المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثمانيه اعجبتني حتى ابكتني


مهرة يام
08-11-2017, 05:31 PM
http://up.dll33.com/uploads/1489885340981.png

ثمانية أعجبتنى حتى أبكتنى




ثمانية أعجبتنى حتى أبكتنى

الأولى : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كلّ واحد يتخذ صاحباً ، فإذا ذهب إلى قبره فارقه صاحبُه ، فصاحبتُ الحسنات فإذا دخلتُ القبر دخلتْ معي .

الثانية : أني نظرت في قول الله تعالى : " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنّة هي المأوى " فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله .

الثالثة : أني نظرت إلى الخلْق فرأيت أنّ كلّ من معه شيءٌ له قيمة حفظه حتى لا يضيع ثم نظرت إلى قول الله تعالى :"ما عندكم ينفذ وما عند الله باق " فكلما وقع في يدي شيءٌ له قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.

الرابعة: أني نظرت إلى الخلق فرأيت كلاً يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرتُ إلى قول الله تعالى : " إنّ أكرمكم عند الله اتقاكم " فعملتُ في التقوى حتى أكونَ عند الله كريماً.

الخامسة : أني نظرت إلى الخلق وهم يتحاسدون على نعيم الدنيا فنظرتُ إلى قول الله تعالى : "
نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا " فعلمتُ أن القسمة من عند الله فتركتُ الحسد عنّي .

السادسة : أني نظرتُ إلى الخلق يعادي بعضهم بعضاً ويبغي بعضهم بعضا ويقاتل بعضهم بعضاً ونظرتُ إلى قول الله تعالى : " إنّ الشيطان لكم عدوّ فاتخذوه عدوّا " فتركتُ عداوة الخلق وتفرغتُ لعداوة الشيطان وحده .

السابعة: أني نظرتُ إلى الخلق فرأيتُ كل واحد منهم يُكابد نفسه ويُذلّها في طلب الرزق حتى أنّه قد يدخل فيما لا يحلّ له فنظرتُ إلى قول الله تعالى : " وما من دابّة في الأرض إلا على الله رزقها " فعلمتُ أنّي واحدٌ من هذه الدوابّ ، فاشتغلتُ بما لله عليّ وتركتُ ما ليَ عنده .

الثامنة : أنّي نظرتُ إلى الخلق فرأيتُ كلّ مخلوق منهم متوكّلاً على مخلوق مثله ؛ هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على مركزه ونظرتُ إلى قول الله تعالى : " ومن يتوكّل على الله فهو حسبه " فتركتُ التوكّل على المخلوق واجتهدتُ في التوكّل على الله الخالق

ًزحام عند باب |الجنة|. .
وأصوات الداخلين اختلطت مع بعضها. .
تأمل المشهد عندما يفتح الباب. .
(وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا)
أي •.جمــــــال.•?!
أي •.روعــــــة.•?!
أي •.سعــــــادة.•?!
أي •.رضــــــا.•?!

ما أحقر الدنيا في تلك اللحظات!!
"لا إلــــــه إلا الــــــلــــــه"
فما طابت الدنيا إلا بذكره. .
ولا طابت الآخرة إلا بعفوه. .
أسأل الله أن يجمعني بكم في الجنة!
ويجعلنا ممن قال فيهم:
(وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة)
خير الصاحب من أحبك في الله، وذكرك بالله، وخوفك من غضب الله، ورغبك في لقاء الله

خيال مطير
08-11-2017, 05:37 PM
الثامنة : أنّي نظرتُ إلى الخلق فرأيتُ كلّ مخلوق منهم متوكّلاً على مخلوق مثله ؛ هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على مركزه ونظرتُ إلى قول الله تعالى : " ومن يتوكّل على الله فهو حسبه " فتركتُ التوكّل على المخلوق واجتهدتُ في التوكّل على الله الخالق

الله يجزاكــِ خير . وبارك الله فيكِ مديره ,

النجلاء
08-11-2017, 09:12 PM
جزاك الله خير الجزاء
وجعله الله في موازين اعمالك ان شاء الله
شاكره لك وجودك ومجهودك
تقديري لسموك
النجلاء

رحيل
08-11-2017, 09:23 PM
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك

ريم الفلا
08-11-2017, 11:23 PM
طرح قيم غاليتي الله يجزاك خير

ملكة الرواسي
09-11-2017, 11:02 AM
مهوره
موضوع قيم كتب الله اجرك
يعطيك العافية

محمد الغنامي
10-11-2017, 02:17 PM
جزاك الله خير الجزاء
وجعلها الله في موازين حسناتك

ذايع الصيت
11-11-2017, 10:15 AM
جزاك الله خير اختي
الله يكتب لك الاجر

محمد الـفراج
12-11-2017, 12:27 AM
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتكـ

الجووهره
12-11-2017, 10:21 PM
يعطيك العافيه مهوره

وجزاك الله خيرا

مهرة يام
20-12-2017, 06:18 PM
ربي يسعدكم على المرور الراقي
لاعدمت طلتكم الرائعه
تقديري لكم