شيخـــة الغــيــد
24-05-2017, 02:01 PM
/
ما غدا للوقت معـنى .. ما بقـى للشعر دافع
ملّت الآمي حروفـي .. و مل صدري من الضلوع
غصت فـي أعماق روحي ..خذت نبض من الشوارع
يمكن ألقى أي معـنى .. يوقـد لشعري الشموع
صرت اراقب كل ومضة .. و ارخي للهمس المسامع
و احتري قلوبٍ تسافر .. مـن قساها للخشوع
ألتقيت الظلـم لـذة .. في البشر و العدل ضايع
و ألتقيت من المشاعر .. كـل صنف و كل نوع
بـه قلوبٍ يا هي تشقى .. لو يبات الحقـد جايع
و به قلوبٍ لو هي تقوى .. ما بقى فـي الدنيا جوع
و بـه عيون فـي هدبها .. تسكـن الآم و مـواجع
و مـن سواد اليأس فيها .. ما قـوت تذرف دموع
بـه فقـر مُدقع يبكـي .. و به غنا فاحش و رائع
به بخل ظاهر و شامـل .. به كرم لكن قنوع
به بشـر ينسـى صلفها .. ان كل من راح راجع
و به بشـر تنطـر اجلها .. تـرتجي ذاك الرجوع
به مسلـي طول ليلـه .. كـل ما مـولاه مانـع
و به مصلي ذاب ليلـه .. في سجوده و الركـوع
به كساد و بـه فساد .. و به طموح و به مطامع
به بطالة بـه سفالـة .. بـه مخادع و مخدوع
به اسى غطّى الحناجـر .. به كدر قضّى المضاجع
به هـروبٍ للتطرف .. و الا لغياب و هجـوع
به دجـل يملا الحواري .. به كذوب ٍ في الجوامع
طوّل اللحية لسلطـة .. ما هـو سنة و الا طوع
به نفاق وفاق حـده .. مالقـى في الناس رادع
به صدق موجود لكن .. مهمل و مالـه شيوع
به شعوبٍ ضاع املها .. تكـره الفعل المضارع
تلقى في الماضي عـزاها .. اما حاضـرها يلـوع
به تعاسـة وانتكاسـة .. بـه ظلام ٍ ما يمانع
يقتل اخـر ضـيّ فينا .. و شمسنا تنسى الطلوع
به كاءابة بـه سحابـة .. غيثها دم و مدامـع
به مهانـه و استكانـة .. بـه مذلة بـه خضوع
به ليـال ٍ ما تبالـي .. لـو تجينـا بالفواجـع
الحـزن فيها مثالـي .. واصل ٍ ما هـو قطوع
وش بقى في العمر معـنى ؟.. وش بقى للشعر دافـع ؟
و كل ما سالت حـروفي .. ضاقت بصدري الضلوع
/
عبدالرحمن بن مساعد
ما غدا للوقت معـنى .. ما بقـى للشعر دافع
ملّت الآمي حروفـي .. و مل صدري من الضلوع
غصت فـي أعماق روحي ..خذت نبض من الشوارع
يمكن ألقى أي معـنى .. يوقـد لشعري الشموع
صرت اراقب كل ومضة .. و ارخي للهمس المسامع
و احتري قلوبٍ تسافر .. مـن قساها للخشوع
ألتقيت الظلـم لـذة .. في البشر و العدل ضايع
و ألتقيت من المشاعر .. كـل صنف و كل نوع
بـه قلوبٍ يا هي تشقى .. لو يبات الحقـد جايع
و به قلوبٍ لو هي تقوى .. ما بقى فـي الدنيا جوع
و بـه عيون فـي هدبها .. تسكـن الآم و مـواجع
و مـن سواد اليأس فيها .. ما قـوت تذرف دموع
بـه فقـر مُدقع يبكـي .. و به غنا فاحش و رائع
به بخل ظاهر و شامـل .. به كرم لكن قنوع
به بشـر ينسـى صلفها .. ان كل من راح راجع
و به بشـر تنطـر اجلها .. تـرتجي ذاك الرجوع
به مسلـي طول ليلـه .. كـل ما مـولاه مانـع
و به مصلي ذاب ليلـه .. في سجوده و الركـوع
به كساد و بـه فساد .. و به طموح و به مطامع
به بطالة بـه سفالـة .. بـه مخادع و مخدوع
به اسى غطّى الحناجـر .. به كدر قضّى المضاجع
به هـروبٍ للتطرف .. و الا لغياب و هجـوع
به دجـل يملا الحواري .. به كذوب ٍ في الجوامع
طوّل اللحية لسلطـة .. ما هـو سنة و الا طوع
به نفاق وفاق حـده .. مالقـى في الناس رادع
به صدق موجود لكن .. مهمل و مالـه شيوع
به شعوبٍ ضاع املها .. تكـره الفعل المضارع
تلقى في الماضي عـزاها .. اما حاضـرها يلـوع
به تعاسـة وانتكاسـة .. بـه ظلام ٍ ما يمانع
يقتل اخـر ضـيّ فينا .. و شمسنا تنسى الطلوع
به كاءابة بـه سحابـة .. غيثها دم و مدامـع
به مهانـه و استكانـة .. بـه مذلة بـه خضوع
به ليـال ٍ ما تبالـي .. لـو تجينـا بالفواجـع
الحـزن فيها مثالـي .. واصل ٍ ما هـو قطوع
وش بقى في العمر معـنى ؟.. وش بقى للشعر دافـع ؟
و كل ما سالت حـروفي .. ضاقت بصدري الضلوع
/
عبدالرحمن بن مساعد