نزف وافي رواسي

[وافي الحرف]

"أحبّ اللحظة التي تتذكرني فيها وتخبرني بذلك. أطمئن حينها بمساحتي في داخلك. شُرفة تُطلّ على عينيك. أسقي الخزف وأرسم ورودًا تنمو من هبوب الرياح وتنهيدتك. أعيش على ترقّب ما يأتي منك. أنتظر رسالة أو أغنية. قُبلة وأمنية دافئة تقول فيها أنك تتمنى عناقي عند أقرب مخرجٍ يدفعني للركض نحوك."

[وافي الحرف]

‏"أعرفُ كيف يصلك حناني مغلفًا بالدفء، أعرف حجم الألفة الممتدة بيننا بشكل شاهق، أعرف كيف ستبقى بيننا تفاصيل تُعيد إلينا الدهشة نفسها في كل مرة، وأعرف مكانتي لديك وتعرف مكانتك الواسعة والخاصة مهما عاثت بيننا الحياة. وهذه طمأنينتي".

[وافي الحرف]

‏بعد كل هذا العمر انتبه إلى أنه لم يكن يسعى إلى النجاح، بل إلى النجاة، إذ لم يختر كثيرًا مما هو عليه الآن، بل كان يجد نفسه يركض على الطريق فجأة، ومازال.

[وافي الحرف]

‏”لستُ معكر المزاج أَو يائسًا، لكن لا شيء في وقته أو مكانه، أشعر أني بحاجة ماسّة لرحلة إلى مكانٍ مجهول، وإلى الصمت، وإلى البقاء في الظلال المعتمة.“

[وافي الحرف]

- ‏أنا لا أتجاهل ، أنا فقط أحاول أن تبقى روحي بعيدة لكي لا تتعلق بشيء تحبة اليوم ويزول غداً .

[وافي الحرف]

تتغير حياتنا وأخلاقنا وعلاقتنا من مواقف ولحظات - لانشعر بها - إلا بعد مدة فسألوا الله دائمًا أن لايبدل حالكم إلا لأحسنة

[خيال مطير]

مريت أسلم

[وافي الحرف]

‏لا أهتم بكون الأشياء عادية أو مميزة، بقدر اهتمامي بكونها حقيقية، أريدها حقيقية فقط، أستطيع لمسها دون أن ترتجف يداي قلقًا من تلاشيها.

[وافي الحرف]

‏"ولأنك تعرف قلبي وممراته و أبسط تفاصيله و أعمق أوجاعه فلا يهم إن كان كل الكون يجهلني".

[وافي الحرف]

بودّي لو كان هناك ليل أبدي أو أن النهار يحافظ على روعته طوال الوقت. أنا أنتظر الليل كل يوم كي أصنع نهاية لكل هذا. وأنتظر الصباح كما لو أنه منجاة لهذا الليل.

[وافي الحرف]

كن فخوراً بتلك الأيام التي لم تكن قابلةً للتخطّي ، ولكنّك تخطّيتها رغماً عن ذلك بندوبٍ خفيةٍ لا يعرف أحدٌ عنها شيئاً سِواك

[وافي الحرف]

أتاك حاملًا قلبه بين كفيه ماذا فعلت حتى عاد مثقلًا بكل هذا الندم كأنه اعتذارٌ مرفوض

[وافي الحرف]

‏"كان عليك أن تبقى بجانبي عندما هزمتني الأشياء.. لا أن تكون ضمنها"

[وافي الحرف]

‏"لا أستطيع أن أكف عن مناداتك حتى وأنتِ تغادرين"

[وافي الحرف]

أينما ذهبت يصاحبني الإحساس ذاته بعدم الإنتماء، أنا كائنٌ لاوطن له على هذه الأرض.

