بشير العتيبي
04-12-2017, 03:51 PM
يـ الله يـا عـــالــــم خلفيات البشر
ومقوي قــلـــوب البـشر بـ إيمانها
احفظ لي اللي ماخذت زين القمر
مـــــن كـل نيــة سـؤ مـن عدوانها
ومـن الـعـذول اللـي اليا منه نظر
لـولا انــي احـرسـهـا بـ عينه عانها
بـ آيات من نرجاه فـي يـوم الحشر
مــا نــــدخــل جـهـنـم ولا نـيـرانها
حبـيبـتـي فـيهـا بـ قـول المختصر
فـي زينها فـي طيبها في احسانها
فـيـهـا سـلوم البدو وخصال الحضر
والله رفــــــع بـيـن الـبـريـه شـأنـهـا
جبـيـنـها بـ الـنـور والـحـسـن اشتهر
والعــنـق عـنـق الـريـم فـي ريعانها
والتوت فـي الشفه مثل لون الجمر
والموت فـي رسـمـة رموش أعيانها
والصدر مـتـوسط ومــن فـوق النحر
سلسال يـنــعـم بـ الـفـرح بـ أوطانها
والخـصر ذيــبٍ صـابـه الجوع وظجر
يـوم الـــردوف مــرجــحـه مـيـزانـهـا
والطول ما يـنــقـص مع مضي العمر
بـ الـمـخــتـــصـر كـل الـحــلا عنوانها
اليا مشت تمـشـي مـثـل ظـابط خفر
كــن الــبـــشــر خـــــدامـهـا واعـوانها
أكـبـر ويـكـبـر حـــبــهـا ومـن الـصـغـر
عـلـى الــنــقــا حـبـي سـكـن شريانها
حـبٍ مــخــلــد بـاقـيٍ طــول الــدهـر
مـتـوثـقٍ فــــــي خـــافــقٍ مـا خـانـهـا
مـسـجـونـهـا بـ الـحـب وإن شان القدر
اسـقـي مـن دمــوع الـعـيـون أغصانها
هـــي وردةٍ فـاقـة عـلـى كـــــل الـزهـر
فــــاقـــة عـلــى ورود الـبـشـر وأوطانها
فــي ظـلـهـا مــا شــفــت لا ضيم وقهر
عـــــــــزالله انـهـا مـنـومـسـة عـربـانـهـا
وانـا أفـتـــخــــر لا والله أن كــلـي فـخـر
فـي حـبـهـا فـــي عشـقـها في اسجانها
أن غــابــــت الـعـيـنيـن تـنـعـم بـ السهر
والـــــدمــــــع الازرق فـايــحٍ بـ اجـفـانها
مالـي صـبـر فـــــي بـعـدهـا مالي صبر
الــروح تـغـرق فـــــــي بـحـور أحـزانـهـا
واليا أقــبــلــت تـشـفـي حـزوني والكدر
دكــتــورةٍ مــــا خــــــاب قــلــبٍ صــانها
هـــــذي حــيــــاة الــروح وبـيـوت الشعر
فــيــهــا تــطـــيـــب ولا تــبــور ألـحـانـهـا
الشاعر بشير العتيبي
ومقوي قــلـــوب البـشر بـ إيمانها
احفظ لي اللي ماخذت زين القمر
مـــــن كـل نيــة سـؤ مـن عدوانها
ومـن الـعـذول اللـي اليا منه نظر
لـولا انــي احـرسـهـا بـ عينه عانها
بـ آيات من نرجاه فـي يـوم الحشر
مــا نــــدخــل جـهـنـم ولا نـيـرانها
حبـيبـتـي فـيهـا بـ قـول المختصر
فـي زينها فـي طيبها في احسانها
فـيـهـا سـلوم البدو وخصال الحضر
والله رفــــــع بـيـن الـبـريـه شـأنـهـا
جبـيـنـها بـ الـنـور والـحـسـن اشتهر
والعــنـق عـنـق الـريـم فـي ريعانها
والتوت فـي الشفه مثل لون الجمر
والموت فـي رسـمـة رموش أعيانها
والصدر مـتـوسط ومــن فـوق النحر
سلسال يـنــعـم بـ الـفـرح بـ أوطانها
والخـصر ذيــبٍ صـابـه الجوع وظجر
يـوم الـــردوف مــرجــحـه مـيـزانـهـا
والطول ما يـنــقـص مع مضي العمر
بـ الـمـخــتـــصـر كـل الـحــلا عنوانها
اليا مشت تمـشـي مـثـل ظـابط خفر
كــن الــبـــشــر خـــــدامـهـا واعـوانها
أكـبـر ويـكـبـر حـــبــهـا ومـن الـصـغـر
عـلـى الــنــقــا حـبـي سـكـن شريانها
حـبٍ مــخــلــد بـاقـيٍ طــول الــدهـر
مـتـوثـقٍ فــــــي خـــافــقٍ مـا خـانـهـا
مـسـجـونـهـا بـ الـحـب وإن شان القدر
اسـقـي مـن دمــوع الـعـيـون أغصانها
هـــي وردةٍ فـاقـة عـلـى كـــــل الـزهـر
فــــاقـــة عـلــى ورود الـبـشـر وأوطانها
فــي ظـلـهـا مــا شــفــت لا ضيم وقهر
عـــــــــزالله انـهـا مـنـومـسـة عـربـانـهـا
وانـا أفـتـــخــــر لا والله أن كــلـي فـخـر
فـي حـبـهـا فـــي عشـقـها في اسجانها
أن غــابــــت الـعـيـنيـن تـنـعـم بـ السهر
والـــــدمــــــع الازرق فـايــحٍ بـ اجـفـانها
مالـي صـبـر فـــــي بـعـدهـا مالي صبر
الــروح تـغـرق فـــــــي بـحـور أحـزانـهـا
واليا أقــبــلــت تـشـفـي حـزوني والكدر
دكــتــورةٍ مــــا خــــــاب قــلــبٍ صــانها
هـــــذي حــيــــاة الــروح وبـيـوت الشعر
فــيــهــا تــطـــيـــب ولا تــبــور ألـحـانـهـا
الشاعر بشير العتيبي