أحلام رماديه
07-03-2010, 03:28 PM
...
..
.
لك أن تعرف أي هدوء يجتاح العالم , أو حتى جنون
وأنا بمن حولي لاأشعر..
وكم من الثورات والغارات , وأرواح تستباح..؟
وزجاج نافذة قصر يخدش..!!
وأنا بمن حولي لاأشعر..
ولك أن تعرف أن طريق سفري طويل
بوسع المدى..
فكم من شمس زامنا شروقها, وأخرى غروبها
ونحن لازلنا سائرين..
على ذالك الطريق الذي حفظت أدق تفاصيل ملامحه,
حتى بيوت الأقزام , وخريطة الوصول لبابهم , والتي تفانوا في تمويه المارين برسمها..
لازلت أحفظها وأحفظ دربها على ذلك الطريق..وكيف أنهم يطعمون مواشيهم ,
وبعض من دجاجاتهم التي حرصوا على تغذيتها, ليتغذوا عليها فيما بعد..!!
سيدي:
ووجهكـ الذي لم يفارقني , وطيفك الذي نذر على نفسه مرافقتي,كروح تلبسني
ومواعيد حب أرتبها .. أنتظرها ..ورسائل شوق أبعثها مع كل طائر صباح..
وقصائد عشق ادندنها على مسامع رفيقتي , وأراها تبتسم ,
وتقول:
رويدك يافتاه , لن تجدي من يقدس قلبك , أو يجبر كسر شعرك,أو حتى ينفض الغبار عن حرفكـ..
فقلت لها:
أني أطير , أحلق عاليا" , وأشعر أن الجاذبية في السماء وليس الأرض..
وأني على يقين أنني موعودة به في سماء ثامنه..!!
حيث لاشياطين للأنس تحوم حولنا,وحيث العطر الملائكي يفوح منه..
وحيث جنائن عشقه التي لن تحرقها الشمس أو تطل عليها كميرات مراقبه ,
وينابيع عطفه التي لن تجف..أو يخالطها مشروع تحليه..!!
,وإغداقه لي بوصل غير موشوم بغياب أو مجامله..!!
ورحمة من رب العالمين لبسنا,وجنة بإسمنا..
وإبتسام لحلم قادم نعيشه ,ومشاغل ننفضها, وتقاليد مجتمع نقهرها..
وإنتصار للفرح ,وحرية صوت أسمعها الحجر..!!
وتحرير من قصرا" زائف , طليت قضبانه من ذهب ..
ذهب أقتنوه وغص قصرهم منه ,ومن تعب الضعفاء جنوهـ..!!
أني أطير , حيثه..!!
حيث ذالك المكان الذي تعاهدنا أن نلتقي به , بلاحواجز أو قيود..
أو بوابات يحكمها حاجب , أو يسير في ركبنا جنود..
وحتما" سيلحق بي..,
فهل ستلحق بي..؟!
سيدي:
لك أن تعرف أني بدونك أتلاشى , كنور شمس أغتصبه الليل بلحافه
وكقطعة سكر , ذابت في كوب قهـــــوهـ..
دون حتى أن تترك طعما" مستساغ..!!
وكشجرة عراها الخريف ,وأسقط أوراقها عنوه..
سيدي:
بل كجمرة توهجت فرحا" بإشتعالها .. ثم مالبثت أن أضحت رماد..
رماد يلون حرفها..
ويكسوا زوايا غربتها , بغصه..
ويملاْ قلبها حسرة على لون لم يعد له الى ديارها طريق..!!
سيدي :
لك أن تعرف أني بت لاأفقه لشيء, ولا أهتم لشيء..
وأني ملكة ترسم أبعاد ضاحيتها,و بدأت تقسم أمبراطوريتها للرعاة والوزراء
وأني أحاول جاهدة" أن أسير مغمضة العينين..
فلم يعد في الطريق مايغري , أو شيء جديد أضيفه لقاموسي..
سوى آآهات تشيعها دموع , ذهابا" وإيابا"..
وقد أكتفت روحي بوجع حتى فاض عن حاجتي ..
سيدي:
لك أن تعرف أني لاأجيد التعبير, وماتراه هنا ,هو فقط , بعض من غباءات حروفي
وأما مايسبح في داخلي , فإن حرفي عنه عاجز..!!
وفكري قاصر..
وآآهاتي صوت صامت , بالأشارات تخرج ..
في مجلس أكتظ بفاقدي البصر..!!
فهل لازلت أنت كما كنت تعي وترى؟..!!
أم أصبت بالعمى مثلهم..؟!
...
..
.
