فارس الكلمات
19-01-2019, 03:52 PM
المرايا العاكسه
-----------------------------
رائع جدا ان تكون متفردا ومختلفا
يمتلك عقلك رؤيا عميقه للاشياء
تصنع عيناك الألوان المحببه للجميع
لا تشغلك ترهات الاخرين حيالك
ولا يعيقك التطلع الي ارائهم فيك
عن صنع الحياه التي ترضيك
والعيش وفق احلامك وامانيك
تملئ الدنيا ضجيجا حين نريد
وتصنع هدوء ما اعتاده الاخرين منك
طالما لما تجور يوما علي مساحات الاخرين
وكنت في ساعه الحق فارسه المغوار
وفي لحظه الحقيقه قاضيها العادل
ليس مهما علي الاطلاق ان تمرح كالاطفال
او تتقمص دور الفلسفه العظماء
مادام كل هذا يعينك وحدك
تتحمل كل نتائجه بصدر رحب
ولا تتهرب اطلاقا من دفع ثمنه
هكذا هم المبدعون في كل أوان
يثيرون فضلونا بتقلباتهم المستمره
وتفاجئنا علي الدوام احلامهم المجنونه
لكنهم في كل حال يصنعون التاريخ
تتحول أفكارهم المجنونه الي حقائق مذهله
يغيرون مسار العالم بوجودهم وسطنا
لكن في بعض الأحيان يتوه بعضهم
فيصبحون كالقنابل الموقوته تفزعنا
وقد فقدوا بصيرتهم بفعل الأضواء
رويدا رويدا تتملكهم بارنوايا الذات
فيفتنون بأنفسهم كاسري داخلهم
لا يرون من الدنيا الا افكارهم المبعثره
يتقوقعون داخل عقولهم المحدوده
يعتقدون ان وجودهم محور هذا الكون
يتخلون عن أي رغبه في فهم الاخرين
لا يؤمنون بالتعايش مع من يخالفهم
يحيطون انفسهم بالاضواء المزيفه
يعشقون ان يكونوا محط الاهتمام
تتملكهم رغبه ملحه في التملك
لا صوت يمكنه ان يفهمهم وسط الضجيج
يصنعون عالما سريا من رؤيتهم
لا يحق لا حد ان يشاركهم ويتقاسمه معهم
يدمرون كل شيء من اجل انفسهم
لا يتركون خلفهم الا جدار من عناد
يقتلوا أي امل بالعوده في ترصد
يصنعون من اوهامهم سببا للكراهيه
تتواري مساحات الود امام البغضاء
ويتلاشي أي امل في ظلال الانفراد
ويضلوا نهايات الدروب وقد سادها الظلام
فلا يمكنهم العوده الي البدايات
ومحال ان يتمكنوا من ادراك النهايات
فلا يجدوا املا الا في زياده المرايا
التي تعظم وجودهم
وتضخم من تصورهم لا نفسهم
كانهم قدموا للاخرين سبل الوصول
وبينما يتركهم الجميع هربا من التيه
كانوا هم يبتسون في سعادة
تعجبهم صورهم الضخمه العظيمه
وهم ينظرون الي المرايا العاكسه
-----------------------
بقلمي
-----------------------------
رائع جدا ان تكون متفردا ومختلفا
يمتلك عقلك رؤيا عميقه للاشياء
تصنع عيناك الألوان المحببه للجميع
لا تشغلك ترهات الاخرين حيالك
ولا يعيقك التطلع الي ارائهم فيك
عن صنع الحياه التي ترضيك
والعيش وفق احلامك وامانيك
تملئ الدنيا ضجيجا حين نريد
وتصنع هدوء ما اعتاده الاخرين منك
طالما لما تجور يوما علي مساحات الاخرين
وكنت في ساعه الحق فارسه المغوار
وفي لحظه الحقيقه قاضيها العادل
ليس مهما علي الاطلاق ان تمرح كالاطفال
او تتقمص دور الفلسفه العظماء
مادام كل هذا يعينك وحدك
تتحمل كل نتائجه بصدر رحب
ولا تتهرب اطلاقا من دفع ثمنه
هكذا هم المبدعون في كل أوان
يثيرون فضلونا بتقلباتهم المستمره
وتفاجئنا علي الدوام احلامهم المجنونه
لكنهم في كل حال يصنعون التاريخ
تتحول أفكارهم المجنونه الي حقائق مذهله
يغيرون مسار العالم بوجودهم وسطنا
لكن في بعض الأحيان يتوه بعضهم
فيصبحون كالقنابل الموقوته تفزعنا
وقد فقدوا بصيرتهم بفعل الأضواء
رويدا رويدا تتملكهم بارنوايا الذات
فيفتنون بأنفسهم كاسري داخلهم
لا يرون من الدنيا الا افكارهم المبعثره
يتقوقعون داخل عقولهم المحدوده
يعتقدون ان وجودهم محور هذا الكون
يتخلون عن أي رغبه في فهم الاخرين
لا يؤمنون بالتعايش مع من يخالفهم
يحيطون انفسهم بالاضواء المزيفه
يعشقون ان يكونوا محط الاهتمام
تتملكهم رغبه ملحه في التملك
لا صوت يمكنه ان يفهمهم وسط الضجيج
يصنعون عالما سريا من رؤيتهم
لا يحق لا حد ان يشاركهم ويتقاسمه معهم
يدمرون كل شيء من اجل انفسهم
لا يتركون خلفهم الا جدار من عناد
يقتلوا أي امل بالعوده في ترصد
يصنعون من اوهامهم سببا للكراهيه
تتواري مساحات الود امام البغضاء
ويتلاشي أي امل في ظلال الانفراد
ويضلوا نهايات الدروب وقد سادها الظلام
فلا يمكنهم العوده الي البدايات
ومحال ان يتمكنوا من ادراك النهايات
فلا يجدوا املا الا في زياده المرايا
التي تعظم وجودهم
وتضخم من تصورهم لا نفسهم
كانهم قدموا للاخرين سبل الوصول
وبينما يتركهم الجميع هربا من التيه
كانوا هم يبتسون في سعادة
تعجبهم صورهم الضخمه العظيمه
وهم ينظرون الي المرايا العاكسه
-----------------------
بقلمي