فارس الكلمات
16-08-2017, 12:51 PM
في وسط الامواج والليل الحالك
ليس هناك علي الارض اسعد منه
قبطان يتحكم في دفه القياده
يمتلك صلابه تهزم الانواء وجبروتها
وحكمه يتجاوز بها المصاعب تباعا
يخترق ظلمه الليل البهيم
يدرك مسارات النجاه حين تحيط به المخاطر
ينتشي سعاده وثقه في قدرته ورعايه ربه
وهو يتخطي تقلبات البحار الهائجه
يملئ قلبه ايمان بلا حدود في الله
ويبذل روحه للعبور من بين الغياهب
يدرك اطمئنان رواد سفينته وهم يجهلونه
ينامون ملئ اجفانهم بلا خوف
يحلمون بالوصول الي مرافئ الامان
ينصرفوا الي اهدافهم دون كلمه شكر
ويهرع الي سويعات ينعم فيها بالراحه
يخلد الي نوم كان بعيد المنال
ترتاح افكاره بعد رحله شاقه مجهده
قرين العين شاكرا من كان يهديه السبل
هكذا تكون رحله الانسان بالحياه
عليه ان يدير دفه الرحله الي الامان
كم من بشر تتعلق بهم حياتك في الرحله
لايمكنك الفكاك ابدا من التزام حيالهم
محال ان تظل وحيدا في الدروب المزدحمه
عليك ان تمد يديك الي الجميع
وتتحمل قسوتهم احيانا كثيره
قد تغضب حين تكون صحبتهم الما
وتفرح حين تلمح في عيونهم بريق الحب
تتذمر احيانا من غباء افعالهم
وتهجرهم اذا ماشعرت بالاختناق
في كل حال معاهم تراودك الاماني
تتقلب بين الرضا والتأفف
تدفعك انواء الملل الي الهروب من السفينه
ظنا منك ان في هجرانهم راحه وسعاده
واملا في وحده تجعلك حرا بلا قيود
تشعر بالراحه وانت بلا حدود ولا توقعات
توجه شراع سفنك باي اتجاه
وتواجه الاعاصير بصلابه مقاتل
حتي اذا تجاوزت ازمتك المؤقته
ولاحت لك اضواء الشواطئ البعيده
دب الخوف في نفسك وعربد القلق بروحك
فحين تطأ قدماك رمال الشاطئ
وجدت كل شئ جامدا سرمديا موحشا
لاحياه فيه وقد زهدت نفسك كل شئ
اختفت الالوان الزاهيه تماما
وحل الجدب موقع الازهار المورقه
كل شئ بلا طعم ولا لون ولاحياه
تكتشف في لحظه انك كنت متهور
كل ماحسبته خلاص لك صار قيدا
ماتختاره لذاتك ليس كله نجاه
فكل ورد ينبت بين الشوك
والنهار يولد من رحم الضلام
والسعاده تاتي وسط الدموع
هكذا هي الرحله تمضي اي كانت الاحوال
لاشيئ يبقي للابد ولا حال دائم
نتقلب بين السعاده والحزن
ونتعلق بين الرضا والامتعاض
نحب قيودنا وان ادمت ايدينا
ونأنس بالناس وان ابكونا
لكننا حين تغلبنا الامنا
علينا فقط ان نتذكر سعادتنا
حين تصل سفننا الي بر الامان
وننظر من سطح كابينه القياده
الي كل من يمضي خارج السفينه
وهو يتمتم في نفسه دون كلام
امتنانا وشكرا للقبطان
______________________
بقلمي
ليس هناك علي الارض اسعد منه
قبطان يتحكم في دفه القياده
يمتلك صلابه تهزم الانواء وجبروتها
وحكمه يتجاوز بها المصاعب تباعا
يخترق ظلمه الليل البهيم
يدرك مسارات النجاه حين تحيط به المخاطر
ينتشي سعاده وثقه في قدرته ورعايه ربه
وهو يتخطي تقلبات البحار الهائجه
يملئ قلبه ايمان بلا حدود في الله
ويبذل روحه للعبور من بين الغياهب
يدرك اطمئنان رواد سفينته وهم يجهلونه
ينامون ملئ اجفانهم بلا خوف
يحلمون بالوصول الي مرافئ الامان
ينصرفوا الي اهدافهم دون كلمه شكر
ويهرع الي سويعات ينعم فيها بالراحه
يخلد الي نوم كان بعيد المنال
ترتاح افكاره بعد رحله شاقه مجهده
قرين العين شاكرا من كان يهديه السبل
هكذا تكون رحله الانسان بالحياه
عليه ان يدير دفه الرحله الي الامان
كم من بشر تتعلق بهم حياتك في الرحله
لايمكنك الفكاك ابدا من التزام حيالهم
محال ان تظل وحيدا في الدروب المزدحمه
عليك ان تمد يديك الي الجميع
وتتحمل قسوتهم احيانا كثيره
قد تغضب حين تكون صحبتهم الما
وتفرح حين تلمح في عيونهم بريق الحب
تتذمر احيانا من غباء افعالهم
وتهجرهم اذا ماشعرت بالاختناق
في كل حال معاهم تراودك الاماني
تتقلب بين الرضا والتأفف
تدفعك انواء الملل الي الهروب من السفينه
ظنا منك ان في هجرانهم راحه وسعاده
واملا في وحده تجعلك حرا بلا قيود
تشعر بالراحه وانت بلا حدود ولا توقعات
توجه شراع سفنك باي اتجاه
وتواجه الاعاصير بصلابه مقاتل
حتي اذا تجاوزت ازمتك المؤقته
ولاحت لك اضواء الشواطئ البعيده
دب الخوف في نفسك وعربد القلق بروحك
فحين تطأ قدماك رمال الشاطئ
وجدت كل شئ جامدا سرمديا موحشا
لاحياه فيه وقد زهدت نفسك كل شئ
اختفت الالوان الزاهيه تماما
وحل الجدب موقع الازهار المورقه
كل شئ بلا طعم ولا لون ولاحياه
تكتشف في لحظه انك كنت متهور
كل ماحسبته خلاص لك صار قيدا
ماتختاره لذاتك ليس كله نجاه
فكل ورد ينبت بين الشوك
والنهار يولد من رحم الضلام
والسعاده تاتي وسط الدموع
هكذا هي الرحله تمضي اي كانت الاحوال
لاشيئ يبقي للابد ولا حال دائم
نتقلب بين السعاده والحزن
ونتعلق بين الرضا والامتعاض
نحب قيودنا وان ادمت ايدينا
ونأنس بالناس وان ابكونا
لكننا حين تغلبنا الامنا
علينا فقط ان نتذكر سعادتنا
حين تصل سفننا الي بر الامان
وننظر من سطح كابينه القياده
الي كل من يمضي خارج السفينه
وهو يتمتم في نفسه دون كلام
امتنانا وشكرا للقبطان
______________________
بقلمي