فواز البقمي
17-02-2010, 09:48 PM
علامة استفهام كبرى تقلقني ....؟
ما أجمل الحياة إن أحببت أن تنظر لها من منظار عاقل متمرس يعرف ماذا يريد منها ...
وما أروعها إن استطعت أن تتكيف مع أجوائها ... وما ألذها إن استطعت أن تستطعم مرها قبل حلوها....
كم وكم .. تعجبني المفارقات العجيبة... وكم تشدني المواقف السخيفة التي نضع أنفسنا فيها أحيانا حتى إنني اعشق دراسة محتواها ومسبباتها ومن ثم أتجاهلها رغبة في نسيانها وان لم يحصل ذلك ...
تستوقفني كثيرا.. بعض المواقف ... وأحدق النظر فيها وتأخذ جل اهتماماتي ...
لست انا من يقدر الأمور ولست انا من يقومها ولكن بت أرى الأشياء من زوايا ضيقه ....
شئ جميل إن وجدت من يغير في حياتك ويجعلها ذات طابع مثير.... ورونق شفاف ....
حتى انك ترى الأمور بعين الجمال وتستطعم حتى هواء الحياة وما تستنشقه منها ... قد لا يخطر ببالك أن تشكر من جعله الخالق سبب لذلك
مع انه يستحق الشكر والعرفان منك ...
أجزم بان الحب وما تحتويه هذه الكلمة لها من الإعجاز ما يفوق الخيال ... فمعها تكون .... ومعها تفعل ... ومعها تتحدى .... ومعها تسمو بجمال حياتك ...
هذا من الجانب الجميل .................
وعلى النقيض لو حدث العكس .... قليل من يصمد في وجه التيار ويعاند الموج ... ومع ذلك يناله من الخسائر الحظ الوافر ....
الإعجاب أولى مراحل العشق ... والاستلطاف بداية الطريق الموحل ... قد اكون قسيت هنا بالتعبير ... ولكنني على يقين أن المحب يتمنى في لحظات لو انه لم يحب .... والعشق قمة المحبة ....
سألت صديق لي سؤالاً غبياً .... هل جربت أن تعشق ..؟
.. فأجابني ببرود أين هو العشق ... هل عدنا الى عصور قد سلفت ... لا تسأل عن مثل ذلك الآن ... فليس له وجود سوى مسمى .... أصبح كالبيت الذي بني من الطين الخالص .. لايمكن أن يقطنه كائن ويبقى الناس يتغنون به كنوع من التراث ....
لن أخفيكم أمراً.... فقد استأت من إجابته .... مع علمي بواقعيتها ولكنني حينما سألت أردت مخرج لي وعشت على وهم وسراب ...
كم كنت أتمنى أن يكون لدي كوابح مثل المركبة حتى استطيع التحكم في اندفاعي ... ولكن لكل شخص جانب ضعف ... فما اسوء الضعف في مثل ذلك
كم هو سيئ الشعور ببركان ثائر يجتاحك ولو لثواني ... وكأنك تريد أن تقذف حمم من بين جوانحك ...
فمعه تتعطل جميع القدرات وتنشل ابسط مقومات التفكير ... ويحترق بداخلك كل ما هو طري ...
مع كل هذا ما يزال لديك أمل في إطفاء ذلك الاحتراق ... واعتقد .. بل اجزم إنها مجرد مشاريع في الهواء الطلق... ستذهب أدراج الرياح مع أول هبت نسيم تهب من الشمال ... لم ذلك ؟؟
لا اعلم .... لم نحارب الجمال ... هل يصعب علينا الوفاء .... أم هو طبع تطبعناه ... وجعلناه ملازم لحياتنا العاطفية ....
قال لي شخص ما ... إن الرجل أكثر عبث بهذا الجانب من المرأة ... وقفت أتأمل ما قاله ...
فقلت في داخلي أنا أخالفك الرأي وأصر على مخالفتي ... فانا من صنف هؤلاء الذين تنعتهم بذلك... واجزم أن الرجل متى ما وجد الجو الملائم فانه سيكون أكثر عطاء منها ...
قد تكون ثقة مفرطة في النفس ...
ولكن يا هل ترى هل تكون حواء قادرة على الوفاء بكل المقاييس ... بعيداً عن تجارب مضت فلا ننسى أننا في عصر يهتم بحرية المرأة ويدعوا إليها بصور لا تتوافق مع نفسياتنا ...
لدي مبدأ أومن به إن المرأة كالشجرة إن سقيتها ورعيتها أعطتك من ثمرها ما يفوق حاجتك وأظلتك بظلالها ... ولكن لا اعلم مدى صحة هذا الاعتقاد ومدى مصداقيته وهل يمكن تحقيقه في هذا الوقت ...؟؟؟
هناك علامة استفهام كبرى تقلقني ....؟
ما أجمل الحياة إن أحببت أن تنظر لها من منظار عاقل متمرس يعرف ماذا يريد منها ...
