أضحت (فينيسيا) بعدها دمارآ...
تقول أمي:
فقام هذا الرجل بذبح بقره كبيره حلوبآبعد أن حلبها ثم غسل الطفله بدمها الذي خلطه بالحليب ونحن ننظر ، تقول: وأنا أستغفر أنني أقدمت على عملا شنيع وأنا أعلم بحجم هذا الذنب مرغمة مغصوبه ولا حيلة لي إلا أن أتابع النظر بصمت وإستغفار..
تقول:
وبعد أن تم غسلك أحضر حيوانا صغيرآ بحجم الكف لم يسبق أن شاهدته قبل هذه المره ولابعدها ولا أعرف له أسمآ ، فقام بذبحه وأسقاك دمه ، وانا أنظر بصمت واستغفار ، وقد قرأت الفاتحة على روحك وأيقنت بهلاكك ، وأنني سأخرج صفر اليدين منك..
وبعد أن أنهى طقوسه قام أبي بإعطاءه الكثير من (الليرات الإيطاليه) ثم أستلم طفلته وخرجوا بعد أن أوصاهم بالمرور من تحت (جسر الشيطان)
تقول أمي:
وفعلا عبرنا من تحت الجسر وبعد عدة أيام من ذلك كله رأيتك تتماثلين للشفاء ،حتى تم شفاءك تمامآ ..
وبعد سنة من ذلك كله أصرت أمي أن تفي بقسمها وأن تغادر إيطاليا لأرض الوطن وأن لاتعود أبدآ..
تقول أمي:
غادرت وأنا أنسف خلفي كل توصياتهم ، وكيف أن بمغادرتي سأجلب لأبنتي لعنة تلحقها بأي أرض كانت بها ..
غادرت مغامرة بها ، تاركتآ خلفي تاريخ روما بأكمله وجمال فينيسيا بماءها ومطرها ودموع جاراتي تودعني..
وسنين ترف بها قضيتها ، عائدتآ لصحراء أرضي ، التي بأرواح أهلها أراها جنه...
وعند وصولي للوطن ذهبت لشيخ معروف وقصصت عليه حكايتي ، وأنا أكاد أن أغرق خوفآ من فقد أنتي لأي سبب كان..
فقال:
استغفري ربك وتوبي توبة نصوحه ولاتعودي هناك أبدآ حتى وإن مرضت إبنتك ، فموتها وأنتي على حق خير لك من موتها وأنتي على باطل .
أنتهى...!!
والحمدلله ع كل حال مضى عقدين من الزمان وأكثر ولازلت على قيد الحياه ، ولم يصبني من الأمراض أكثر من إنفلونزا عاديه ولله الحمد<<بس تهد الحيل ^__*
أما بالنسبه للأحلام والخيالات ، فإني أرى إيطاليا ، وأني أhttp://www.aamagy.com/vb/images/smilies/b665943ea3.gif أنني موعودة بشخص (ما) في ساحة عريضه، أمام معلم تاريخي في وسط روما ، والله أعلم .
هل التاريخ سيعيد نفسه؟!
ربما..
زاير<<من يوم ماطر أوحت لي غيومه برساله من (فينيسيا)
:
:. عفوا" أقصد أحلام رماديه :) :)
وأكثر تحديدآ ودقه في مقاطعة (بياتساروما) الذي يبدأ منها الشارع الرئيسي (غراند كانال)
والتي كانت تحتضن محطة القطار القديم ، ولا أعلم هل تم تحديثه الأن أم لا
قبل أكثر من عقدين من الزمن تقريبا (ولن أقوم بتحديد التواريخ حتى لاأفضح عمري الحقيقي) هكذا أوصتني أمي : أن أكبر جريمة غباء ترتكبها الأنثى أن تخبر بعمرها الحقيقي ، ومع أنني لا أؤمن بهذه الخرافه ولا أرى بذلك جريمه ، إلا أنني سأعمل بوصية أمي التي أكتشفت فيما بعد أن جميع نساء الأرض تمارس تلك الخرافه، وليست حكرآ على نساء إيطاليا، التي ظننت أن أمي أمتصتها منهن..
في ليلة ميلادي ، كان المطر غزيرآ ولكنه بدون برق أو رعد أو ريح ، وتلك عادة مطر (فينيسيا) في أغلب أحواله ، وكأنه مطر ينزل بحزن وفي صوته حزن يسبق غرق المدينه ...
