مخاوي الليل
07-03-2010, 10:47 PM
شياطين البحر في ارضي
الإهداء
إلى رواسي نجد أعضاء وإدارة
يقولون إننا في جزيرة يحيطها الماء ... إننا لم نحزن لذلك
لأننا لم نفكر في الرحيل
طابت لنا الإقامة بين صفحات كتب التاريخ ... ولم ننظر إلى الساعة
لقد تأخرنا في القراءة ... والبحر يستنجد بنا أن الشياطين
تحفر في باطنه ... وتستخرج درره وأصدافه
لتغزو البشر من خيراته التي وضعت لهم
ولكن لا حياة لمن تنادي
إنني في جنح الظلام ... اقرأ عن التاريخ المشرق
وأفكر من أين لي سيف وخيل ... من أجل اصنع المعجزات
فسمعت صوت الالكتروني يقول إن شيطان البحر الأعظم
وضع مصاصة عصير في بطن جزيرتي غائرة في
الأرض ليشرب من عصيرها الأسود منتن الرائحة
قلت ما الذي يريده منه
قيل انه ماء الحياة ... والقوة ... والسلطان
فبقيت أتبرع بدمعي للمتنبي ... والفارابي
وأنا واضعا بطني على السرير
وظهري إلى جهة السماء
وفي وقت من الأوقات
أحسست بقشعريرة في جسدي
فخفت إني اسمع صوت شياطين البحر من وسط المحيط
ماذا يريدون ؟؟؟
إنهم يريدونني ... يريدون يشربون دمي
إلى أين التجي ؟؟!!
اختبأت بين الكتب القديمة التي خبأتها تحت الرفوف
فسمعت صوت امرأة تصيح أين الرجال ؟؟
فقلت بصوت خافت لها
اختبئي فقد أقبلت شياطين البحر
قالت فلم لا تقاتلون
قلت وأين القوة .. وأين السلطان ؟؟
قالت في ماء الحياة في جوف البحر
قلت قيل انه شربه شيطان البحر
قالت فما لملجأ ؟؟؟
قلت اختبئي بين الكتب
قالت بل سأختبئ في أبطه
واحتمي به واهبه
ما يريد
أرضي .. عرضي ... ولدي ... زوجي
وأنا أبقى على قيد الحياة
وليذهب غيري من يكون إلى الجحيم
فطارت في رأسي فكرة
فجمعت أهالي جزيرتي
وقلت لهم
إن شيطان البحر قادم
قالوا وما الحل ؟
قلت فلنستقبله استقبال الأبطال
ولنصفق له تصفيق الفائزين
ولنملا بطنه
ونستطيع بذلك أن نأمنه ونقاتل به
إخواننا في الجزيرة الأخرى
قالوا لي : بئس الرأي رأيك
وانشق الصف مؤيد ومعارض
فمنهم من فضل الموت
ومنهم من فضل عيشة الجبناء
فلا نامت أعين الجبناء
بقلم / مخاوي الليل
الإهداء
إلى رواسي نجد أعضاء وإدارة
يقولون إننا في جزيرة يحيطها الماء ... إننا لم نحزن لذلك
لأننا لم نفكر في الرحيل
طابت لنا الإقامة بين صفحات كتب التاريخ ... ولم ننظر إلى الساعة
لقد تأخرنا في القراءة ... والبحر يستنجد بنا أن الشياطين
تحفر في باطنه ... وتستخرج درره وأصدافه
لتغزو البشر من خيراته التي وضعت لهم
ولكن لا حياة لمن تنادي
إنني في جنح الظلام ... اقرأ عن التاريخ المشرق
وأفكر من أين لي سيف وخيل ... من أجل اصنع المعجزات
فسمعت صوت الالكتروني يقول إن شيطان البحر الأعظم
وضع مصاصة عصير في بطن جزيرتي غائرة في
الأرض ليشرب من عصيرها الأسود منتن الرائحة
قلت ما الذي يريده منه
قيل انه ماء الحياة ... والقوة ... والسلطان
فبقيت أتبرع بدمعي للمتنبي ... والفارابي
وأنا واضعا بطني على السرير
وظهري إلى جهة السماء
وفي وقت من الأوقات
أحسست بقشعريرة في جسدي
فخفت إني اسمع صوت شياطين البحر من وسط المحيط
ماذا يريدون ؟؟؟
إنهم يريدونني ... يريدون يشربون دمي
إلى أين التجي ؟؟!!
اختبأت بين الكتب القديمة التي خبأتها تحت الرفوف
فسمعت صوت امرأة تصيح أين الرجال ؟؟
فقلت بصوت خافت لها
اختبئي فقد أقبلت شياطين البحر
قالت فلم لا تقاتلون
قلت وأين القوة .. وأين السلطان ؟؟
قالت في ماء الحياة في جوف البحر
قلت قيل انه شربه شيطان البحر
قالت فما لملجأ ؟؟؟
قلت اختبئي بين الكتب
قالت بل سأختبئ في أبطه
واحتمي به واهبه
ما يريد
أرضي .. عرضي ... ولدي ... زوجي
وأنا أبقى على قيد الحياة
وليذهب غيري من يكون إلى الجحيم
فطارت في رأسي فكرة
فجمعت أهالي جزيرتي
وقلت لهم
إن شيطان البحر قادم
قالوا وما الحل ؟
قلت فلنستقبله استقبال الأبطال
ولنصفق له تصفيق الفائزين
ولنملا بطنه
ونستطيع بذلك أن نأمنه ونقاتل به
إخواننا في الجزيرة الأخرى
قالوا لي : بئس الرأي رأيك
وانشق الصف مؤيد ومعارض
فمنهم من فضل الموت
ومنهم من فضل عيشة الجبناء
فلا نامت أعين الجبناء
بقلم / مخاوي الليل