فواز البقمي
11-03-2010, 08:56 PM
أكشـــــن..؟
عذبة تلك الأحلام النرجسية التي تجعل من اللب مفعماً بالحيوية ومناط للإنتاج الفكري والعصف الذهني .. كم هي جميلة بيارق النجاح في ظل تخطيط سليم بعيداً عن الأهواء والمصالح ... كم تروق لي شجرة التوت المثمرة وكم تسيئني حنظلة تعيش على قطرات ماء وهي مدركة بانها عديمة الجدوى والمنفعة .. ليس الا
صعبة لحظات الانتظار وجميلة لو احيطت بتأمل لأيات الرب في كونه الفسيح ..
لاتخفى على عاقل متبصر مدى جدوى غمامة في فصل صيف حارق هي مجرد ظلال لا غير .. كيف نرجو سُقيا من غيمة أبحرت مع مهب ريحٍ لا تعرف مستقر لها إلا بتدبير خالقها
هي كذلك تلك الأعاصير الممزوجة بعبير الورد ما تلبث أن رحلت بعبقها تاركة أثار مصيرها الزوال وطيها في عالم النسيان
قد تروق تلك الهمسات للبعض وقد لا تعجب الكثير ولكن هي مجرد أطروحات فكر خالجها نفحات عبير الماضي وأمل مستقبل مجهول في ظل وجود تلك الزوابع
قرأت مقالا بيوم ماضٍ مفاده كيف يمكن الاستفادة الفعلية من مصب نهر في توليد طاقة كهربائية ..
فكرت بحينها كيف يمكن الاستفادة من كل ما أتيح لنا من فرص بالحياة حتى نرتقي
وكيف يمكن الابتعاد عن السير في دائرة مغلقة ...
وجدت اننا نسير في طريق مغلق ونقع في نفس الأخطاء وكلنا أمل في الخروج من دائرة الظلام ..
وقتها أدركت فعلاً أن جميع الأمم تسعى دوما إلى ضخ دماء جديدة في جسدها والتخلص من عقد التغيير التي أصبحت ملازمة للنفس البشرية حتى وان كان التغيير للأفضل
عجبا لأمر قد أغرقنا جميعا ولكننا لا ندرك كيفية التخلص منه ...
من منا لدية الشجاعة الكافية في اتخاذ قرار صائب مفاده التخلص من تلك العقدة ..
إن أقدمت أخي القارئ على التخلص منها فاعلم انك أشجع من عرفت أنت .. وان لم تستطع فلا تحكم على نفسك بالنجاح وترقب وقوع النيزك في صحراء لعله يحدث فجوة تنظر من خلالها إلى مستقبل محتوم
السير في الظلام وتحت أجنحته دليل قاطع على عدم ثقتك بنفسك وليس مناطا للشجاعة .. فما عرفت الأمم النجاح في كنف الظلام
أن تبرز نفسك وخط سيرك أمام أقرانك يجعل منك قدوة يُقتدى بها أما أن تحاول الظهور بأوقات تختارها أنت فأعلم انك سكنت داراً من زجاج هي سويعات من نهار وما ان تلبث إلا وقد وقع نظر من حولك على ما تخفيه ..
تحيتي
عذبة تلك الأحلام النرجسية التي تجعل من اللب مفعماً بالحيوية ومناط للإنتاج الفكري والعصف الذهني .. كم هي جميلة بيارق النجاح في ظل تخطيط سليم بعيداً عن الأهواء والمصالح ... كم تروق لي شجرة التوت المثمرة وكم تسيئني حنظلة تعيش على قطرات ماء وهي مدركة بانها عديمة الجدوى والمنفعة .. ليس الا
صعبة لحظات الانتظار وجميلة لو احيطت بتأمل لأيات الرب في كونه الفسيح ..
لاتخفى على عاقل متبصر مدى جدوى غمامة في فصل صيف حارق هي مجرد ظلال لا غير .. كيف نرجو سُقيا من غيمة أبحرت مع مهب ريحٍ لا تعرف مستقر لها إلا بتدبير خالقها
هي كذلك تلك الأعاصير الممزوجة بعبير الورد ما تلبث أن رحلت بعبقها تاركة أثار مصيرها الزوال وطيها في عالم النسيان
قد تروق تلك الهمسات للبعض وقد لا تعجب الكثير ولكن هي مجرد أطروحات فكر خالجها نفحات عبير الماضي وأمل مستقبل مجهول في ظل وجود تلك الزوابع
قرأت مقالا بيوم ماضٍ مفاده كيف يمكن الاستفادة الفعلية من مصب نهر في توليد طاقة كهربائية ..
فكرت بحينها كيف يمكن الاستفادة من كل ما أتيح لنا من فرص بالحياة حتى نرتقي
وكيف يمكن الابتعاد عن السير في دائرة مغلقة ...
وجدت اننا نسير في طريق مغلق ونقع في نفس الأخطاء وكلنا أمل في الخروج من دائرة الظلام ..
وقتها أدركت فعلاً أن جميع الأمم تسعى دوما إلى ضخ دماء جديدة في جسدها والتخلص من عقد التغيير التي أصبحت ملازمة للنفس البشرية حتى وان كان التغيير للأفضل
عجبا لأمر قد أغرقنا جميعا ولكننا لا ندرك كيفية التخلص منه ...
من منا لدية الشجاعة الكافية في اتخاذ قرار صائب مفاده التخلص من تلك العقدة ..
إن أقدمت أخي القارئ على التخلص منها فاعلم انك أشجع من عرفت أنت .. وان لم تستطع فلا تحكم على نفسك بالنجاح وترقب وقوع النيزك في صحراء لعله يحدث فجوة تنظر من خلالها إلى مستقبل محتوم
السير في الظلام وتحت أجنحته دليل قاطع على عدم ثقتك بنفسك وليس مناطا للشجاعة .. فما عرفت الأمم النجاح في كنف الظلام
أن تبرز نفسك وخط سيرك أمام أقرانك يجعل منك قدوة يُقتدى بها أما أن تحاول الظهور بأوقات تختارها أنت فأعلم انك سكنت داراً من زجاج هي سويعات من نهار وما ان تلبث إلا وقد وقع نظر من حولك على ما تخفيه ..
تحيتي