فارس الكلمات
08-06-2021, 05:02 PM
امنيات العاشق المتمرد
لقوانين الطبيعه علامات ودلالات
يخضع لها الجميع دون استثناء
فلا يمكن لاحد الفكاك منها ولا التملص
مهما حاولنا وجربنا لا مفر الا الاستسلام
والرضا باحكام مدبر الكون وخالقه
لانعلم الحكمه ولكن نخضع لها بالنهايه
لتكتشف الراحه التي تسكن جوانبنا
ونحن نخضع للطبيعه واحكامها المستبده
لكل الكائنات مدرات محمكه تدور فيها
تظل اسيره لها ملتزمه بقواعدها
تسيطر عليها كراهيه وطوعا
تلازمها في كل مكان واوان
كذلك القلوب التي تهوي وتكره
امرها بيد رب القلوب وخالقها
فحين نهوي ونعشق اخر
لا نملك من الامر شيء
إحساس يسكن حنايا القلوب
وشعور يتملك ويتمكن منا
لا يعرف له أسباب ولا منطق
تسلل الي مساحات الفؤاد
حتي يسيطر عليه ويوجه دفته
فاذا ما دانت له كل الأسباب
تفرد به وعربد بجبروته
ياخذه الي حيث يشاء
لايهتم بكل الأشياء حوله
يفقد يوما بعد يوما كل ارادته
يسعد به مثلما يحزنه تطرفه
يعشق استبداده مثلما يكره خضوعه
يدور في مدرات بلا نهايه
يسير في خطوط متوازيه
متعلقا به وبكل اشياءه
يرفض أي قرار من عقله
ويهرع الي اول نداء منه
يعيش في دنيا لا منطق فيها
يجد كل الألوان الزاهيه حاضره
ويسمع موسيقا لا يدركها غيره
يحيا لحظات االسعاده كانها الاخيره
ويمضي لحظات الألم بجلد لا ينفذ
يدرك انه لا يملك القدره علي الفقد
أحلامه متجدده تحمل كل الامال
وسقوطه لا يعني الا محاوله جديده
لايمكنه ان يصدق ان كل شيء قد ينتهي
ولا يقبل بواقعيه وجبروت الاقدار
يجعل من امنياته حقيقه
ويصنع من حقيقته الاحلام
تلعب بحياته قوانين الطبيعه
يظل اسيرا لمدارت لاتنتهي
يأمل ان يستمر هكذا للابد
غد تورق فيه الازهار من جديد
وصباح من عطور تملئ حياته
وهو يترقب المسافات بينهما
عاقدا العزم باصرار غريب
انه يمكنه ان يتجاوز المساحه
التي تفرضها قوانين الحياه
وان يتخلص من جاذبيه الطبيعه
في تحديد المسافات التي يستطيع ان يدور خلالها
ليصل الي مركز اختياره واحلامه
هكذا يسير بخطوط متوازيه
جنب الي جنب بامنيات كثيره
قلبه مازال يحدد طريقه
رافضا كل الأسباب المنطقيه
والتي تؤكد استحاله تحقيق امنيات
عاشت ونمت بقلبه
وحلم سكن حنايا احساسه
لكنه كان شعور لا ارادي
وكل المعطيات كانت ترفضه
وفقا لقوانين الطبيعه القاسيه
بينما هو مازال يحيا في عالم اخر
يسكنه ايمانا رائعا وصادقا
بانه يوما ما يمكنه ان ينتصر
ويغير قوانين الحياه الماديه
ويستطيع ان يحطم دائرته الحزينه
ويكسر حاجز الاماني
ليخرج من الدوائر المغلقه
__________________________
بقلمي
لقوانين الطبيعه علامات ودلالات
يخضع لها الجميع دون استثناء
فلا يمكن لاحد الفكاك منها ولا التملص
مهما حاولنا وجربنا لا مفر الا الاستسلام
والرضا باحكام مدبر الكون وخالقه
لانعلم الحكمه ولكن نخضع لها بالنهايه
لتكتشف الراحه التي تسكن جوانبنا
ونحن نخضع للطبيعه واحكامها المستبده
لكل الكائنات مدرات محمكه تدور فيها
تظل اسيره لها ملتزمه بقواعدها
تسيطر عليها كراهيه وطوعا
تلازمها في كل مكان واوان
كذلك القلوب التي تهوي وتكره
امرها بيد رب القلوب وخالقها
فحين نهوي ونعشق اخر
لا نملك من الامر شيء
إحساس يسكن حنايا القلوب
وشعور يتملك ويتمكن منا
لا يعرف له أسباب ولا منطق
تسلل الي مساحات الفؤاد
حتي يسيطر عليه ويوجه دفته
فاذا ما دانت له كل الأسباب
تفرد به وعربد بجبروته
ياخذه الي حيث يشاء
لايهتم بكل الأشياء حوله
يفقد يوما بعد يوما كل ارادته
يسعد به مثلما يحزنه تطرفه
يعشق استبداده مثلما يكره خضوعه
يدور في مدرات بلا نهايه
يسير في خطوط متوازيه
متعلقا به وبكل اشياءه
يرفض أي قرار من عقله
ويهرع الي اول نداء منه
يعيش في دنيا لا منطق فيها
يجد كل الألوان الزاهيه حاضره
ويسمع موسيقا لا يدركها غيره
يحيا لحظات االسعاده كانها الاخيره
ويمضي لحظات الألم بجلد لا ينفذ
يدرك انه لا يملك القدره علي الفقد
أحلامه متجدده تحمل كل الامال
وسقوطه لا يعني الا محاوله جديده
لايمكنه ان يصدق ان كل شيء قد ينتهي
ولا يقبل بواقعيه وجبروت الاقدار
يجعل من امنياته حقيقه
ويصنع من حقيقته الاحلام
تلعب بحياته قوانين الطبيعه
يظل اسيرا لمدارت لاتنتهي
يأمل ان يستمر هكذا للابد
غد تورق فيه الازهار من جديد
وصباح من عطور تملئ حياته
وهو يترقب المسافات بينهما
عاقدا العزم باصرار غريب
انه يمكنه ان يتجاوز المساحه
التي تفرضها قوانين الحياه
وان يتخلص من جاذبيه الطبيعه
في تحديد المسافات التي يستطيع ان يدور خلالها
ليصل الي مركز اختياره واحلامه
هكذا يسير بخطوط متوازيه
جنب الي جنب بامنيات كثيره
قلبه مازال يحدد طريقه
رافضا كل الأسباب المنطقيه
والتي تؤكد استحاله تحقيق امنيات
عاشت ونمت بقلبه
وحلم سكن حنايا احساسه
لكنه كان شعور لا ارادي
وكل المعطيات كانت ترفضه
وفقا لقوانين الطبيعه القاسيه
بينما هو مازال يحيا في عالم اخر
يسكنه ايمانا رائعا وصادقا
بانه يوما ما يمكنه ان ينتصر
ويغير قوانين الحياه الماديه
ويستطيع ان يحطم دائرته الحزينه
ويكسر حاجز الاماني
ليخرج من الدوائر المغلقه
__________________________
بقلمي