أحلام رماديه
بعض من هذياني
..
.
لك أن تعرف أي هدوء يجتاح العالم , أو حتى جنون
وأنا بمن حولي لاأشعر..
وكم من الثورات والغارات , وأرواح تستباح..؟
وزجاج نافذة قصر يخدش..!!
وأنا بمن حولي لاأشعر..
ولك أن تعرف أن طريق سفري طويل
بوسع المدى..
فكم من شمس زامنا شروقها, وأخرى غروبها
ونحن لازلنا سائرين..
على ذالك الطريق الذي حفظت أدق تفاصيل ملامحه,
حتى بيوت الأقزام , وخريطة الوصول لبابهم , والتي تفانوا في تمويه المارين برسمها..
لازلت أحفظها وأحفظ دربها على ذلك الطريق..وكيف أنهم يطعمون مواشيهم ,
وبعض من دجاجاتهم التي حرصوا على تغذيتها, ليتغذوا عليها فيما بعد..!!
سيدي:
ووجهكـ الذي لم يفارقني , وطيفك الذي نذر على نفسه مرافقتي,كروح تلبسني
ومواعيد حب أرتبها .. أنتظرها ..ورسائل شوق أبعثها مع كل طائر صباح..
وقصائد عشق ادندنها على مسامع رفيقتي , وأراها تبتسم ,
وتقول:
رويدك يافتاه , لن تجدي من يقدس قلبك , أو يجبر كسر شعرك,أو حتى ينفض الغبار عن حرفكـ..
فقلت لها:
أني أطير , أحلق عاليا" , وأشعر أن الجاذبية في السماء وليس الأرض..
وأني على يقين أنني موعودة به في سماء ثامنه..!!
حيث لاشياطين للأنس تحوم حولنا,وحيث العطر الملائكي يفوح منه..
وحيث جنائن عشقه التي لن تحرقها الشمس أو تطل عليها كميرات مراقبه ,
وينابيع عطفه التي لن تجف..أو يخالطها مشروع تحليه..!!
,وإغداقه لي بوصل غير موشوم بغياب أو مجامله..!!
ورحمة من رب العالمين لبسنا,وجنة بإسمنا..
وإبتسام لحلم قادم نعيشه ,ومشاغل ننفضها, وتقاليد مجتمع نقهرها..
وإنتصار للفرح ,وحرية صوت أسمعها الحجر..!!
وتحرير من قصرا" زائف , طليت قضبانه من ذهب ..
ذهب أقتنوه وغص قصرهم منه ,ومن تعب الضعفاء جنوهـ..!!
أني أطير , حيثه..!!
حيث ذالك المكان الذي تعاهدنا أن نلتقي به , بلاحواجز أو قيود..
أو بوابات يحكمها حاجب , أو يسير في ركبنا جنود..
وحتما" سيلحق بي..,
فهل ستلحق بي..؟!
سيدي:
لك أن تعرف أني بدونك أتلاشى , كنور شمس أغتصبه الليل بلحافه
وكقطعة سكر , ذابت في كوب قهـــــوهـ..
دون حتى أن تترك طعما" مستساغ..!!
وكشجرة عراها الخريف ,وأسقط أوراقها عنوه..
سيدي:
بل كجمرة توهجت فرحا" بإشتعالها .. ثم مالبثت أن أضحت رماد..
رماد يلون حرفها..
ويكسوا زوايا غربتها , بغصه..
ويملاْ قلبها حسرة على لون لم يعد له الى ديارها طريق..!!
سيدي :
لك أن تعرف أني بت لاأفقه لشيء, ولا أهتم لشيء..
وأني ملكة ترسم أبعاد ضاحيتها,و بدأت تقسم أمبراطوريتها للرعاة والوزراء
وأني أحاول جاهدة" أن أسير مغمضة العينين..
فلم يعد في الطريق مايغري , أو شيء جديد أضيفه لقاموسي..
سوى آآهات تشيعها دموع , ذهابا" وإيابا"..
وقد أكتفت روحي بوجع حتى فاض عن حاجتي ..
سيدي:
لك أن تعرف أني لاأجيد التعبير, وماتراه هنا ,هو فقط , بعض من غباءات حروفي
وأما مايسبح في داخلي , فإن حرفي عنه عاجز..!!
وفكري قاصر..
وآآهاتي صوت صامت , بالأشارات تخرج ..
في مجلس أكتظ بفاقدي البصر..!!
فهل لازلت أنت كما كنت تعي وترى؟..!!
أم أصبت بالعمى مثلهم..؟!
...
..
.
أحلام رماديه
بعض من هذياني