خيال مطير
18-05-2017, 02:44 PM
10 حقائق تاريخية في ذاكرة كأس الملك
http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/6076/s9977aqqu.jpg
كتبت منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين صفحات خالدة في ذاكرة الرياضيين بما تحمله من أحداث ومفارقات عديدة عايشتها أجيال كروية متتابعة طوال أكثر من نصف قرن، ويحتفظ تاريخها كأعرق المسابقات السعودية بحقائق تفرض التوقف أمامها قبل انطلاق نهائي «الجوهرة» المرتقب الذي سيجمع الأهلي والهلال في فصل إثارة متجدد بين الفريقين الكبيرين.
تراب وعشب
استضاف ملعب الصبان بجدة 4 نهائيات (1957 - 1960) قبل أن تتحول وجهتها إلى الرياض بداية بملعب الصائغ (1961 - 1968)، ومع افتتاح ملعب الأمير فيصل بن فهد (الملز سابقا) بنهائي 1969 تواصلت النهائيات على أرض هذا الملعب إلى أن استضاف ملعب الملك فهد الدولي نهائي عام 1988، وشهد نهائيّا 1989 و1990 استضافة أولى لملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، ومنذ نهائي 2014 بات ملعب الجوهرة بجدة المسرح الرئيسي لهذه المناسبة.
ديربي وكلاسيكو
كرس الأهلي والهلال ببلوغهما نهائي نسخة هذا العام تواجد الأربعة الكبار كطرفي نهائي إلى الرقم 21، ما يمثل 50% من إجمالي 42 نهائيا شهدته المسابقة حتى الآن، تضمنت 6 مواجهات ديربي كانت أولها عام 1979 وجمعت الأهلي بالاتحاد، وآخرها الموسم قبل الماضي بديربي الهلال والنصر (الرابع بينهما في تاريخ المسابقة)، في وقت أعاد نهائي 2011 عملاقي جدة للواجهة مجددا.
حفلة أهداف
ترك ملعب الصائغ في الـ9 من فبراير عام 1968 نهائيا تاريخيا كان الأغزر تهديفيا، ولم تكن أهدافه الـ6 التي شهدتها الـ90 دقيقة الأصلية كافية لحسم بطل النسخة الـ11 بعد أن تبادل الاتحاد والنصر تسجيلها، لتمتد المباراة إلى شوطين إضافيين كانت الكلمة فيها اتحادية بهدفي مهاجمه النور موسى دون أن ينجح النصر هذه المرة في الرد ليعود الاتحاديون إلى جدة بلقبهم الرابع.
طرف ثابت
يحتفظ تاريخ المسابقة الأعرق للأهلي بصفحات ذهبية لم تتوقف أجيال النادي الجداوي عن كتابتها طوال 60 عاما، فبعيدا عن احتضان خزائنه 13 لقبا (قياسيا) وحضوره في 18 موعدا نهائيا (قياسيا)، سجل الأهلي أطول سلسلة تواجد في نهائيين متتاليين (1969 - 1979)، حقق خلالها 8 ألقاب أمام الشباب، الوحدة، النصر (2)، الهلال، الرياض والاتحاد، كان بينها 4 متتالية (قياسي).
هداف ملكي
جمع الرقم 4 بين ماجد عبدالله وناصر الشمراني كهدافي النهائيات الملكية، ووزع الأول رباعيته على 3 مواعيد مختلفة بهدفين في نهائيين أمام الهلال وثنائية في التعاون، فيما اختار الشمراني بقميص الشباب الشباك الاتحادية لأهدافه الـ4 في 3 نهائيات مختلفة، فيما تمكن عدد آخر من اللاعبين بتسجيل 3 أهداف، أبرزهم النور موسى، سعيد غراب، أحمد الصغير، سلطان بن نصيب.
مراحل مختلفة
اقتصرت بدايات المسابقة عام 1957 على أندية المنطقة الغربية التي كانت سباقة تاريخيا في ممارسة اللعبة، واحتكر الوحدة والاتحاد الحضور في النهائيات الأربعة الأولى، وانضمت فرق المنطقة الوسطى في النسخة الخامسة عام 1961 وجمع النهائي بطل المنطقتين، قبل أن يشهد العام التالي دخول فرق المنطقة الشرقية لأول مرة في النسخة التي قص بها الأهلي شريط ألقابه الـ13.
