فواز البقمي
02-02-2010, 06:14 PM
أفكار مضغوطة
سعد البواردي
@ ليس عيباً أن نجاهر الآخرين بفشلنا حين نفشل.. وأن نكاشفهم باختلاف الرأي بيننا حين لانتفق على إجماع عند أي اجتماع.. وانما العيب كله أن نتظاهر بينهم بالاتفاق والوفاق ونحن على خلاف.
@ يوجد من بين الصغار من هم كبار في أحلامهم.. ويوجد من بين الكبار من هم صغار في أحلامهم أيضا..
العقل حلم قبل أن يكون جسماً.
@ المرض مَرَضان.. مرض ملموس نحسه في شكوى الجسد يعبر عنه المريض بالأنين والآه.. ومرض محسوس لا صوت له، إلا أنه بتداعياته يضاعف من خطورة شكوى الجسد وأنينه.. أَلا إنه مرض الوهم القاتل الذي يتجسد كالغول في خيال المريض فينزع عنه روح الثقة بالمعافاة وخروجه من بؤرة المعاناة..
الوهم.. إنه وحده يحتاج إلى علاج إيماني ونفسي لايقل أهمية عن علاج الجسد.
@ الذين يزرعون المستعمرات.. ويطلقون ذئابهم المسعورة وحرابهم في وجوه شباب وأطفال الأرض المحتلة ثم يتظاهرون بأنهم يتفاوضون!! انما يزرعون في يقيننا حقيقة مجردة واحدة لاثاني لها.. هي أنهم مخادعون.. وكاذبون.. ونازيون..
@ في لحظة واحدة يتناهى الى سمعك صوتان..
- صوت أفراح بزغاريده وأبواق سياراته إيذاناً بعرس جديد.. أو بميلاد جديد..
- صوت أتراح بنشيجه ورهبته إيذاناً بفقدان عزيز.
هذا يستقبل عمره أو عرسه لحظة لقاء.. وذاك يودع عمره لحظة فراق.. والعمر له بداية فرح.. وله نهاية ترح..
@ لن أكون شيئاً إذا ما ربحت ذاتي وخسرت الآخرين.. إنه ربح الخسارة..
@ الإكثار من الشيء الى درجة الإسراف.. حتى ولو كان ذلك الشيء مقبولاً.. يدفع بالمتلقي الى الملل والرغبة في التغيير وقلب الصفح، رغم أنها الأقل قبولاً.. إنه لايصبر على طعام واحد.. كما لايصبر على سماع واحد.. لابُدَّ من التجديد حتى في الأشياء المقبولة..
@ تبقى في مفكرة الواحد منا رواسب من حصاد الماضي يكره استذكارها لأنها ثقيلة الحمل والظل الى درجة الإجهاد.. إنه يحاول جاهداً انتزاعها من ذاكرته لما تسبب له من ألم.. أو من ندم.. إلا أنه يظل عاجزاً عن اقتلاع جذورها.. ومن ثم فإن عذاباتها تشكل حيزاً لايستهان به من رقعة تفكيره..
ماذا لو أن لمفكرة أو لمذكرة الفرد غربالاً يتخلص به من عُقد الماضي؟!
لو أنه موجود لاشتريته بأي ثمن.. وربما البعض أيضاً ممن يعانون نفس المعاناة..
@ مفتاح المعرفة للشخص أن تتعامل معه جيداً ولأكثر من مرة.. إن المظهرية أحياناً تخدع.. أما حصاد التعامل فإنه أبداً لايخدع..
الدين المعاملة..
@ كان يا ما كان:
- امبراطورية لاتغيب الشمس عن مستعمراتها.. تحررت مستعمراتها تحت شمس الحرية.. وشاخت هي..
- دولة عظمى الى ما قبل سنوات يحسب الغرب والشرق لها ألف حساب.. هرِمت.. هزمت من داخلها.. تفككت أوصالها.. وتحولت الى كيان أصغر يستجدي المعونات بعد أن كان يمنحها..
- عالم اسلامي كانت له قوة الحق.. وحق القوة.. يرهبه غيره، سلاحه الإسلام.. وسلاحه الحق.. انكفأ على نفسه بعيداً عن قِيمه.. بعيداً عن توحده وتوحيده.. وإذا به يتمزق.. يتناحر.. يهون أمام المتربصين به.. والطامعين بخيراته..
كان يا ما كان.. الله يا زمان..
