طيف المشاعر
11-04-2009, 03:09 PM
نعم غريب بين أهلي وناسي هذا هو واقع الحال اليوم لكثير من الناس
فالحياة الماديه والمصالح الشخصيه والمجاملات طغت علي صلة الأرحام
والعلاقات الأسريه وما اقرب الأمس باليوم فقد كنا في السابق ننتقد الحياة الماديه
والتفكك الأسري التي يعيشها الغرب حتي ان الفتي أو الفتاه اذا بلغت ثمانية عشر عاما
انفصلت عن والديها واصبحت لها حياتها الخاصه تتصرف كيف تشاء ووسيلة التواصل
في الغالب بينهم ببطاقات التهاني والمعايده في المناسبات وأصبح حالنا اليوم قريب من حالهم
فالحياه الماديه اشغلت كثير من الناس هذه الأيام عن القيام بواجباتهم في التواصل
حتي مع أسرهم فكيف بالأقارب وصله الأرحام والعلاقات الأجتماعيه بين الجيران
التي حثنا ديننا الحنيف عليها قال تعالي ( فهل عسيتم ان توليتم أن تفسدوا في الأرض
وتقطعوا ارحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمي ابصارهم)
فاليوم يمضي الشهر وأكثر ولم يزر الأبن ابوه وامه واخوانه وهم في
مدينه واحده واذا كان لديه بعض من الأحساس اكتفي بمكالمة هاتفيه فكيف
بعلاقاته مع أقاربه وجيرانه وصلة الأرحام فهي شبه مقطوعه الأ من بعض
المناسبات العامه هذا اضافة الي مايحدث احيانا بين الأخوان والأقلرب من قطيعة
رحم بسب المشاكل الماليه فأصبح الأنسان يشعر بالغربه وهو بين أهله واصبحت
القلوب خاويه من مشاعر المحبه والموده والألفه تحكمها المصالح الشخصيه و الماديه
والمجاملات وقد أخبرني قريب لي أن خالته تم تنويمها لأكثر من اسبوع في مستشفي
خاص يعمل به ولم يعرف الا عن طريق الصدفه عندما رأي ابن خالته في المستشفي
وسأله عن سبب وجوده فأخبره أن والدته منومه منذ أكثر من اسبوع في المستشفي
سبحان الله الي هذا الحال وصلنا في التباعد عن بعضنا وألهتنا الحياة الماديه
عن التواصل فيما بيننا
__________________
فالحياة الماديه والمصالح الشخصيه والمجاملات طغت علي صلة الأرحام
والعلاقات الأسريه وما اقرب الأمس باليوم فقد كنا في السابق ننتقد الحياة الماديه
والتفكك الأسري التي يعيشها الغرب حتي ان الفتي أو الفتاه اذا بلغت ثمانية عشر عاما
انفصلت عن والديها واصبحت لها حياتها الخاصه تتصرف كيف تشاء ووسيلة التواصل
في الغالب بينهم ببطاقات التهاني والمعايده في المناسبات وأصبح حالنا اليوم قريب من حالهم
فالحياه الماديه اشغلت كثير من الناس هذه الأيام عن القيام بواجباتهم في التواصل
حتي مع أسرهم فكيف بالأقارب وصله الأرحام والعلاقات الأجتماعيه بين الجيران
التي حثنا ديننا الحنيف عليها قال تعالي ( فهل عسيتم ان توليتم أن تفسدوا في الأرض
وتقطعوا ارحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمي ابصارهم)
فاليوم يمضي الشهر وأكثر ولم يزر الأبن ابوه وامه واخوانه وهم في
مدينه واحده واذا كان لديه بعض من الأحساس اكتفي بمكالمة هاتفيه فكيف
بعلاقاته مع أقاربه وجيرانه وصلة الأرحام فهي شبه مقطوعه الأ من بعض
المناسبات العامه هذا اضافة الي مايحدث احيانا بين الأخوان والأقلرب من قطيعة
رحم بسب المشاكل الماليه فأصبح الأنسان يشعر بالغربه وهو بين أهله واصبحت
القلوب خاويه من مشاعر المحبه والموده والألفه تحكمها المصالح الشخصيه و الماديه
والمجاملات وقد أخبرني قريب لي أن خالته تم تنويمها لأكثر من اسبوع في مستشفي
خاص يعمل به ولم يعرف الا عن طريق الصدفه عندما رأي ابن خالته في المستشفي
وسأله عن سبب وجوده فأخبره أن والدته منومه منذ أكثر من اسبوع في المستشفي
سبحان الله الي هذا الحال وصلنا في التباعد عن بعضنا وألهتنا الحياة الماديه
عن التواصل فيما بيننا
__________________