صافرة أجنبية
رغم أن وجود الصافرة الأجنبية بات مشهدا مألوفا في النهائيات وتحديدا منذ عودة المسابقة إلى نظامها السابق عام 2008، شهدت نهائيات حقبتي السبعينات والثمانينات حضورا ثابتا للحكام المحليين، وأشهرهم غازي كيال، محمد المرزوق، عبدالرحمن الدهام، فهد الدهمش، عبدالرحمن الموزان وفلاج الشنار، بيد أن البدايات شهدت الاستعانة بحكام أجانب من السودان، مصر، لبنان وتركيا.
نهائيات مكررة
رغم إعادة الوحدة والاتحاد لسيناريو النهائي في 4 نسخ مختلفة، يبقى نهائي الأهلي والنصر المشهد الأكثر تكرارا في 6 نهائيات على مدى تاريخ المسابقة (قياسي)، كان آخرها الموسم الماضي، بيد أن 4 منها حضرت على التوالي في مطلع السبعينات، وفي وقت شهدت النهائيات 4 مواجهات بين الاتحاد والهلال و4 أخرى بين النصر والهلال، يعد نهائي هذا الموسم الثالث بين الأهلي والهلال.
إذاعة وتلفزة
لم تحظ بدايات المسابقة بتغطية إعلامية سوى عبر الصحف المعاصرة لتلك الحقبة، إلا أن نهائي 1961 بين الهلال والوحدة شهد وللمرة الأولى نقلا مباشرا لأحداثه من ملعب الصائغ عبر الإذاعة بوصف المعلق المخضرم محمد رمضان قبل أن يكون لكاميرات التلفزة حضورها الأول في نقل نهائي 1967 بين الاتحاد والنصر من ذات الملعب.
إضافي وترجيح
غالبا ما فرضت مواجهات الكؤوس التكافؤ بين طرفيها وتذهب للتمديد بحثا عن كسر التعادل، وهو ما حدث لأول مرة في نهائي 1962، حينما احتاج الأهلي لشوطين إضافيين لحسم اللقب أمام الرياض، فيما لجأ حكم نهائي 1964 لركلات الترجيح لأول مرة بعد تعادل الهلال والاتحاد 1/1، ونجح الهلال في تسجيل 2 من 3 ركلات منحها الحكم، فيما أخفق الاتحاديون في تسجيل أي منها.
المصدر . رواسي نجد ألأدبية
الكاتب والناقل
خيال مطير
http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/6076/s9977aqqu.jpg
كتبت منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين صفحات خالدة في ذاكرة الرياضيين بما تحمله من أحداث ومفارقات عديدة عايشتها أجيال كروية متتابعة طوال أكثر من نصف قرن، ويحتفظ تاريخها كأعرق المسابقات السعودية بحقائق تفرض التوقف أمامها قبل انطلاق نهائي «الجوهرة» المرتقب الذي سيجمع الأهلي والهلال في فصل إثارة متجدد بين الفريقين الكبيرين.
تراب وعشب
استضاف ملعب الصبان بجدة 4 نهائيات (1957 - 1960) قبل أن تتحول وجهتها إلى الرياض بداية بملعب الصائغ (1961 - 1968)، ومع افتتاح ملعب الأمير فيصل بن فهد (الملز سابقا) بنهائي 1969 تواصلت النهائيات على أرض هذا الملعب إلى أن استضاف ملعب الملك فهد الدولي نهائي عام 1988، وشهد نهائيّا 1989 و1990 استضافة أولى لملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، ومنذ نهائي 2014 بات ملعب الجوهرة بجدة المسرح الرئيسي لهذه المناسبة.
ديربي وكلاسيكو
كرس الأهلي والهلال ببلوغهما نهائي نسخة هذا العام تواجد الأربعة الكبار كطرفي نهائي إلى الرقم 21، ما يمثل 50% من إجمالي 42 نهائيا شهدته المسابقة حتى الآن، تضمنت 6 مواجهات ديربي كانت أولها عام 1979 وجمعت الأهلي بالاتحاد، وآخرها الموسم قبل الماضي بديربي الهلال والنصر (الرابع بينهما في تاريخ المسابقة)، في وقت أعاد نهائي 2011 عملاقي جدة للواجهة مجددا.
حفلة أهداف
ترك ملعب الصائغ في الـ9 من فبراير عام 1968 نهائيا تاريخيا كان الأغزر تهديفيا، ولم تكن أهدافه الـ6 التي شهدتها الـ90 دقيقة الأصلية كافية لحسم بطل النسخة الـ11 بعد أن تبادل الاتحاد والنصر تسجيلها، لتمتد المباراة إلى شوطين إضافيين كانت الكلمة فيها اتحادية بهدفي مهاجمه النور موسى دون أن ينجح النصر هذه المرة في الرد ليعود الاتحاديون إلى جدة بلقبهم الرابع.
