ملكة الرواسي
09-12-2016, 11:14 AM
الحياة ليست بالكبر والتعالي >
كان يطوف في السوق رجل متكبر عليه من حسن الهيئة والزهو ما b يعلمه إb الله، فمرت به إمرأة تبيع السمن
فقال لها ماذا تبيعين يا امرأة ؟
فقالت :-- أبيع سمناً ياسيدي >
فقال لها :-- أرني ،
وعندما ارادت أن تنزل دلو السمن من فوق رأسها أراقت منه بعض السمن على ثيابه بغير قصد ،
فغضب الرجل غضباً شديداً >>>
وقال لها :--
لن أبرح اGرض حتى تعطيني ثمن الثوب ،
فظلت المرأة تستعطفه وتقول له :-- خل عني ياسيدي :-- فأنا إمرأة مسكينة >>>
فقال لها :-- لن أبرح اGرض حتى تعطيني ثمن الثوب >
فسألته :-- وكم ثمن الثوب ؟
قال :-- ألف درهم ،
فقالت له:- أنا إمرأة فقيره فمن أين لي بألف درهم ؟!
قال لها :-- b شأن لي ،
فقالت له :-- إرحمني وb تفضحني >
وبينما هو يتهددها ويتوعدها إذ أقبل عليهم شاب فقال لها :--
ما شأنك يا إمرأه ؟
فقصت عليه الخبر ،
فقال الفتى أنا ادفع ثمن الثوب ، فأخرج ألف درهم ، فعدها الرجل المتكبر ، وقبل أن يبرح المكان >
قال له الشاب :-- على رسلك أيها الرجل >
فرد عليه ذلك المتكبر
وقال:-- ماذا تريد ؟
فقال له :-- هل أخذت ثمن الثوب ؟
قال :-- اللَّهُمَّ نعم ،
فقال له الشاب:- فأين الثوب ؟
قال :-- ولما !؟
قال :-- قد أعطيناك ثمنه فأعطنا الثوب ،
قال الرجل المتكبر :-- وأسير عارياً !؟
قال الشاب :-- b شأن لي >
قال الرجل المتكبر :-- وإن لم أعطك الثوب ؟
قال: تعطينا الثمن ،
قال الرجل المتكبر :-- اGلف درهم ؟
قال الشاب: كb ، بل الثمن الذي نطلبه ؟!
فقال له الرجل المتكبر :--
لقد دفعت لي الف درهم ،
فقال الشاب :-- b شأن لك بما دفعت >>
فقال له الرجل المتكبر :-- وكم تريد ؟!
قال الشاب :-- ألفي درهم ،
فقال له الرجل المتكبر :-- هذا كثير >
قال الشاب :- إذن فأعطنا ثوبنا ،
قال الرجل المتكبر :-- أتريد أن تفضحني ؟!
قال الشاب :--
كما كنت تريد أن تفضح المرأة المسكينه !!!
فقال الرجل المتكبر :- هذا ظلم>
قال الشاب :- اBن نتكلم عن الظلم
فخجل الرجل المتكبر من صنيعه ودفع المال للشاب
ومن فوره أعلن الشاب أن المال هديه للمرأة المسكينه >>>>
إدارة النزاعات تتطلب حكمه وتضحيه >>>>
والحياة ليست بالكبر والتعالي >
> ومن تواضع لله رفعه
كان يطوف في السوق رجل متكبر عليه من حسن الهيئة والزهو ما b يعلمه إb الله، فمرت به إمرأة تبيع السمن
فقال لها ماذا تبيعين يا امرأة ؟
فقالت :-- أبيع سمناً ياسيدي >
فقال لها :-- أرني ،
وعندما ارادت أن تنزل دلو السمن من فوق رأسها أراقت منه بعض السمن على ثيابه بغير قصد ،
فغضب الرجل غضباً شديداً >>>
وقال لها :--
لن أبرح اGرض حتى تعطيني ثمن الثوب ،
فظلت المرأة تستعطفه وتقول له :-- خل عني ياسيدي :-- فأنا إمرأة مسكينة >>>
فقال لها :-- لن أبرح اGرض حتى تعطيني ثمن الثوب >
فسألته :-- وكم ثمن الثوب ؟
قال :-- ألف درهم ،
فقالت له:- أنا إمرأة فقيره فمن أين لي بألف درهم ؟!
قال لها :-- b شأن لي ،
فقالت له :-- إرحمني وb تفضحني >
وبينما هو يتهددها ويتوعدها إذ أقبل عليهم شاب فقال لها :--
ما شأنك يا إمرأه ؟
فقصت عليه الخبر ،
فقال الفتى أنا ادفع ثمن الثوب ، فأخرج ألف درهم ، فعدها الرجل المتكبر ، وقبل أن يبرح المكان >
قال له الشاب :-- على رسلك أيها الرجل >
فرد عليه ذلك المتكبر
وقال:-- ماذا تريد ؟
فقال له :-- هل أخذت ثمن الثوب ؟
قال :-- اللَّهُمَّ نعم ،
فقال له الشاب:- فأين الثوب ؟
قال :-- ولما !؟
قال :-- قد أعطيناك ثمنه فأعطنا الثوب ،
قال الرجل المتكبر :-- وأسير عارياً !؟
قال الشاب :-- b شأن لي >
قال الرجل المتكبر :-- وإن لم أعطك الثوب ؟
قال: تعطينا الثمن ،
قال الرجل المتكبر :-- اGلف درهم ؟
قال الشاب: كb ، بل الثمن الذي نطلبه ؟!
فقال له الرجل المتكبر :--
لقد دفعت لي الف درهم ،
فقال الشاب :-- b شأن لك بما دفعت >>
فقال له الرجل المتكبر :-- وكم تريد ؟!
قال الشاب :-- ألفي درهم ،
فقال له الرجل المتكبر :-- هذا كثير >
قال الشاب :- إذن فأعطنا ثوبنا ،
قال الرجل المتكبر :-- أتريد أن تفضحني ؟!
قال الشاب :--
كما كنت تريد أن تفضح المرأة المسكينه !!!
فقال الرجل المتكبر :- هذا ظلم>
قال الشاب :- اBن نتكلم عن الظلم
فخجل الرجل المتكبر من صنيعه ودفع المال للشاب
ومن فوره أعلن الشاب أن المال هديه للمرأة المسكينه >>>>
إدارة النزاعات تتطلب حكمه وتضحيه >>>>
والحياة ليست بالكبر والتعالي >
> ومن تواضع لله رفعه