في تلك الليله لم يكن أبي موجودآ ، وكانت ترافق أمي عجوزا تدعى (لورا باني ) وهي من أصل أسباني ، والذي قام أبي بتوصيتها لتلازم أمي في أيام حملها الأخيره ...
وعلى الرغم من أن أمي لاتجيد الإيطاليه إلا أنها استطاعت أن تتأقلم معها وتعي ماتقول..
ورغم خوف أمي إلا أنها آثرت الولادة في المنزل على الذهاب للمستشفى ...
تقول أمي :
أن هذه العجوز كانت تسألها عن ماذا ترغب بأن يكون جنس مولودها الجديد ؟
فقالت أمي :
أريدها أنثى بملامح إيطاليه ولسان عربي وروحآ بدويه
(ومن الطبيعي أن تتمناها أنثى ، لأنها سبق وأن أنجبت إثنان من الذكور )
في تلك الليله أشتد المخاض على أمي ، وعظم المصاب ، وتعسر الطريق ، ويبدوا أن موعد قدومي للحياه قد يتأخر يومآ أو يومان بزعم العجوز الأسبانيه...
ولأن أمي في خطر وهذه (الدايه) تحتاج لأيدي معاونه من ذوي الخبره عليها أن تنقل أمي لبيتها الواقع في آخر الشارع الرئيسي خلف ساحة (سان ماركو ) بالأزقه القديمه..
وعليها أن تأخذ الصغار (أخوتي الأثنان) إلى أحد الجارات القريبات حتى عودتهن..
ثم أستوقفت (غندول) وهو تاكسي اهل البندقيه قارب يسير على الماء<<يعني مافي سيارات ^___^
ثم أخذت أمي فركبنا به والطريق طويل والليل مظلم والمطر غزير ، وفي أثناء سيرهم أشتد المخاض على أمي ، فتوقفوا تحت جسر تقول أمي أنه كان يسمى (جسر الشيطان) وهذه التسميه نسبها السكان له لأن المساجين كانوا يعبرونه لمصير مجهول لايعودون بعده..
تقول : فأوجست خيفه وشؤمآ منه ، ثم وضعت حملي ووضعتها أنثى كما تمنيت..
فعادن أدرجهن إلى المنزل وبعد أيام حضر أبي لتكتب أمي رسالة إلى والدتها (جدتي) في الوطن ، لتخبرها أنها أنجبت أنثى لتعود الرساله برد ووصيه بتسمية الطفله (حسناء) تيمنآ بإسم جدتي ، وكان إسما جميلا قد اشتهر بالباديه السعوديه ، وايضآ في بلاد المغرب العربي آنذاك..
ولكن أبي رفض بزعمه أن أمه (جدتي لأبي) أولى بالتسميه ، ليشتد الخلاف ويأولون إلى إسم ليس له إرتباط بالعائله بعد إتفاق منهم يختارون لي إسمآ (أحب أن أحتفظ به ولا أدرجه هنا )
وبعد مرور عشرين يوما من الميلاد ، مرضت طفلتهم مرضآ عجزت مستشفيات (روما) عن فك رموزه ، وكادت أن تهلك في أرض غريبه..
أستمر المرض عشرين يوما وهو في إزدياد ، فأوصت أمي للعجوز (لورا باني) أن تأتي ، فأندهشت تلك العجوز كيف لجسم هذه الطفله أن يتحمل مرضا كهذا ؟
وأسندت ذلك كله إلى ذلك الجسر المشؤم (جسر الشيطان) ولابد من علاج عند ذوي خبره برموز ذلك الجسر...
وعلى الرغم من تحفظ أمي الشديد لتلك الأمور وكفرها بها إلا أنه في المقابل يكون أبي الذي لن يتوانى عن فعل شي في سبيل إبنته (وفي مجمل كلام أمي أن أبي كان جاهلا في تلك الأمور جهلا شديدا)
فطلب من العجوز أن تقوم باللازم ولاتلتفت لكلام أمي أو تعطي رفضها أي اهتمام ..
وفعلا تم نقلي لمنطقه نسيت أمي حتى أسمها ولكنها تتذكر تلك العائله التي قالت أنهم من سلالة الموسيقار (فيفالدي) صاحب قطعة الفصول الأربعه...
