محمدبن عبيان القحطاني
01-07-2017, 01:16 AM
في النفس ثلاث مؤثرات
الاول خواطرها
الثاني وساوس الشيطان
الثالث ضعفها وغقلتها
فأثنين من النفس ( الضعف والغفله .. الخواطر الناتجه من الضعفه والغفله )
وثالث خارج النفس ( الوساوس الشيطاني )
سوف نتكلم عن ضعف النفس .. ثم نتكلم عن خواطرها .. ثم نتكلم عن وساوس الشيطان لها ..
ما هو الضعف النفسي ؟؟
ونقصدبالضعف هو الاستسلام امام المغريات والشهوات وغلبة الكسل والتراخي
وقلة القوة على الخير والتشمير له ..
ولذا استعاذ الرسول عليه السلام من
العجز والكسل .. ومن شرور النفس وسيئات الاعمال .. ومن نفس لا تشبع
لان هناك نفوس
طماعه لا تشبع .. وشريره لا تنتهي .. وضعيفه لا تجد وتعمل
وهذه الثلاث هي مصنع خواطر النفس ..
فخواطر النفس تأتي أما من
الاول طماعها ( وأعوذ بك من نفس لا تشبع ) وفي حديث ( واعوذ بك من طمع يهدي الى طبع )
اي يتحول الطمع الى طبع في النفس لا تتركه ..
الطمع في المال في الشهوات في الجاه في المنصب في الشهره في الرفعه في التحكم
بالاخرين والسيطره عليهم في يكون مهيوبا ومحترما او معروفا عند الناس .الخ
كل هذه المطامع لا تنتهي وليس لها سقف
الثاني شرها
اي حب للشر واذية الاخرين وادخال الضرر عليهم وخصوصا اذا تعرضت لظلم او تهميش
او اهانة او حقران فتخرج حية الانتقام من جحرها فتأكل الاخضر واليابس
وقد ضرب احد الحكماء لهاذ مثلا
بحطاب ذهب للجبل ووجد افعي متجمده فأخذها كي يتفرج عليها الناس ويأخذ مالا مقابل ذالك
وحينما احست الحية بحرارة الشمس عادة لها الحياة فقتلت بعض المتفرجين وجرحت البعض الاخر
وهكذا شهوات الانسان تكون مظلمه في نفسه فاذا تسلطت عليها نار الحياة بظلم او تهميش
او انتقام قويت وخرجت فأكلت الاخضر واليابس وهذا هو السر في كون الانسان يتحول
الى وحش بعدما كان طيبا في مبدأ حياته .. لان افعي الشر في نفسه خرجت من جحورها
الثالث كسلها وعجزها
وهي النفس التى تحب النوم والبطاله والراحه وتكره الجد .. ليس فيها شر كثير
وليس فيها طمع كثير .. لكن افاتها في القعود والخمول وحب الراحه
فهذا لا تكسب الخير .. ولا تعيش في الشر .. ولا تطمع في الحياة
فتبقي في دائرة الخمول والنسيان .. وتظن انها زاهده قانعه وهي عاجزه كسوله
وافة هذه النفس خفاءها
وعلامتها القعود عن الخيرات وعدم نيل البركات فلا يوجد عندها هدف تسعي اليه
ولا شي تروم اليه ..
فهي عاطله عن العمل .. باطله عن المعاني .. تعيش في الظل والخمول
وهذا من ضعفها .. ومهانتها
فأتضح بذالك
أن عندنا نفس طماعه .. ونفس كسوله .. ونفس شريره
وربما تحولت هذه الصفات الى طباع وفي الاثر ( اعوذ بك من طمع يهدي الى طبع )
اي تطبعت بالكسل والشر والطمع
ومن هذه الميول تتولد خواطرها
فخواطر النفس الكسوله كسل
وخواطر النفس الشريره شر
وخواطر النفس الطماعه طمع
وهذه الخواطر تكدر صفاء الروح ونقاوة القلب ..
