محمد القسامي
14-07-2009, 07:54 PM
http://www.alweeam.com/news/newsm/11711.jpg
أجزم احد كبار الصقارين بالطائف بارتفاع أسعار الصقور ووصولها لأرقام فلكية داخل وخارج المملكة موضحا بأن هناك العديد من الطيور قد بيعت بأكثر من مليون ريال في إحدى دول الخليج العربي وهذا أغلى ثمن للحرار من الصقور.
وقال (الصقار) عبد الرحيم العبد الجبار الذي يعد واحدا من الاستشاريين لجميع الصقارين وأصحاب الطيور(الصقور) انه من عشاق وهواة القنص منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاما وان (الحر) وهو أ غلاها ثمنا حسب لونه وشكله الذكر المثلوث والأنثى تام الحر وتصل في سعرها إلى (600) ألف ريال وهذا الطير بيع العام الماضي في الصفاة بالرياض وفي محافظة الطائف بيع حر بمبلغ ( 450) ألف ريال.
وأشار إلى أن هواية صيد الطيور المهاجرة من الصقور الثمينة التي تأتي من شمال روسيا وجبال كازاخستان متجهة إلى الجنوب وتمر بسواحل المملكة إلى إفريقيا تعتبر هواية قديمة موضحا بأن الصيادون في البراري ينتظرون هذه الطيور على أحر من الجمر لعلهم يفوزون بصيد ثمين يعوضهم ركود فترة ما قبل موسم القنص.
وأوضح أن المملكة لا يصلها النوع الأصلي من الطيور إلا عن طريق التهجين ويباع في الأسواق بتصاريح في المملكة ودول الخليج كما أن هناك نوع آخر هو(الوكري) ذو القيمة المعقولة على الرغم من انقراضها حيث لا يصل إلا القليل منها على ساحل البحر الأحمر(المجيرمة) ومنطقة ( الحنو) شمال محافظة ينبع وحتى ساحل جازان وتهاجر بعدها إلى أفريقيا.
وأشار عبد الجبار أنه خبير في أنواع هذه الطيور وكيفية علاجها ومعرفة أمراضها التي تصيبها ودائما ما يستشيرونه زملاء المهنة إذا كان لديهم أي حاله مرضيه في طيورهم ليبين لهم العلاج من الصيدلية البيطريه ويقوم بتجبير الكسور فيها وفي أجنحتها وريشها بطريقة مهنية حرفية فنيه.
وقال في ختام حديثه أن هذه الهواية الممتعة والمفيدة ستكون ميراثا لأبنائه حتى يكونوا متمكنين من بعده ويرافقونه في رحلاته البرية على السواحل الغربية خصوصا أنه بعد أيام ستحل بداية الموسم ورحلة قنص الصقور وشبكها ولن يترك هذه الهواية المحببة له مثله كمثل الذين يحبون الإبل والخيول وغيرها وهي تعتبر جزء من الماضي التليد وتحكي عن عبق الأصالة في بلادنا
أجزم احد كبار الصقارين بالطائف بارتفاع أسعار الصقور ووصولها لأرقام فلكية داخل وخارج المملكة موضحا بأن هناك العديد من الطيور قد بيعت بأكثر من مليون ريال في إحدى دول الخليج العربي وهذا أغلى ثمن للحرار من الصقور.
وقال (الصقار) عبد الرحيم العبد الجبار الذي يعد واحدا من الاستشاريين لجميع الصقارين وأصحاب الطيور(الصقور) انه من عشاق وهواة القنص منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاما وان (الحر) وهو أ غلاها ثمنا حسب لونه وشكله الذكر المثلوث والأنثى تام الحر وتصل في سعرها إلى (600) ألف ريال وهذا الطير بيع العام الماضي في الصفاة بالرياض وفي محافظة الطائف بيع حر بمبلغ ( 450) ألف ريال.
وأشار إلى أن هواية صيد الطيور المهاجرة من الصقور الثمينة التي تأتي من شمال روسيا وجبال كازاخستان متجهة إلى الجنوب وتمر بسواحل المملكة إلى إفريقيا تعتبر هواية قديمة موضحا بأن الصيادون في البراري ينتظرون هذه الطيور على أحر من الجمر لعلهم يفوزون بصيد ثمين يعوضهم ركود فترة ما قبل موسم القنص.
وأوضح أن المملكة لا يصلها النوع الأصلي من الطيور إلا عن طريق التهجين ويباع في الأسواق بتصاريح في المملكة ودول الخليج كما أن هناك نوع آخر هو(الوكري) ذو القيمة المعقولة على الرغم من انقراضها حيث لا يصل إلا القليل منها على ساحل البحر الأحمر(المجيرمة) ومنطقة ( الحنو) شمال محافظة ينبع وحتى ساحل جازان وتهاجر بعدها إلى أفريقيا.
وأشار عبد الجبار أنه خبير في أنواع هذه الطيور وكيفية علاجها ومعرفة أمراضها التي تصيبها ودائما ما يستشيرونه زملاء المهنة إذا كان لديهم أي حاله مرضيه في طيورهم ليبين لهم العلاج من الصيدلية البيطريه ويقوم بتجبير الكسور فيها وفي أجنحتها وريشها بطريقة مهنية حرفية فنيه.
وقال في ختام حديثه أن هذه الهواية الممتعة والمفيدة ستكون ميراثا لأبنائه حتى يكونوا متمكنين من بعده ويرافقونه في رحلاته البرية على السواحل الغربية خصوصا أنه بعد أيام ستحل بداية الموسم ورحلة قنص الصقور وشبكها ولن يترك هذه الهواية المحببة له مثله كمثل الذين يحبون الإبل والخيول وغيرها وهي تعتبر جزء من الماضي التليد وتحكي عن عبق الأصالة في بلادنا