المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فَلنَدَعْ كُلَّ شَيْئٍ مُزْعِجٍ يَمُرُ كَأنَّهُ لَمْ يَكُنْ .


لهفة شوق
22-12-2009, 01:59 PM
http://img103.herosh.com/2009/12/14/271898723.gif (http://www.herosh.com/)








وَبلاَ مُقدمَاتْ ..
كَلمَاتٌ تُغَمْغِمُ فِيْ قَلْبِي ، لاَ بُدَّ مِنْ ذِكْرِهَا وَقَبلهَا ..
سَلامٌ منْ اللهِ عَليكُم ورَحمتُه وبَركاتُه







:


- وَزَحفَ الشِتَاءُ ليَلقَى ظِلاَلهُ الجَامِدة وَيقُولُ لَنَا :
كُلَّ شَيئٍ يَتحطَمُ إذَا لَمْ يَبقَ فِيْ حَيَاتِنَا مَا نتَطلَعُ إلَيهْ ..






- الحَيَاةُ هيَ التَّحَولْ .. والتَّحَولُ هُوَ الذِي يُعطِينَا الشُعوْرَ بِالانْطِلاَق ، وَبِأنَّنَا أحيَاءْ .



- لاَ شَيئَ فِيْ الحَيَاةِ يَتحَقَّقْ بِغَيرِ جُهْدٍ وَصَبْرٍ وَعِرَآكـٍ دَائِمٍ مَعَ مُتناقِضَاتِهَا ..


- مَهمَا كَانَ الإنْسَانُ طَيِبَاً .. فَهذَا لَيْسَ مَعنَاهُ أنَّهُ أكثَرَ أوْ أقَلَ مِنْ إنسَانْ ، لأنَّ الإنسَانَ دَائِماً
عُرضَةً للخَطَأ وَالتَحَولْ حَسَبَ مُؤثِرَاتِ حَيَاتِهِ وَاختِلاَفِ انفِعالاَتِهْ .



- الحَيَاةُ كُلُّهَا عبَارةٌ عَنْ سِلْسِلَةٍ لاَ تَنْتَهِيْ مِنْ التَجَارُبْ .. وَالذِيْ يُحَاوِلُ أنْ يُجَنِّبَ أحَدَاً
تَجَارُبَهَا الفَاشِلَةِ كَمَنْ يَحْبِسُ طِفْلاً لِكَيْ لاَ يَتعَرَّضَ لأِخطَارِ الشَارِعْ .



- لِكُلِّ خِبْرَةٍ وَلِكُلِّ تَجْرُبَةٍ ثَمَنُهَا .. وَمَا دُمْنَا نَعْرِفُ مَسْؤلِيَتَنَا عَنْ أخْطَائِنَا فَلَنَا حُرِيَتُنَا
التَامَةَ فِيْ التَجْرُبَةْ .



- هُنَاكـَ دَائِمَاً مِنْ يَتَضَرَّرُ بِأخطَائِنَا وَمَنْ يَحْمِلُونَ نَفْسَ أوْ مِثْلِ مَسئُولِيَتِنَا عَنْهَا ..
.. ( مِنْ أجْلِ هَؤلاَءِ ) .. مِنْ أجْلِ حِمَايَتِهِمْ مِنْ أخْطَائِنَا وَجَبَ أنْ لاَ يَكُونَ الأنْسَانُ حُرَّاً ..
فِيْ أنْ يَفْعَلَ مَا يَشَاءْ ، مَتَىْ شَاءْ .



- حَيَاةُ النَّاسِ مَملُوءَةٌ بِالمَخَاوِفْ ، مِنْ كُلِّ تَجْرُبَةٍ جَدِيْدَةٍ .. وخَاصَةً تِلْكـَ الَتِيْ تَكُونُ أشْكَالُهَا ..
وَصُوَرُهَا بَرَّاقَةْ .. هُمْ يَعْرِفُونَ جَيِدَاً مِنْ خِلاَلِ تَجَارُبِهِمْ ، أنَّ كُلَّ تَجْرُبَةٍ مَرِيْرَةٍ تَلْبَسُ دائِمَاً ..
مَلاَبِسَ مُغْرِيَةْ .



- هَذَا هُوَ تَكْوِينُ الحَيَاةْ .. تَكْوِينٌ يَجْعَلُهَا مُمتِعَةً وَلَذِيذَةْ .. حَيَاةُ كِفَاحٍ وَتَجْرُبَةٍ وَتَغَلُّبٍ عَلَىْ ..
المَصَاعِبْ .. وَرؤْيَةٍ مُبَاشِرَةٍ لِمُتَنَاقِضَاتِهَا .



- مَا ألَذَّ الكِفَاحْ .. وَمَا ألَذَّ التَجَارُبَ المَرِيْرَةَ القَاسِيَةْ .. تَخْلُقُ للإنْسَانِ قُوَةً وَقِيمَةْ ..
وَتُخرِجُهُ مِنْ ظِلِّ التَفَاهَةْ .



:






هَمْسَة





.. / ..



فَلنَدَعْ كُلَّ شَيْئٍ مُزْعِجٍ يَمُرُ كَأنَّهُ لَمْ يَكُنْ .
تحياتي """""""""" حنوووووووو

غنادير
22-12-2009, 02:13 PM
- لِكُلِّ خِبْرَةٍ وَلِكُلِّ تَجْرُبَةٍ ثَمَنُهَا .. وَمَا دُمْنَا نَعْرِفُ مَسْؤلِيَتَنَا عَنْ أخْطَائِنَا فَلَنَا حُرِيَتُنَا
التَامَةَ فِيْ التَجْرُبَةْ .

اعجبتني هالجمله
.
مشكووره يالغلاا على هالطرح الرائع
والله يعطييج العافيه
ولاعدمنا مواضيعج الرووعه والمشرقه
دمتي بود واحترام

المبرقعه
22-12-2009, 02:49 PM
مشاء الله عليك ياحنين قلم سااااطع ومميز الله لا يعوقك بشر

بارك الله فى جهدك وعملك

لهفة شوق
22-12-2009, 04:59 PM
تشكراتي القلبية غنادير على المرور

لهفة شوق
22-12-2009, 05:12 PM
المبرقعة اسعدني تواصلك ياغلاتي
مشكورة على الطلة الحلوة