الجووهره
26-07-2017, 04:52 AM
الصاحب اللي عن عيوني غاب مدري ليه غـاب
الغايه انـه غـاب غيبـه ماعرفـت اسبابهـا
مدري غيابه مـن جفـا والا زعـل والا عتـاب
والا نـوى ينسـى صداقتنـا ويقـفـل بابـهـا
ليتـه يبـوح ونعتـذر والا يحاسبنـا حـسـاب
الصحبـه اللـي طيبـه لازم نحسـب احسابهـا
اليا انقفل باب الغلا فتحـت لـه مليـوون بـاب
واسرجت له خيل الرضى حتى العـذول ايهابهـا
وان خاب ظنه في انا مايوم ظني فيـه خـاب
هذا تـرى سلـم القلـوب اللـي تعـز احبابهـا
اخيل زوله مثل بدون خالـة اصـدوق السحـاب
لاكشـرت عـوج السنيـن الجايـره بنيابـهـا
واشتاق له شوق الندى للورد فحساس الضبـاب
لاعانـق الـورد النـدى مـن فرحتـه هلابهـا
انا اشهد ان الحب بلوى والفـراق اكبـر عـذاب
والوصـل جنـه تستلـذ بخوخهـا واعنابـهـا
واللي عشق له مهرتن تنقش على الكف الخضاب
امـا يبـا يسعـد بهـا والا يـبـا يشقابـهـا
اليا عطته الوصـل والاخـلاص والترحيـب ذاب
حتـى البـلاد اللـي ربتهـا ينتحـر بترابـهـا
هاذي حيات العاشقيـن امـا هنـا والا خـراب
حتـى قصصهـم كـل شاعـر فالبلـد غنابهـا
وانا رمابـي حظـي العاثـر بغـرون مايهـاب
حتـى الليالـي داربـي مـن سبتـه دولابهـا
غرون يحسب ان الغلا والشوق صفحات الكتـاب
لاضاقـت الدنيـا بوجهـه وانجبـر يقرابـهـا
اليا ذكرني زارنـي وان غـاب طـول فالغيـاب
وانا اشهد انه غاب غيبـه ماعرفـت اسبابهـا
لشآعرها / حمد مصلح العتيبي
الغايه انـه غـاب غيبـه ماعرفـت اسبابهـا
مدري غيابه مـن جفـا والا زعـل والا عتـاب
والا نـوى ينسـى صداقتنـا ويقـفـل بابـهـا
ليتـه يبـوح ونعتـذر والا يحاسبنـا حـسـاب
الصحبـه اللـي طيبـه لازم نحسـب احسابهـا
اليا انقفل باب الغلا فتحـت لـه مليـوون بـاب
واسرجت له خيل الرضى حتى العـذول ايهابهـا
وان خاب ظنه في انا مايوم ظني فيـه خـاب
هذا تـرى سلـم القلـوب اللـي تعـز احبابهـا
اخيل زوله مثل بدون خالـة اصـدوق السحـاب
لاكشـرت عـوج السنيـن الجايـره بنيابـهـا
واشتاق له شوق الندى للورد فحساس الضبـاب
لاعانـق الـورد النـدى مـن فرحتـه هلابهـا
انا اشهد ان الحب بلوى والفـراق اكبـر عـذاب
والوصـل جنـه تستلـذ بخوخهـا واعنابـهـا
واللي عشق له مهرتن تنقش على الكف الخضاب
امـا يبـا يسعـد بهـا والا يـبـا يشقابـهـا
اليا عطته الوصـل والاخـلاص والترحيـب ذاب
حتـى البـلاد اللـي ربتهـا ينتحـر بترابـهـا
هاذي حيات العاشقيـن امـا هنـا والا خـراب
حتـى قصصهـم كـل شاعـر فالبلـد غنابهـا
وانا رمابـي حظـي العاثـر بغـرون مايهـاب
حتـى الليالـي داربـي مـن سبتـه دولابهـا
غرون يحسب ان الغلا والشوق صفحات الكتـاب
لاضاقـت الدنيـا بوجهـه وانجبـر يقرابـهـا
اليا ذكرني زارنـي وان غـاب طـول فالغيـاب
وانا اشهد انه غاب غيبـه ماعرفـت اسبابهـا
لشآعرها / حمد مصلح العتيبي