محمد القسامي
17-04-2009, 06:12 PM
ضمن مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال في نسختها الثانية، تقام مساء اليوم (الجمعة) 3 مباريات من العيار الثقيل في ذهاب دور الثمانية، ستكون الأولى بين قطبي الكرة السعودية النصر والهلال، والثانية بين الاتفاق والاتحاد، أما الثالثة فتجمع الوحدة بالشباب حامل اللقب.
وستكون مواجهة الهلال والنصر صعبة للفريقين على الأرجح، إذ لا تعترف مباريات الفريقين بالتوقعات ولا عوامل النقص أو تراجع الأداء الفني، وتبدو ظروف الطرفين متقاربة، فالهلال خسر لقب الدوري في الجولة الحاسمة وبات يبحث عن التعويض وإرضاء جماهيره كما هو حال النصر الذي تلقى خسائر موجعة في الجولات الأخيرة من المسابقة.
ويتسلح البلجيكي جورج ليكنز مدرب الهلال بالثلاثي الخطير ياسر القحطاني وطارق التايب والسويدي كريستيان ويلهامسون إلى جانب حيوية أحمد الفريدي في حالة مشاركته كما يشعر الفريق بالاطمئنان على خط دفاعه المكون من الرباعي الدولي أسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبدالله الزوري ومحمد نامي.
أما الأرجنتيني إدقاردو باوزا مدرب النصر فسيحاول تحقيق المعادلة الصعبة وتجاوز كل الصعاب التي واجهت الفريق في الفترة الأخيرة وسيكون البرازيلي إلتون على الأرجح هو الورقة الرابحة الوحيدة في ظل عدم تأقلم الثنائي العماني حسن ربيع والمصري حسام غالي.
وفي المباراة الثانية يحل بطل الدوري الاتحاد ضيفاً ثقيلاً على الاتفاق الذي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور سعياً لتحقيق فوز يسهل مهمته في مباراة الإياب كما فعل في مسابقة كأس ولي العهد في الموسم السابق عندما أطاح بالاتحاد من المسابقة.
ونجح المدرب الروماني إندوني في إعادة صياغة خطوط الفريق وقدم فريقاً مختلفاً في دوري أبطال آسيا، والفريق يملك قوة هجومية بوجود الغاني برنس تاغو والدولي صالح بشير، كما أن منطقة الوسط على مستوى عال من الحيوية والنشاط بوجود المغربي صلاح الدين عقال وعبدالرحمن القحطاني وسلطان البرقان وإبراهيم المغنم، ولا يقل خط دفاع الاتفاق قوة عن بقية الخطوط بوجود راشد الرهيب ووليد الرجاء وجمعان الجمعان وسياف البيشي، فيما لا تزال حراسة المرمى هي الأضعف رغم اجتهادات حسين شيعان.
أما فريق الاتحاد فيدخل المباراة بنشوة الفوز بلقب الدوري وطموحات لاعبيه العالية في مواصلة الانتصارات، ما يجعل مهمة مدربه الأرجنتيني كالديرون ليست صعبة في الاستفادة من الروح العالية للاعبين وتحقيق انتصار سيكون بمثابة قطع أكثر من نصف المشوار للدور المقبل، والخطوط الاتحادية مثالية جداً ولا توجد مناطق ضعف واضحة إلا أن القوة الحقيقية والاعتماد الأكبر سيكون على ثلاثي الخطر محمد نور والمغربي هشام بوشروان والهداف الشاب نايف هزازي.
وفي آخر لقاءات اليوم يستضيف الوحدة فريق الشباب حامل اللقب، وسيسعى الفريق الشبابي جاهداً إلى تسجيل بداية قوية في مستهل رحلة الدفاع عن اللقب وهو من أكثر الفرق ثباتاً من حيث الأداء الفني، ويمتاز لاعبوه بالروح العالية إلى جانب الحيوية الكبيرة، وتكمن قوة الشباب في منطقة الوسط بوجود صانع اللعب البرازيلي كماتشو وإلى جواره الشقيقان أحمد وعبده عطيف والقطري طلال البلوشي، فيما يشكل ناصر الشمراني قوة ضاربة في خط المقدمة وسط مساندة قوية من ظهيري الجنب عبدالله شهيل وحسن معاذ، بينما يمني فريق الوحدة نفسه بتجاوز عقبة صعبة سعياً للوصول إلى مراحل أهم من البطولة، ورغم تطور أداء الفريق أخيراً في ظل تألق عيسى المحياني والتونسي أمير العكروت والبرازيلي هاريسون إلا أن الفريق يدخل المباراة وهو الطرف الأقل حظوظاً.