وما أروعها إن استطعت أن تتكيف مع أجوائها ... وما ألذها إن استطعت أن تستطعم مرها قبل حلوها....
كم وكم .. تعجبني المفارقات العجيبة... وكم تشدني المواقف السخيفة التي نضع أنفسنا فيها أحيانا حتى إنني اعشق دراسة محتواها ومسبباتها ومن ثم أتجاهلها رغبة في نسيانها وان لم يحصل ذلك ...
تستوقفني كثيرا.. بعض المواقف ... وأحدق النظر فيها وتأخذ جل اهتماماتي ...
لست انا من يقدر الأمور ولست انا من يقومها ولكن بت أرى الأشياء من زوايا ضيقه ....
شئ جميل إن وجدت من يغير في حياتك ويجعلها ذات طابع مثير.... ورونق شفاف ....
حتى انك ترى الأمور بعين الجمال وتستطعم حتى هواء الحياة وما تستنشقه منها ... قد لا يخطر ببالك أن تشكر من جعله الخالق سبب لذلك
مع انه يستحق الشكر والعرفان منك ...
أجزم بان الحب وما تحتويه هذه الكلمة لها من الإعجاز ما يفوق الخيال ... فمعها تكون .... ومعها تفعل ... ومعها تتحدى .... ومعها تسمو بجمال حياتك ...
هذا من الجانب الجميل .................
وعلى النقيض لو حدث العكس .... قليل من يصمد في وجه التيار ويعاند الموج ... ومع ذلك يناله من الخسائر الحظ الوافر ....
الإعجاب أولى مراحل العشق ... والاستلطاف بداية الطريق الموحل ... قد اكون قسيت هنا بالتعبير ... ولكنني على يقين أن المحب يتمنى في لحظات لو انه لم يحب .... والعشق قمة المحبة ....
سألت صديق لي سؤالاً غبياً .... هل جربت أن تعشق ..؟
.. فأجابني ببرود أين هو العشق ... هل عدنا الى عصور قد سلفت ... لا تسأل عن مثل ذلك الآن ... فليس له وجود سوى مسمى .... أصبح كالبيت الذي بني من الطين الخالص .. لايمكن أن يقطنه كائن ويبقى الناس يتغنون به كنوع من التراث ....
لن أخفيكم أمراً.... فقد استأت من إجابته .... مع علمي بواقعيتها ولكنني حينما سألت أردت مخرج لي وعشت على وهم وسراب ...
كم كنت أتمنى أن يكون لدي كوابح مثل المركبة حتى استطيع التحكم في اندفاعي ... ولكن لكل شخص جانب ضعف ... فما اسوء الضعف في مثل ذلك
كم هو سيئ الشعور ببركان ثائر يجتاحك ولو لثواني ... وكأنك تريد أن تقذف حمم من بين جوانحك ...
فمعه تتعطل جميع القدرات وتنشل ابسط مقومات التفكير ... ويحترق بداخلك كل ما هو طري ...
مع كل هذا ما يزال لديك أمل في إطفاء ذلك الاحتراق ... واعتقد .. بل اجزم إنها مجرد مشاريع في الهواء الطلق... ستذهب أدراج الرياح مع أول هبت نسيم تهب من الشمال ... لم ذلك ؟؟
لا اعلم .... لم نحارب الجمال ... هل يصعب علينا الوفاء .... أم هو طبع تطبعناه ... وجعلناه ملازم لحياتنا العاطفية ....
قال لي شخص ما ... إن الرجل أكثر عبث بهذا الجانب من المرأة ... وقفت أتأمل ما قاله ...
فقلت في داخلي أنا أخالفك الرأي وأصر على مخالفتي ... فانا من صنف هؤلاء الذين تنعتهم بذلك... واجزم أن الرجل متى ما وجد الجو الملائم فانه سيكون أكثر عطاء منها ...
قد تكون ثقة مفرطة في النفس ...
ولكن يا هل ترى هل تكون حواء قادرة على الوفاء بكل المقاييس ... بعيداً عن تجارب مضت فلا ننسى أننا في عصر يهتم بحرية المرأة ويدعوا إليها بصور لا تتوافق مع نفسياتنا ...
لدي مبدأ أومن به إن المرأة كالشجرة إن سقيتها ورعيتها أعطتك من ثمرها ما يفوق حاجتك وأظلتك بظلالها ... ولكن لا اعلم مدى صحة هذا الاعتقاد ومدى مصداقيته وهل يمكن تحقيقه في هذا الوقت ...؟؟؟
هناك علامة استفهام كبرى تقلقني ....؟