فارس الكلمات
07-12-2016, 01:24 PM
النداء الجميل
________________________
كما كانت دوما في هدووءها وكرمها
ابت ان ترحل الا كما كنا نري منها
جميله الخلق اردت ان تبكينا مجددا
ساعات قليله وهي غائبه تستعد للرحيل
يالا قسوه الاقدار حين تفجعنا في من نحب
ومااجمل من الصبر عند الشدائد
مازالت كلامات الترحاب الدافئ
تملئ اذناي حين كنت ازورهما
هناك في مكه الحبيبه الطاهره
تشعرك بانك في دارك لم تفارقها بعد
تبذل الجهد في ضيافه الاهل والاحباب
يالها من بشاشه تشعرك بالامان والرضا
وياسعدها من اكرمها الله ببر والديها
لم تجد شئ تفعله لاجلهما الا وسارعت
و ما ادركها غضب يوما لسبب ندركه او لم ندركه
كانت اختا لزوجها وسندا له في الحياه
كل من كنت تعلمهم تعلقوا بها حبا
وما دخل حياتها انسانا الا وحمد الله
حب الناس رساله لقرب العبد من ربه
واشهد انها كانت حبيبه الجميع
وتاتي علامه الوداع السريع
فتفشي الي زوجها قرب النهايه
كانها تنعي نفسها الي شريك العمر
وهي مازالت في مقتبل العمر
رسائل لاندركها الا حين تحتوينا
في ساعات قليله ترحل دون مقدمات
سقطت اوراقها من حياه الشقاء
لتذهب الي ارحم الراحمين العفو
لكن الرسائل لاتنتهي حامله البشري
هاهي تعود الي مكه الحبيبه
ليصلي عليها صلاه الوداع
في المسجد الحرام احب الاماكن اليها
وتتكشف الحقائق وجميل الاقدار
حين ابلغوا الامام الكبير للصلاه عليها
يكتشف انها من كانت تعلم اولاده
فيصلي عليها ويكثر الدعاء
ليبكي عليها زوار المسجد الحرام
يبكي الكثير من الاهل والاحباب
وهم بعيدون عن مكانها بمسافات كبيره
وتاتي البشري وراء البشري
هاهم يقومون بدفنها في مقابر المعلاه
بجوار الاحبه والصحابه
ليقع قبرها الي جوار قبر السيده خديجه
يالها من جائزه ربانيه عظيمه
ليكون مرقدها بجوار الاطهار الشرفاء
فنعم المكان ونعم الصحبه ونعم النهايه
ينظر زوجها الي قبرها تملئ الطمأنينه قلبه
يشعر بصبر يتنزل عليه من السماء
فيشد من ازره ويؤنس وحدته
ليريح قلبه ويشعره بالسعاده
وقبل ان يغلق عليها للابد
تاتي رساله جديده بالبشري
طفل صغير متوفي يستئذن اهله في دفنه معها
وتنهمر الدموع من الجميع
ويؤذن لهم فيدفن بجوارها
ليؤنس وحشتها في الليله الاولي لها
هاهي تنام في هدووء راضيه
وقد شملتها نسائم العفو الرباني
ليعود الجميع الي بيوتهم
يتذكرون مكارم اخلاقها
يتندورن بحسن رفقتها
يتلون علي بعضهم البعض مأثرها
تنزل دموعهم الحزينه لتذكرهم
لكن حين يفطن الجميع الي حسن الخواتيم
يقرؤن الرسائل المتتابعه الجليه
يدركون ان هدووئها وعدم جزعها
في مجابهه الموت واهواله
ماكن الا رغبه وسعاده
في تلبيه النداء الجميل
_____________________
بقلمي الي روح ام عبد الرحمن واشهد الله انكي كنتي طيبه القلب صادقه الوعد مخلصه الوفاء محبه للخير
اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها فسيح جنانك واللهم زوجها واولادها واهلها صبرا جميلا
________________________
كما كانت دوما في هدووءها وكرمها
ابت ان ترحل الا كما كنا نري منها
جميله الخلق اردت ان تبكينا مجددا
ساعات قليله وهي غائبه تستعد للرحيل
يالا قسوه الاقدار حين تفجعنا في من نحب
ومااجمل من الصبر عند الشدائد
مازالت كلامات الترحاب الدافئ
تملئ اذناي حين كنت ازورهما
هناك في مكه الحبيبه الطاهره
تشعرك بانك في دارك لم تفارقها بعد
تبذل الجهد في ضيافه الاهل والاحباب
يالها من بشاشه تشعرك بالامان والرضا
وياسعدها من اكرمها الله ببر والديها
لم تجد شئ تفعله لاجلهما الا وسارعت
و ما ادركها غضب يوما لسبب ندركه او لم ندركه
كانت اختا لزوجها وسندا له في الحياه
كل من كنت تعلمهم تعلقوا بها حبا
وما دخل حياتها انسانا الا وحمد الله
حب الناس رساله لقرب العبد من ربه
واشهد انها كانت حبيبه الجميع
وتاتي علامه الوداع السريع
فتفشي الي زوجها قرب النهايه
كانها تنعي نفسها الي شريك العمر
وهي مازالت في مقتبل العمر
رسائل لاندركها الا حين تحتوينا
في ساعات قليله ترحل دون مقدمات
سقطت اوراقها من حياه الشقاء
لتذهب الي ارحم الراحمين العفو
لكن الرسائل لاتنتهي حامله البشري
هاهي تعود الي مكه الحبيبه
ليصلي عليها صلاه الوداع
في المسجد الحرام احب الاماكن اليها
وتتكشف الحقائق وجميل الاقدار
حين ابلغوا الامام الكبير للصلاه عليها
يكتشف انها من كانت تعلم اولاده
فيصلي عليها ويكثر الدعاء
ليبكي عليها زوار المسجد الحرام
يبكي الكثير من الاهل والاحباب
وهم بعيدون عن مكانها بمسافات كبيره
وتاتي البشري وراء البشري
هاهم يقومون بدفنها في مقابر المعلاه
بجوار الاحبه والصحابه
ليقع قبرها الي جوار قبر السيده خديجه
يالها من جائزه ربانيه عظيمه
ليكون مرقدها بجوار الاطهار الشرفاء
فنعم المكان ونعم الصحبه ونعم النهايه
ينظر زوجها الي قبرها تملئ الطمأنينه قلبه
يشعر بصبر يتنزل عليه من السماء
فيشد من ازره ويؤنس وحدته
ليريح قلبه ويشعره بالسعاده
وقبل ان يغلق عليها للابد
تاتي رساله جديده بالبشري
طفل صغير متوفي يستئذن اهله في دفنه معها
وتنهمر الدموع من الجميع
ويؤذن لهم فيدفن بجوارها
ليؤنس وحشتها في الليله الاولي لها
هاهي تنام في هدووء راضيه
وقد شملتها نسائم العفو الرباني
ليعود الجميع الي بيوتهم
يتذكرون مكارم اخلاقها
يتندورن بحسن رفقتها
يتلون علي بعضهم البعض مأثرها
تنزل دموعهم الحزينه لتذكرهم
لكن حين يفطن الجميع الي حسن الخواتيم
يقرؤن الرسائل المتتابعه الجليه
يدركون ان هدووئها وعدم جزعها
في مجابهه الموت واهواله
ماكن الا رغبه وسعاده
في تلبيه النداء الجميل
_____________________
بقلمي الي روح ام عبد الرحمن واشهد الله انكي كنتي طيبه القلب صادقه الوعد مخلصه الوفاء محبه للخير
اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها فسيح جنانك واللهم زوجها واولادها واهلها صبرا جميلا