وستكون مواجهة الهلال والنصر صعبة للفريقين على الأرجح، إذ لا تعترف مباريات الفريقين بالتوقعات ولا عوامل النقص أو تراجع الأداء الفني، وتبدو ظروف الطرفين متقاربة، فالهلال خسر لقب الدوري في الجولة الحاسمة وبات يبحث عن التعويض وإرضاء جماهيره كما هو حال النصر الذي تلقى خسائر موجعة في الجولات الأخيرة من المسابقة.
ويتسلح البلجيكي جورج ليكنز مدرب الهلال بالثلاثي الخطير ياسر القحطاني وطارق التايب والسويدي كريستيان ويلهامسون إلى جانب حيوية أحمد الفريدي في حالة مشاركته كما يشعر الفريق بالاطمئنان على خط دفاعه المكون من الرباعي الدولي أسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبدالله الزوري ومحمد نامي.
أما الأرجنتيني إدقاردو باوزا مدرب النصر فسيحاول تحقيق المعادلة الصعبة وتجاوز كل الصعاب التي واجهت الفريق في الفترة الأخيرة وسيكون البرازيلي إلتون على الأرجح هو الورقة الرابحة الوحيدة في ظل عدم تأقلم الثنائي العماني حسن ربيع والمصري حسام غالي.
وفي المباراة الثانية يحل بطل الدوري الاتحاد ضيفاً ثقيلاً على الاتفاق الذي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور سعياً لتحقيق فوز يسهل مهمته في مباراة الإياب كما فعل في مسابقة كأس ولي العهد في الموسم السابق عندما أطاح بالاتحاد من المسابقة.
ونجح المدرب الروماني إندوني في إعادة صياغة خطوط الفريق وقدم فريقاً مختلفاً في دوري أبطال آسيا، والفريق يملك قوة هجومية بوجود الغاني برنس تاغو والدولي صالح بشير، كما أن منطقة الوسط على مستوى عال من الحيوية والنشاط بوجود المغربي صلاح الدين عقال وعبدالرحمن القحطاني وسلطان البرقان وإبراهيم المغنم، ولا يقل خط دفاع الاتفاق قوة عن بقية الخطوط بوجود راشد الرهيب ووليد الرجاء وجمعان الجمعان وسياف البيشي، فيما لا تزال حراسة المرمى هي الأضعف رغم اجتهادات حسين شيعان.
أما فريق الاتحاد فيدخل المباراة بنشوة الفوز بلقب الدوري وطموحات لاعبيه العالية في مواصلة الانتصارات، ما يجعل مهمة مدربه الأرجنتيني كالديرون ليست صعبة في الاستفادة من الروح العالية للاعبين وتحقيق انتصار سيكون بمثابة قطع أكثر من نصف المشوار للدور المقبل، والخطوط الاتحادية مثالية جداً ولا توجد مناطق ضعف واضحة إلا أن القوة الحقيقية والاعتماد الأكبر سيكون على ثلاثي الخطر محمد نور والمغربي هشام بوشروان والهداف الشاب نايف هزازي.
وفي آخر لقاءات اليوم يستضيف الوحدة فريق الشباب حامل اللقب، وسيسعى الفريق الشبابي جاهداً إلى تسجيل بداية قوية في مستهل رحلة الدفاع عن اللقب وهو من أكثر الفرق ثباتاً من حيث الأداء الفني، ويمتاز لاعبوه بالروح العالية إلى جانب الحيوية الكبيرة، وتكمن قوة الشباب في منطقة الوسط بوجود صانع اللعب البرازيلي كماتشو وإلى جواره الشقيقان أحمد وعبده عطيف والقطري طلال البلوشي، فيما يشكل ناصر الشمراني قوة ضاربة في خط المقدمة وسط مساندة قوية من ظهيري الجنب عبدالله شهيل وحسن معاذ، بينما يمني فريق الوحدة نفسه بتجاوز عقبة صعبة سعياً للوصول إلى مراحل أهم من البطولة، ورغم تطور أداء الفريق أخيراً في ظل تألق عيسى المحياني والتونسي أمير العكروت والبرازيلي هاريسون إلا أن الفريق يدخل المباراة وهو الطرف الأقل حظوظاً.