فارس الكلمات
27-07-2017, 01:04 PM
النوافذ المغلقه
__________________________
اشعل سيجاره المعتاد
واخرج دخانه في الفضاء
ارتسمت علي شفتيه ابتسامه خجوله
مد رجليه علي كرسي خشبي متحرك
صمتت الكلمات بينما الدخان يحيط به
كانت الاضاءه الخافته والستائر الحالكه
تزيد الغرفه كابه الي كابته
نظر في المراه طويلا غير مكترث
لحيته الكثيفه تخفي قسمات الارهاق اسقل عينيه
وشعره الاسود المجلل بالشيب المتمرد
اثارت في نفسه احزان لتكمل حال يحياه
اراد ان يتخلص من هذه اللوحه السرمديه
ذهب ليعد فنجان من القهوه المره
علها تعيد افاقته من هذه الغيبوبه
استراح الي كرسيه الهزاز والقهوه بين يديه
اعاد شريط من الذكريات الي الحضور
عشر سنوات وهو في عزله عن العالم
تذكر اخر لقاء جمعهما بكل تفاصيله
بحده وعنف قالت له
ان كرامتي تعلو علي حبي لك
حبيبيتي نحن واحد لا اثنان
لامعني لكلامك هذا فحين اتحدث
مؤكد اني استمد شعوري منكي
وما كلاماتي الا فكر نتقاسمه
لم تفهم ابدا ماكنت اقول
حديث كانت تؤكد فيه دوما اننا اثنان
بينما انا اتحدث عن اندماح قلبين
اجابه سؤال شغلني حينها
احين نعشق تتوه تفاصيلنا بمن نهوي
انحتفظ بذات الاشياء القديمه
ام نصبح اناس اخرون
يملئ الحب قلوبنا فتتهاوي العادات
كثير من الاجابات تفقد اهميتها
حين نتاخر ونتعلثم في الرد عليها
فجاءه نكتشف كم كنا مغيبيبن
حين ظننا اننا نستطيع ان نحلق بعيدا
وطهر الحب يمحو كل انانيه تتملكنا
مااصعبه ان تقف وحيدا بلحظه اختيار
لاتعرف ان كنت مؤمنا بالحب
وانت لا يمكنك ان تتخلص من تمسكك بالارض
لا مكان للحالمين في هذه الحياه
لا كبرياء في الحب يجعلك تسعد
طالما تعتقد انك في رحاب من تحب
لا تفاصيل ولاملامح يمكن تحديدها فيكما
تذوبان معا فلا حدود تفصلكما
تمتلكان القدره علي محو الرتوش السوداء
تزهو لوحه الوجود وانتما تمسكان بفرشاه واحده
تمتزجان فلا يمكن تمييز زفيركم
تتشابهان في كل شئ
تتكاملان بمنطق الحياه والوجود
كانت الذكريات تتابع كانها مشاهد سينمائيه
ومازال ينفس دخان سيجاره في الغرفه
كم هي عوده متاخره جدا
حين نظن ان الاسف يمكنه ازاله ماعلق بالنفس
اي اسف يمكنه معالجه شروخ دبت في الاساس
وماتعسه من اسف حين يتكرر كثيرا
لا فائده ترجي حين نظن ان التصدع بسيط
وان ابتسامه دموع يمكنها ان تحي امل جديد
حين ينزوي الحب خلف الكبرياء
لا يبقي من المشاعر شئ نابض
تتضائل في القلب فرص الحياه
ويصبح الافتراق قرارا صائبا
فقط في قلوب من امنوا بالحب وجنونه
الارض الجافه لابمكنها ان تحتفظ بالبذور للابد
تمووت جذورها حين تنتحر عطشا
شعر بسخونه رماد سيجاره
وهي تهوي علي يديه بعنف
وكما كان القرار مؤلما
جاء العقاب والنتيجه اكثر ايللاما
نظر الي الستائر الحالكه الالوان
تخفي عنه الاضواء الزاهيه
وهاهي السنوات تمر وهو بعيدا عن الضوضاء
لم يتبقي له من الحياه شئ يذكر
الا بعض من ذكريات عن حلم ضائع
وافكار افلاطونيه تشاركه الماضي
ووحده اراديه يحيا فيها منفردا
اشعل سيجارا جديده
وهو مازال يطرح علي عقله ذات السؤال
ان تحيا بلا قلب افضل
ام تؤمن بحب قد تكون نهايته
رجلا بلحيه كثيفه يشعل سيجارا
يتمدد علي كرس هزاز
وهو لايري مايحدث خلف االنواافذ المغلقه