موضوع راق لي للكاتب المذكور اعلاه فأحببت نقله لكم للفائدة
سعد البواردي
@ ليس عيباً أن نجاهر الآخرين بفشلنا حين نفشل.. وأن نكاشفهم باختلاف الرأي بيننا حين لانتفق على إجماع عند أي اجتماع.. وانما العيب كله أن نتظاهر بينهم بالاتفاق والوفاق ونحن على خلاف.
@ يوجد من بين الصغار من هم كبار في أحلامهم.. ويوجد من بين الكبار من هم صغار في أحلامهم أيضا..
العقل حلم قبل أن يكون جسماً.
@ المرض مَرَضان.. مرض ملموس نحسه في شكوى الجسد يعبر عنه المريض بالأنين والآه.. ومرض محسوس لا صوت له، إلا أنه بتداعياته يضاعف من خطورة شكوى الجسد وأنينه.. أَلا إنه مرض الوهم القاتل الذي يتجسد كالغول في خيال المريض فينزع عنه روح الثقة بالمعافاة وخروجه من بؤرة المعاناة..
الوهم.. إنه وحده يحتاج إلى علاج إيماني ونفسي لايقل أهمية عن علاج الجسد.
@ الذين يزرعون المستعمرات.. ويطلقون ذئابهم المسعورة وحرابهم في وجوه شباب وأطفال الأرض المحتلة ثم يتظاهرون بأنهم يتفاوضون!! انما يزرعون في يقيننا حقيقة مجردة واحدة لاثاني لها.. هي أنهم مخادعون.. وكاذبون.. ونازيون..
@ في لحظة واحدة يتناهى الى سمعك صوتان..
- صوت أفراح بزغاريده وأبواق سياراته إيذاناً بعرس جديد.. أو بميلاد جديد..
- صوت أتراح بنشيجه ورهبته إيذاناً بفقدان عزيز.
هذا يستقبل عمره أو عرسه لحظة لقاء.. وذاك يودع عمره لحظة فراق.. والعمر له بداية فرح.. وله نهاية ترح..
@ لن أكون شيئاً إذا ما ربحت ذاتي وخسرت الآخرين.. إنه ربح الخسارة..
@ الإكثار من الشيء الى درجة الإسراف.. حتى ولو كان ذلك الشيء مقبولاً.. يدفع بالمتلقي الى الملل والرغبة في التغيير وقلب الصفح، رغم أنها الأقل قبولاً.. إنه لايصبر على طعام واحد.. كما لايصبر على سماع واحد.. لابُدَّ من التجديد حتى في الأشياء المقبولة..
@ تبقى في مفكرة الواحد منا رواسب من حصاد الماضي يكره استذكارها لأنها ثقيلة الحمل والظل الى درجة الإجهاد.. إنه يحاول جاهداً انتزاعها من ذاكرته لما تسبب له من ألم.. أو من ندم.. إلا أنه يظل عاجزاً عن اقتلاع جذورها.. ومن ثم فإن عذاباتها تشكل حيزاً لايستهان به من رقعة تفكيره..
ماذا لو أن لمفكرة أو لمذكرة الفرد غربالاً يتخلص به من عُقد الماضي؟!
لو أنه موجود لاشتريته بأي ثمن.. وربما البعض أيضاً ممن يعانون نفس المعاناة..
@ مفتاح المعرفة للشخص أن تتعامل معه جيداً ولأكثر من مرة.. إن المظهرية أحياناً تخدع.. أما حصاد التعامل فإنه أبداً لايخدع..
الدين المعاملة..
@ كان يا ما كان:
- امبراطورية لاتغيب الشمس عن مستعمراتها.. تحررت مستعمراتها تحت شمس الحرية.. وشاخت هي..
- دولة عظمى الى ما قبل سنوات يحسب الغرب والشرق لها ألف حساب.. هرِمت.. هزمت من داخلها.. تفككت أوصالها.. وتحولت الى كيان أصغر يستجدي المعونات بعد أن كان يمنحها..
- عالم اسلامي كانت له قوة الحق.. وحق القوة.. يرهبه غيره، سلاحه الإسلام.. وسلاحه الحق.. انكفأ على نفسه بعيداً عن قِيمه.. بعيداً عن توحده وتوحيده.. وإذا به يتمزق.. يتناحر.. يهون أمام المتربصين به.. والطامعين بخيراته..
كان يا ما كان.. الله يا زمان..
موضوع راق لي للكاتب المذكور اعلاه فأحببت نقله لكم للفائدة