[وافي الحرف]

إلى كل العابرين في حياتي..
إلى أصدقَائي الذين تَحدثت معهُم لِسنين أو أشهر وقَضينا اللّيل الطَويل معًا والآن لا أعرفُ عنهم شَيء.
‏إلى جَميع من وعدتهُم و لم أوفِ بِوعدي، إلى ذلك المكان الذي سَقطت فيه يومًا وكرهتهُ، إلى تلك الصُورة التي تَجمعني بِأناس أصبَحوا الآن غُرباء.
‏إلى اللحظة التي قُلت فيها لأحَدهم كُل عام و أنتَ معي و لم يَبقى، إلى تِلك الأغنية التي أدمنتَها لِفترة، أنتم التَفاصيل الصغيرة التي لا أستطيعُ حَذفها من ذَاكرتي.
‏أنتم عُقدي وشُكوكي ومشاعريْ المُتقلبة ومخَاوفي الكثيرة واضطرابَاتي اليومية واحتياجَاتي البسيطة وتَناقضي، ولا أقبل بالإفصَاح عنكُم أكثر...........

[وافي الحرف]

‏"المرة الأولى التي يخسرك فيها أحدهم هي المرة الأخيرة.
لا يوجد شخص بهذا العالم يستحق أن يستحقك مرتين."

[وافي الحرف]

‏” فمثلي لا يحتاج جهداً للفت انتباهك، ليس لأنك بالسهل، لكن ما أرق أن يعرف المرء حجم نفسه، أن يعرف كونه أشبه بالشمس المشعة على حياة المرء بمجرد أن يمر أمامها، فكيف إن عبر من خلالها، لذا لا حاجة لألوح بيديّ أو لأقف بين الناس، أعرف يقيناً بأنك ستراني مضيئاً.. حتى في أكثر أماكنك ظلمة .”

[وافي الحرف]

"لطالما كنَّا نتعانق خلسةً تحت النُّصوص ونلتقي سرَّا في الموسيقى والأغاني"

[وافي الحرف]

"أما عن الفرق بين الحب والود أن الحب ما استقر في القلب، والود ما ظهر في السلوك، فكل ودود مُحب، وليس كل مُحب ودود."

[وافي الحرف]

الرسائل والكلام الذي لم نرسله يومًا، الذي لم نناوله لأصحابه، الذي كتبناه لأوّل مرة، ثم تركناه حتى الآن، أصدق ما فينا.. بقيَ فينا.

[وافي الحرف]

‏"قد يأتي غيري ..
‏ولكن لن يأتي أحدُ مثلي،
‏إن كنت فترة في حياة أحد،
‏فَأنا الفترة التي لا تُنسى".

[وافي الحرف]

"‏لم تكن غايتي من التنهيدة دخول الهواء بالقدر الذي أتمنى أن يخرج شعوري دفعةٍ واحدة ، وهذا ما سيجعل العالم يهتّزُ حينها "

[وافي الحرف]

‏"اليوم الأكثر ضياعًا بين كل الأيام التي نعيشها هو ذاك الذي لا نضحك فيه"

[وافي الحرف]

لايبكي المرء من شدة الحزن,بل يبكي من عدم قدرته على الإنهيار،يبكي من قسوة ثباته .

[وافي الحرف]

‏في مرحلةٍ ما من حياتك ، لن يعنيك أمر رحيلهم ، ولكنّك تتمنّى فقط أنّهم حين غادروك .. تركوا في دواخلك ؛ فجوّة أصغر وأقل تأثيراً .

[وافي الحرف]

‏"لا تفقدني القدرة على تجاوز كل أمرٍ ينهكني من أمور دنياك يارب، ثم لا تجعلني مغلوبًا على أمري، ضعيفًا أمام مصائبي، أحطني بعنايتك و ألطف بي في جميع أحوالي".

[وافي الحرف]

‏”لعلك لا تدري أن يأتيك شخص واحد قد جاء جامعاً لكل ما أردته في أمنياتك: نصف حبيب، ونصف صديق، وبعضٌ من أهل، وبمقدار مدينة من أمان.”