تقول أمي :
وهي تحمل إبنتها ذات الأربعين يوما وتسلمها بيدها للعجوز الأسبانيه التي بدورها أدخلتها لمكان يشبه القبو عند رجل شبه أعمى ..
وبعد أن قصت عليه قصة ميلادي ، أقسم أنه قد تلبس هذه الطفله أربعين عفريتآ ، فكل يوم يزيد من عمرها يزيد عفريتآ ، وأن شفاءها شبه مستحيل ، وأنه يوصي بوصية إذ ماتت هذه الطفله أن تدفن تحت ذلك الجسر (جسر الشيطان) وإلا أصابت المدينه لعنة ميلادها...
وإذا شفيت عليها أن لاتغادر إيطاليا أبدآ إعتراف بالجميل وإلا ستلحقها لعنة الأرض أينما كانت..
تقول أمي:
وأنا أسمع ذلك الكلام أقسمت أنه إذا ماتت صغيرتي لن تدفن إلا بالبقيع الطاهر في (المدينه المنوره) بجوار الحبيب وصحابته
وإن شفيت سأرحل بها لبلاد الحرمين وإن أضحت (فينيسيا) بعدها دمارآ...
تقول أمي:
فقام هذا الرجل بذبح بقره كبيره حلوبآبعد أن حلبها ثم غسل الطفله بدمها الذي خلطه بالحليب ونحن ننظر ، تقول: وأنا أستغفر أنني أقدمت على عملا شنيع وأنا أعلم بحجم هذا الذنب مرغمة مغصوبه ولا حيلة لي إلا أن أتابع النظر بصمت وإستغفار..
تقول:
وبعد أن تم غسلك أحضر حيوانا صغيرآ بحجم الكف لم يسبق أن شاهدته قبل هذه المره ولابعدها ولا أعرف له أسمآ ، فقام بذبحه وأسقاك دمه ، وانا أنظر بصمت واستغفار ، وقد قرأت الفاتحة على روحك وأيقنت بهلاكك ، وأنني سأخرج صفر اليدين منك..
وبعد أن أنهى طقوسه قام أبي بإعطاءه الكثير من (الليرات الإيطاليه) ثم أستلم طفلته وخرجوا بعد أن أوصاهم بالمرور من تحت (جسر الشيطان)
تقول أمي:
وفعلا عبرنا من تحت الجسر وبعد عدة أيام من ذلك كله رأيتك تتماثلين للشفاء ،حتى تم شفاءك تمامآ ..
وبعد سنة من ذلك كله أصرت أمي أن تفي بقسمها وأن تغادر إيطاليا لأرض الوطن وأن لاتعود أبدآ..
تقول أمي:
غادرت وأنا أنسف خلفي كل توصياتهم ، وكيف أن بمغادرتي سأجلب لأبنتي لعنة تلحقها بأي أرض كانت بها ..
غادرت مغامرة بها ، تاركتآ خلفي تاريخ روما بأكمله وجمال فينيسيا بماءها ومطرها ودموع جاراتي تودعني..
وسنين ترف بها قضيتها ، عائدتآ لصحراء أرضي ، التي بأرواح أهلها أراها جنه...
وعند وصولي للوطن ذهبت لشيخ معروف وقصصت عليه حكايتي ، وأنا أكاد أن أغرق خوفآ من فقد أنتي لأي سبب كان..
فقال:
استغفري ربك وتوبي توبة نصوحه ولاتعودي هناك أبدآ حتى وإن مرضت إبنتك ، فموتها وأنتي على حق خير لك من موتها وأنتي على باطل .
أنتهى...!!
والحمدلله ع كل حال مضى عقدين من الزمان وأكثر ولازلت على قيد الحياه ، ولم يصبني من الأمراض أكثر من إنفلونزا عاديه ولله الحمد<<بس تهد الحيل ^__*
أما بالنسبه للأحلام والخيالات ، فإني أرى إيطاليا ، وأني أhttp://www.aamagy.com/vb/images/smilies/b665943ea3.gif أنني موعودة بشخص (ما) في ساحة عريضه، أمام معلم تاريخي في وسط روما ، والله أعلم .
هل التاريخ سيعيد نفسه؟!
ربما..
زاير<<من يوم ماطر أوحت لي غيومه برساله من (فينيسيا)
:
:. عفوا" أقصد أحلام رماديه :) :)