طرف ثابت
يحتفظ تاريخ المسابقة الأعرق للأهلي بصفحات ذهبية لم تتوقف أجيال النادي الجداوي عن كتابتها طوال 60 عاما، فبعيدا عن احتضان خزائنه 13 لقبا (قياسيا) وحضوره في 18 موعدا نهائيا (قياسيا)، سجل الأهلي أطول سلسلة تواجد في نهائيين متتاليين (1969 - 1979)، حقق خلالها 8 ألقاب أمام الشباب، الوحدة، النصر (2)، الهلال، الرياض والاتحاد، كان بينها 4 متتالية (قياسي).
هداف ملكي
جمع الرقم 4 بين ماجد عبدالله وناصر الشمراني كهدافي النهائيات الملكية، ووزع الأول رباعيته على 3 مواعيد مختلفة بهدفين في نهائيين أمام الهلال وثنائية في التعاون، فيما اختار الشمراني بقميص الشباب الشباك الاتحادية لأهدافه الـ4 في 3 نهائيات مختلفة، فيما تمكن عدد آخر من اللاعبين بتسجيل 3 أهداف، أبرزهم النور موسى، سعيد غراب، أحمد الصغير، سلطان بن نصيب.
مراحل مختلفة
اقتصرت بدايات المسابقة عام 1957 على أندية المنطقة الغربية التي كانت سباقة تاريخيا في ممارسة اللعبة، واحتكر الوحدة والاتحاد الحضور في النهائيات الأربعة الأولى، وانضمت فرق المنطقة الوسطى في النسخة الخامسة عام 1961 وجمع النهائي بطل المنطقتين، قبل أن يشهد العام التالي دخول فرق المنطقة الشرقية لأول مرة في النسخة التي قص بها الأهلي شريط ألقابه الـ13.
صافرة أجنبية
رغم أن وجود الصافرة الأجنبية بات مشهدا مألوفا في النهائيات وتحديدا منذ عودة المسابقة إلى نظامها السابق عام 2008، شهدت نهائيات حقبتي السبعينات والثمانينات حضورا ثابتا للحكام المحليين، وأشهرهم غازي كيال، محمد المرزوق، عبدالرحمن الدهام، فهد الدهمش، عبدالرحمن الموزان وفلاج الشنار، بيد أن البدايات شهدت الاستعانة بحكام أجانب من السودان، مصر، لبنان وتركيا.
نهائيات مكررة
رغم إعادة الوحدة والاتحاد لسيناريو النهائي في 4 نسخ مختلفة، يبقى نهائي الأهلي والنصر المشهد الأكثر تكرارا في 6 نهائيات على مدى تاريخ المسابقة (قياسي)، كان آخرها الموسم الماضي، بيد أن 4 منها حضرت على التوالي في مطلع السبعينات، وفي وقت شهدت النهائيات 4 مواجهات بين الاتحاد والهلال و4 أخرى بين النصر والهلال، يعد نهائي هذا الموسم الثالث بين الأهلي والهلال.
إذاعة وتلفزة
لم تحظ بدايات المسابقة بتغطية إعلامية سوى عبر الصحف المعاصرة لتلك الحقبة، إلا أن نهائي 1961 بين الهلال والوحدة شهد وللمرة الأولى نقلا مباشرا لأحداثه من ملعب الصائغ عبر الإذاعة بوصف المعلق المخضرم محمد رمضان قبل أن يكون لكاميرات التلفزة حضورها الأول في نقل نهائي 1967 بين الاتحاد والنصر من ذات الملعب.
إضافي وترجيح
غالبا ما فرضت مواجهات الكؤوس التكافؤ بين طرفيها وتذهب للتمديد بحثا عن كسر التعادل، وهو ما حدث لأول مرة في نهائي 1962، حينما احتاج الأهلي لشوطين إضافيين لحسم اللقب أمام الرياض، فيما لجأ حكم نهائي 1964 لركلات الترجيح لأول مرة بعد تعادل الهلال والاتحاد 1/1، ونجح الهلال في تسجيل 2 من 3 ركلات منحها الحكم، فيما أخفق الاتحاديون في تسجيل أي منها.
المصدر . رواسي نجد ألأدبية
الكاتب والناقل
خيال مطير