[وافي الحرف]

أحب فيّ، أنني إذا رفعت يدي عن شيء رفعتُها كاملة، روحي نقيّة لا تُحب الأشياء التي ليست كما تبدو، وأنا أحبها أن تظل دوماً هكذا

[وافي الحرف]

‏"لا زلت أعتقد بأن الإنسان يفقد قدرته على اللجوء العفوي لأي شخص بعد مدة معينة من البعد، حتى وإن ظلوا خيارًا متاحًا فالحواجز تبنى، والمشاعر تبهت، وكل الأمور تشير إلى أن الطرف الآخر لم يعد نفس الشخص الذي عرفته، لم يعد بئر أسرارك وملاذك الآمن، لم يعد بيتك الدافئ الذي اعتدت اللجوء له"

[وافي الحرف]

لا شيء لنا وحدنا، لا الأشخاص ولا الأماكن، إننا لا نمتلك على هذه الأرض شيء، سوى اللحظة.. التي مرّت بنا جميعاً.

[وافي الحرف]

- ألا يوجَد شيء ما يُخفف ،
‏هذا الظّلام الذي أحتَلني !

[وافي الحرف]

- ‏"حتى الأُلفة التي بينك وبين من تُحب اجعلها في ودائع الله، فإن الله إذا استودع شيئًا حفِظه."

[وافي الحرف]

‏"أبحث عنك بالطريقة نفسها التي تعلمت بها أن أنظر في الاتجاهين، عندما أعبر الطريق. بتوتر وحذر، مهيئة نفسي لشيء أعرف أنه قد يكسرني."

[وافي الحرف]

•

‏لقد كنتُ أتجنب المحبة طوال حياتي، كنتُ أعلم أن قلبي أكبر مني، وإنها لكارثة أن تكون شخصًا عاطفيًا ومنطقيًا في آنٍ واحد، كلما قطعت نصف الطريق في عاطفةٍ ما صفعتني يد المنطق قائلةً، عُد هذا الطريق ليس لك.

[وافي الحرف]

‏"في تلك الليلة كان لدي كلام كثير كلمات بليغة جمل منسّقة وجاهزة.. حتى النية في الصراخ كانت لدي ولكنني مثل كل مرة فقدت صوتي راقبت مضي اللحظة وأنا صامتة أحيانًا لا نصمت لإنعدام الكلام بل لكثرته"

[وافي الحرف]

"أبتسم كلما مررت بأشياء كانت تثير فزعي سابقًا، ليس تبلدًا، إنها شجاعة الناجين"

[وافي الحرف]

"قيل لي يوماً أنت قوي، لم أكُن أعي معناها، كنت أعتقد أن القوة مرادف قسوة ﻻ مباﻻة، وأيقنت أن القوة تكمُن في قلب مهما تهشم ﻻ يزال يُعطي."

[وافي الحرف]

‏"حتى الأحلام يجب عليها أن تقاوم للبقاء على قيد الحياة"

[وافي الحرف]

أن تحارب أحزانك بمفردك، تلكَ هي أقوى الحروب ..

[وافي الحرف]

" ‏الناس هنا في غاية الكرم، إنهم يقدمون لك نصائح لم يستخدموها من قبل ".

[وافي الحرف]

"‏أرجو أن يطمئن قلبي لوقت طويل، طويل بما فيه الكفاية ليعوض أيامًا قضيتها تحت رحمة القلق."

[وافي الحرف]

" ليس لدي وقت للأعداء، فأنا كل أعدائي، أنا ضحيتي وأنا الجاني، أنا من شرّعت للغرباء بابي، وأسرفت في حماقاتي، وأضرمت النار في صدري ، أنا معاناتي."

[وافي الحرف]

"لا أُلحُّ
‏أقول وأتركُ الكلمات
‏تتداعى في فضاء احتمالاتها."

[وافي الحرف]

‏"لم أعرف مكسبًا أكبر من هذا؛ أن يتعرف إليّ أحدهم بلا شروحات، أن تتصل روحه بروحي الهائمة، أن يلمس قلبي في أبشع أيامي بحنان وعناية فائقة.. هذه المحبة انتصار لهذا القلب".