___________________
بقلمي
__________________________
اشعل سيجاره المعتاد
واخرج دخانه في الفضاء
ارتسمت علي شفتيه ابتسامه خجوله
مد رجليه علي كرسي خشبي متحرك
صمتت الكلمات بينما الدخان يحيط به
كانت الاضاءه الخافته والستائر الحالكه
تزيد الغرفه كابه الي كابته
نظر في المراه طويلا غير مكترث
لحيته الكثيفه تخفي قسمات الارهاق اسقل عينيه
وشعره الاسود المجلل بالشيب المتمرد
اثارت في نفسه احزان لتكمل حال يحياه
اراد ان يتخلص من هذه اللوحه السرمديه
ذهب ليعد فنجان من القهوه المره
علها تعيد افاقته من هذه الغيبوبه
استراح الي كرسيه الهزاز والقهوه بين يديه
اعاد شريط من الذكريات الي الحضور
عشر سنوات وهو في عزله عن العالم
تذكر اخر لقاء جمعهما بكل تفاصيله
بحده وعنف قالت له
ان كرامتي تعلو علي حبي لك
حبيبيتي نحن واحد لا اثنان
لامعني لكلامك هذا فحين اتحدث
مؤكد اني استمد شعوري منكي
وما كلاماتي الا فكر نتقاسمه
لم تفهم ابدا ماكنت اقول
حديث كانت تؤكد فيه دوما اننا اثنان
بينما انا اتحدث عن اندماح قلبين
اجابه سؤال شغلني حينها
احين نعشق تتوه تفاصيلنا بمن نهوي
انحتفظ بذات الاشياء القديمه
ام نصبح اناس اخرون
يملئ الحب قلوبنا فتتهاوي العادات
كثير من الاجابات تفقد اهميتها
حين نتاخر ونتعلثم في الرد عليها
فجاءه نكتشف كم كنا مغيبيبن
حين ظننا اننا نستطيع ان نحلق بعيدا
وطهر الحب يمحو كل انانيه تتملكنا
مااصعبه ان تقف وحيدا بلحظه اختيار
لاتعرف ان كنت مؤمنا بالحب
وانت لا يمكنك ان تتخلص من تمسكك بالارض
لا مكان للحالمين في هذه الحياه
لا كبرياء في الحب يجعلك تسعد
طالما تعتقد انك في رحاب من تحب
لا تفاصيل ولاملامح يمكن تحديدها فيكما
تذوبان معا فلا حدود تفصلكما
تمتلكان القدره علي محو الرتوش السوداء
تزهو لوحه الوجود وانتما تمسكان بفرشاه واحده
تمتزجان فلا يمكن تمييز زفيركم
تتشابهان في كل شئ
تتكاملان بمنطق الحياه والوجود
كانت الذكريات تتابع كانها مشاهد سينمائيه
ومازال ينفس دخان سيجاره في الغرفه
كم هي عوده متاخره جدا
حين نظن ان الاسف يمكنه ازاله ماعلق بالنفس
اي اسف يمكنه معالجه شروخ دبت في الاساس
وماتعسه من اسف حين يتكرر كثيرا
لا فائده ترجي حين نظن ان التصدع بسيط
وان ابتسامه دموع يمكنها ان تحي امل جديد
حين ينزوي الحب خلف الكبرياء
لا يبقي من المشاعر شئ نابض
تتضائل في القلب فرص الحياه
ويصبح الافتراق قرارا صائبا
فقط في قلوب من امنوا بالحب وجنونه
الارض الجافه لابمكنها ان تحتفظ بالبذور للابد
تمووت جذورها حين تنتحر عطشا
شعر بسخونه رماد سيجاره
وهي تهوي علي يديه بعنف
وكما كان القرار مؤلما
جاء العقاب والنتيجه اكثر ايللاما
نظر الي الستائر الحالكه الالوان
تخفي عنه الاضواء الزاهيه
وهاهي السنوات تمر وهو بعيدا عن الضوضاء
لم يتبقي له من الحياه شئ يذكر
الا بعض من ذكريات عن حلم ضائع
وافكار افلاطونيه تشاركه الماضي
ووحده اراديه يحيا فيها منفردا
اشعل سيجارا جديده
وهو مازال يطرح علي عقله ذات السؤال
ان تحيا بلا قلب افضل
ام تؤمن بحب قد تكون نهايته
رجلا بلحيه كثيفه يشعل سيجارا
يتمدد علي كرس هزاز
وهو لايري مايحدث خلف االنواافذ المغلقه
___________________
بقلمي