فارس الكلمات
22-11-2017, 01:05 PM
باشراقه كل صباح هناك الاف الحكايا
طويت صفحاتها في امس صار ماضيا
وحكايات جديده تولد من رحم الايام
فيها من المتناقضات مايفرحنا احيانا
وكثير من الافعال مايبكينا كثيرا
لكنها علي ايه حال تمضي وتندثر
وحين نتذكرها نشعر بالاسف مثلما نشعر بالامتنان
كل عابر علي درب الايام راحل
وكل مار علي جل الاقدار مبتلي
لديه من الاحداث مايكفيه عن الدنيا
ويشغله عن مراقبه الاخرين
والحكيم من اكتفي بما لديه
فاذا ماانشغلنا بما نقاسيه ونفعله
ربما كانت لدينا البصيره في ادارك اسبابها
وارتدينا رداء العقل والحكمه في تفسير الامور
وعلمنا ان ردود الافعال معطياتها الافعال لا غيرها
فكان كل ما نفعله محسوب عواقبه
ومعلوم كيف يمكن ان يتقبله الاخرون
ومضينا في الحياه لاتستهلكنا المتناقضات
ولاتفتك بنا صراعات نوازع الخير والشر
هكذا يكون الانسان مدركا لرساله وجوده
لكن في درورب الحياه وصراعاتها المريره
يقابلنا بشر يرتدون اثواب الانسانيه
ويحملون في اسرارهم نوايا لا يعلمها الا الله
يعيثون في الارض تنقيبا عن مثالب الاخرين
يبحثون في اسرارهم عن كل شئ مستور
رغبه منهم في تشويه كل من حولهم
لاهم لهم ولا مقصد الا مراقبه الناس
يملكون حلو اللسان ومر المقصد
اذا ما كنت في نعمه من خير كنت قبلتهم
ينعمون بفضائلك ويخرجوا ليعلنون الاقدار
لايضيرهم عطائك لكن يقلقهم نجاحك
لايملون علي الاطلاق في نسج الخيالات
لايمكن لاحد ان يوقفهم او يمنعهم
بيسيرون بجنون في تشويه كل شئ
حين تؤد الحقيقه في جبال الزيف
ويحصلون علي مبتغاهم الدائم
تنتابهم لحظات السعاده والانتشاء
يهرولون اليك وفي اعينهم دموع الالم
يشاركوك التعجب والاندهاش
لما كل هذا الصراعات بين البشر
كانهم جزء منك وهم اول من يؤمنون بها
يسعدهم وقع الطعنات في ظهرك
يفرحهم طعم الالم في فمك
هكذا هما في الحياه اسباب للشر
لكنك انت وستظل تدرك بنوياك الحسنه
تستطيع ان تميزهم وسط الضجيج
عليك ان لا تتحول الي نسخ من ظالميك
وقد اكرمك الله بقدرتك علي التميير
حمالك وانت تتجاوز الايام والاحداث
بان حفظت نفسك فطرتها السويه
تبدلك قسوه الحياه تشوها
ولم تخبئ في روحك نوازع الطيبه والخير
او تطلب دوما الشفاء لهم واستعاده ادميتهم
وان طال عمرك وانت علي العهد صابرا
تنظر الي نفسك باعتزاز وتيتسم
لانك كنت بالحياه متحملا عناء الالم
ولم تعتري نفسك يوما رغبه وحاجه
الي ارتداء ثوب البهلوان
______________________________
بقلمي
طويت صفحاتها في امس صار ماضيا
وحكايات جديده تولد من رحم الايام
فيها من المتناقضات مايفرحنا احيانا
وكثير من الافعال مايبكينا كثيرا
لكنها علي ايه حال تمضي وتندثر
وحين نتذكرها نشعر بالاسف مثلما نشعر بالامتنان
كل عابر علي درب الايام راحل
وكل مار علي جل الاقدار مبتلي
لديه من الاحداث مايكفيه عن الدنيا
ويشغله عن مراقبه الاخرين
والحكيم من اكتفي بما لديه
فاذا ماانشغلنا بما نقاسيه ونفعله
ربما كانت لدينا البصيره في ادارك اسبابها
وارتدينا رداء العقل والحكمه في تفسير الامور
وعلمنا ان ردود الافعال معطياتها الافعال لا غيرها
فكان كل ما نفعله محسوب عواقبه
ومعلوم كيف يمكن ان يتقبله الاخرون
ومضينا في الحياه لاتستهلكنا المتناقضات
ولاتفتك بنا صراعات نوازع الخير والشر
هكذا يكون الانسان مدركا لرساله وجوده
لكن في درورب الحياه وصراعاتها المريره
يقابلنا بشر يرتدون اثواب الانسانيه
ويحملون في اسرارهم نوايا لا يعلمها الا الله
يعيثون في الارض تنقيبا عن مثالب الاخرين
يبحثون في اسرارهم عن كل شئ مستور
رغبه منهم في تشويه كل من حولهم
لاهم لهم ولا مقصد الا مراقبه الناس
يملكون حلو اللسان ومر المقصد
اذا ما كنت في نعمه من خير كنت قبلتهم
ينعمون بفضائلك ويخرجوا ليعلنون الاقدار
لايضيرهم عطائك لكن يقلقهم نجاحك
لايملون علي الاطلاق في نسج الخيالات
لايمكن لاحد ان يوقفهم او يمنعهم
بيسيرون بجنون في تشويه كل شئ
حين تؤد الحقيقه في جبال الزيف
ويحصلون علي مبتغاهم الدائم
تنتابهم لحظات السعاده والانتشاء
يهرولون اليك وفي اعينهم دموع الالم
يشاركوك التعجب والاندهاش
لما كل هذا الصراعات بين البشر
كانهم جزء منك وهم اول من يؤمنون بها
يسعدهم وقع الطعنات في ظهرك
يفرحهم طعم الالم في فمك
هكذا هما في الحياه اسباب للشر
لكنك انت وستظل تدرك بنوياك الحسنه
تستطيع ان تميزهم وسط الضجيج
عليك ان لا تتحول الي نسخ من ظالميك
وقد اكرمك الله بقدرتك علي التميير
حمالك وانت تتجاوز الايام والاحداث
بان حفظت نفسك فطرتها السويه
تبدلك قسوه الحياه تشوها
ولم تخبئ في روحك نوازع الطيبه والخير
او تطلب دوما الشفاء لهم واستعاده ادميتهم
وان طال عمرك وانت علي العهد صابرا
تنظر الي نفسك باعتزاز وتيتسم
لانك كنت بالحياه متحملا عناء الالم
ولم تعتري نفسك يوما رغبه وحاجه
الي ارتداء ثوب البهلوان
______________________________
بقلمي