الاول خواطرها
الثاني وساوس الشيطان
الثالث ضعفها وغقلتها
فأثنين من النفس ( الضعف والغفله .. الخواطر الناتجه من الضعفه والغفله )
وثالث خارج النفس ( الوساوس الشيطاني )
سوف نتكلم عن ضعف النفس .. ثم نتكلم عن خواطرها .. ثم نتكلم عن وساوس الشيطان لها ..
ما هو الضعف النفسي ؟؟
ونقصدبالضعف هو الاستسلام امام المغريات والشهوات وغلبة الكسل والتراخي
وقلة القوة على الخير والتشمير له ..
ولذا استعاذ الرسول عليه السلام من
العجز والكسل .. ومن شرور النفس وسيئات الاعمال .. ومن نفس لا تشبع
لان هناك نفوس
طماعه لا تشبع .. وشريره لا تنتهي .. وضعيفه لا تجد وتعمل
وهذه الثلاث هي مصنع خواطر النفس ..
فخواطر النفس تأتي أما من
الاول طماعها ( وأعوذ بك من نفس لا تشبع ) وفي حديث ( واعوذ بك من طمع يهدي الى طبع )
اي يتحول الطمع الى طبع في النفس لا تتركه ..
الطمع في المال في الشهوات في الجاه في المنصب في الشهره في الرفعه في التحكم
بالاخرين والسيطره عليهم في يكون مهيوبا ومحترما او معروفا عند الناس .الخ
كل هذه المطامع لا تنتهي وليس لها سقف
الثاني شرها
اي حب للشر واذية الاخرين وادخال الضرر عليهم وخصوصا اذا تعرضت لظلم او تهميش
او اهانة او حقران فتخرج حية الانتقام من جحرها فتأكل الاخضر واليابس
وقد ضرب احد الحكماء لهاذ مثلا
بحطاب ذهب للجبل ووجد افعي متجمده فأخذها كي يتفرج عليها الناس ويأخذ مالا مقابل ذالك
وحينما احست الحية بحرارة الشمس عادة لها الحياة فقتلت بعض المتفرجين وجرحت البعض الاخر
وهكذا شهوات الانسان تكون مظلمه في نفسه فاذا تسلطت عليها نار الحياة بظلم او تهميش
او انتقام قويت وخرجت فأكلت الاخضر واليابس وهذا هو السر في كون الانسان يتحول
الى وحش بعدما كان طيبا في مبدأ حياته .. لان افعي الشر في نفسه خرجت من جحورها
الثالث كسلها وعجزها
وهي النفس التى تحب النوم والبطاله والراحه وتكره الجد .. ليس فيها شر كثير
وليس فيها طمع كثير .. لكن افاتها في القعود والخمول وحب الراحه
فهذا لا تكسب الخير .. ولا تعيش في الشر .. ولا تطمع في الحياة
فتبقي في دائرة الخمول والنسيان .. وتظن انها زاهده قانعه وهي عاجزه كسوله
وافة هذه النفس خفاءها
وعلامتها القعود عن الخيرات وعدم نيل البركات فلا يوجد عندها هدف تسعي اليه
ولا شي تروم اليه ..
فهي عاطله عن العمل .. باطله عن المعاني .. تعيش في الظل والخمول
وهذا من ضعفها .. ومهانتها
فأتضح بذالك
أن عندنا نفس طماعه .. ونفس كسوله .. ونفس شريره
وربما تحولت هذه الصفات الى طباع وفي الاثر ( اعوذ بك من طمع يهدي الى طبع )
اي تطبعت بالكسل والشر والطمع
ومن هذه الميول تتولد خواطرها
فخواطر النفس الكسوله كسل
وخواطر النفس الشريره شر
وخواطر النفس الطماعه طمع
وهذه الخواطر تكدر صفاء الروح ونقاوة القلب ..