مشتاق إلى الجنة
07-02-2010, 02:05 AM
هذا قصة قصير أهديها لكم وما تحمله ، عسى أن تنال إعجابكم ..
يحكى أن كان هناك راعي يعمل لدى أحد أثرياء بلاده ، وكان أمينناً على أموال رب عمله ويحافظ عليها من سرقات اللصوص والحيوانات المفترسة .
وفي يوم من الأيام زاره صاحب الحلال الذي إئتمنه وظل يحصي ويعد في قطيع من الخرفان وكانت كثيرة الأمر الذي جعل الراعي في أنه لا يمكنه حسابه بشكل يومي.
وتفاجأ صاحب الحلال بأن القطيع ناقص وذهب إلى الراعي وقال له ، أنه مفقود من القطيع (7) نعاج ، طبعاً الراعي أنكر ذلك لكونه لم يأخذ شئ منها ، وبعد ذلك بادر إلى ذهنه أنه يمكن أحد اللصوص جاء على غفلة منه وسرق ما سرق أو هجم ذئب وأكل النعاج .
قال في نفسه سوف أراقب هذا الذي يقوم بسرقت النعاج بحذر حتى أتمكن منه .
وفي اليوم التالي فترة الظهر أخذ الراعي قيلولة وهو يراقب القطيع فإذا بأحد النعاج تخرج عن القطيع وتذهب إلى كثير من الأشجار الكثيفة وتبعها وإذا بها تدخل في غار صغير وترقد ليأتي ضبع أعمى ويأكلها ، فبهت من هذا الموقف .
وذهب إلى صاحب الحلال وقال له تطالبني بسبع (7) والحين صاروا (8) واعتبرهم دين في ذمتي وأنا أريد أن تسمح لي بأن أترك هذا العمل .
وذهب إلى البيت وقال لزوجتة لقد ترك العمل وأريد أن أرتاح فقالت له وكيف نعيش فقال لها الذي رزق الضبع الأعمى يرزقني .
فستغربت منه وحاولت في إقناعه وأرسلت إليه أقرباءه ورفض وقال الذي رزق الضبع الأعمى يرزقني وظل على هذا لفترة طويلة.
وفي يوم من الأيام قال لزوجته لقد جاءني مصحي وقال لي أنه يوجد داخل غرفة نومي كنز فقالت له إذن هيا نستخرجه ونعيش منه .
فقال لها ما أقدر والذي رزق الضبع الأعمي قادر يرزقني .
فذهبت إلى جارهم وقالت له القصة فدخل عليه الطمع وقال لها كلام مجنون لا تصدقيه .
فقام هذا الجار في الليل وذهب لإستخراج الكنز دون أن يدري الراعي وعندما عثر على الكنز كان هناك صندوق كبير وإستخرجه وفتحه وإذا بداخله عقارب كثيرة . فغلقه وتركه على باب دار الراعي حتى عندما يأتي ويفتحه تقضي عليه العقارب وتقتله .
وفي الصباح قام الراعي وإذا بالصندوق أمام الباب وقام بفتحه وإذا بداخله كنز ثمين من الذهب والياقوت ...
فصرخ على زوجته وقال لها هذا ما قلت لك ((الذي رزق الضبع الأعمي بيرزقنا)) .
يحكى أن كان هناك راعي يعمل لدى أحد أثرياء بلاده ، وكان أمينناً على أموال رب عمله ويحافظ عليها من سرقات اللصوص والحيوانات المفترسة .
وفي يوم من الأيام زاره صاحب الحلال الذي إئتمنه وظل يحصي ويعد في قطيع من الخرفان وكانت كثيرة الأمر الذي جعل الراعي في أنه لا يمكنه حسابه بشكل يومي.
وتفاجأ صاحب الحلال بأن القطيع ناقص وذهب إلى الراعي وقال له ، أنه مفقود من القطيع (7) نعاج ، طبعاً الراعي أنكر ذلك لكونه لم يأخذ شئ منها ، وبعد ذلك بادر إلى ذهنه أنه يمكن أحد اللصوص جاء على غفلة منه وسرق ما سرق أو هجم ذئب وأكل النعاج .
قال في نفسه سوف أراقب هذا الذي يقوم بسرقت النعاج بحذر حتى أتمكن منه .
وفي اليوم التالي فترة الظهر أخذ الراعي قيلولة وهو يراقب القطيع فإذا بأحد النعاج تخرج عن القطيع وتذهب إلى كثير من الأشجار الكثيفة وتبعها وإذا بها تدخل في غار صغير وترقد ليأتي ضبع أعمى ويأكلها ، فبهت من هذا الموقف .
وذهب إلى صاحب الحلال وقال له تطالبني بسبع (7) والحين صاروا (8) واعتبرهم دين في ذمتي وأنا أريد أن تسمح لي بأن أترك هذا العمل .
وذهب إلى البيت وقال لزوجتة لقد ترك العمل وأريد أن أرتاح فقالت له وكيف نعيش فقال لها الذي رزق الضبع الأعمى يرزقني .
فستغربت منه وحاولت في إقناعه وأرسلت إليه أقرباءه ورفض وقال الذي رزق الضبع الأعمى يرزقني وظل على هذا لفترة طويلة.
وفي يوم من الأيام قال لزوجته لقد جاءني مصحي وقال لي أنه يوجد داخل غرفة نومي كنز فقالت له إذن هيا نستخرجه ونعيش منه .
فقال لها ما أقدر والذي رزق الضبع الأعمي قادر يرزقني .
فذهبت إلى جارهم وقالت له القصة فدخل عليه الطمع وقال لها كلام مجنون لا تصدقيه .
فقام هذا الجار في الليل وذهب لإستخراج الكنز دون أن يدري الراعي وعندما عثر على الكنز كان هناك صندوق كبير وإستخرجه وفتحه وإذا بداخله عقارب كثيرة . فغلقه وتركه على باب دار الراعي حتى عندما يأتي ويفتحه تقضي عليه العقارب وتقتله .
وفي الصباح قام الراعي وإذا بالصندوق أمام الباب وقام بفتحه وإذا بداخله كنز ثمين من الذهب والياقوت ...
فصرخ على زوجته وقال لها هذا ما قلت لك ((الذي رزق الضبع الأعمي بيرزقنا)) .