فارس الكلمات
30-11-2016, 02:54 PM
انين الحنين المتمرد
_____________________
في امسيه شتويه بارده
مااجمل ان تجلس امام مدفئتك
تستمد منها بدفئ مفتقد حياتك
تسترجع احلامك من الماضي
تتذكر كل الاشياء الجميله المنسيه
تعيدك تقلبات الشتاء الحالمه
الي الايام الرائعه المفعمه بالاحساس
هكذا تمر علينا الفصول متتابعه
تسرق من عمرنا الايام
لتصنع من الماضي سمريات الحنين
تذكرنا باحلام حسبناها نسيا منسيا
اذهب الي البوم الذكريات العتيق
اتصفحه بتعجب كاني اراه لاول مره
تلك الصوره من ثلاثون عاما
تفيض بالشباب عنفوانا وقوه
اين انتي ياخصلات شعري المفعمه السواد
تصفيفك الذي يشبه نجوم السينما في الاربعينات
مابقي منك الا بعض الشيب الذي يذكرني بقرب الرحيل
وتلك النظره المتفائله والمتحديه لكل الظروف
اين ذهبت وهي تختفي خلف الارهاق والتعود
اتعبها طول الانتظار وقبح الافكار التي تسكنها
كل شئ يتغير بعوامل الطبيعه والزمن
وهذا كتابي الذي قرائته مئات المرات
اصفرار اوراقه ينبئك بالحقيقه
كل شئ متبدل لايستقيم للابد
كم كانت افكاري جريئه حالمه متهوره
في زمن لاوقت فيه للثبات
امر علي الحروف كانها تاتي من جب سحيق
يالها من غربه نعيش فيها ولانؤمن بها
وانتي يااسطونتي المفضله القديمه
مازلتي في غلافك الاسود البراق
حين صنعك بيتهوفن وسماكي بالقدر
كان لايدري انكي ستصبحين يوما اثرا لايعرفه الحالمون
تنزوي مثل كل الاشياء القديمه
يعبث بقلبي ذلك الامل البعيد
تمر بي لحظات الانتشاء وانا اقرء
رساله محب مازال مراهقا بعد
تفوح منها رائحه العشق والامنيات
حين كنا نظن اننا يمكننا ان نغير الواقع
ما تلك الزهور الجافه العبقه
تذكرنا كم كنا نحلم ونعيش علي الحلم
كثيره هي الذكريات الدفينه التي تملائنا
يعجبها ان ترانا نسترجعها في الم
تستعذب الدموع التي نسكبها بحراره
والاجواء البارده تصنع منا وقودا لها
اعيد تشغيل سيمفوتيتي من جديد
لكنها لاتعمل لقد رحلت مع الايام
ولم يتبقي منها الا دمعتان
وكتابي ذو الاوراق العتيقه
مازالت رائحته تشعرني بالحنين
ورابطه عنقي الاولي في علبتها
الوانها مازالت تنبض بالحياه
تزهو لتذكرني كم كنت انيقا بالماضي
الوانها الزاهيه تعبر عن الشباب
لكنها تثير سخريه اولادي كثيرا
لايدركون مدي عشقي لها للان
هكذا اصنع لاولادي مجال للضحك
حين احكي عن اشيائي القديمه
المخبئه خلف صناديق النسيان
لايفهمون اطلاقا استعاده الذكريات
لرجل غزا الشيب مفرقه
ولم يتبقي له الا الماضي
ينظر اليه بكل فخر و سعاده
وحين ينظرون اليه بتعجب واشفاق
كانت مازالت لديه ذكريات كثيره
لم يسردها في امسيه بارده
وحراره تملئ عيناه الذابلتان
وهو يعاني ويكابد ويستعذب
انين الحنين المتمرد
___________________
بقلمي
_____________________
في امسيه شتويه بارده
مااجمل ان تجلس امام مدفئتك
تستمد منها بدفئ مفتقد حياتك
تسترجع احلامك من الماضي
تتذكر كل الاشياء الجميله المنسيه
تعيدك تقلبات الشتاء الحالمه
الي الايام الرائعه المفعمه بالاحساس
هكذا تمر علينا الفصول متتابعه
تسرق من عمرنا الايام
لتصنع من الماضي سمريات الحنين
تذكرنا باحلام حسبناها نسيا منسيا
اذهب الي البوم الذكريات العتيق
اتصفحه بتعجب كاني اراه لاول مره
تلك الصوره من ثلاثون عاما
تفيض بالشباب عنفوانا وقوه
اين انتي ياخصلات شعري المفعمه السواد
تصفيفك الذي يشبه نجوم السينما في الاربعينات
مابقي منك الا بعض الشيب الذي يذكرني بقرب الرحيل
وتلك النظره المتفائله والمتحديه لكل الظروف
اين ذهبت وهي تختفي خلف الارهاق والتعود
اتعبها طول الانتظار وقبح الافكار التي تسكنها
كل شئ يتغير بعوامل الطبيعه والزمن
وهذا كتابي الذي قرائته مئات المرات
اصفرار اوراقه ينبئك بالحقيقه
كل شئ متبدل لايستقيم للابد
كم كانت افكاري جريئه حالمه متهوره
في زمن لاوقت فيه للثبات
امر علي الحروف كانها تاتي من جب سحيق
يالها من غربه نعيش فيها ولانؤمن بها
وانتي يااسطونتي المفضله القديمه
مازلتي في غلافك الاسود البراق
حين صنعك بيتهوفن وسماكي بالقدر
كان لايدري انكي ستصبحين يوما اثرا لايعرفه الحالمون
تنزوي مثل كل الاشياء القديمه
يعبث بقلبي ذلك الامل البعيد
تمر بي لحظات الانتشاء وانا اقرء
رساله محب مازال مراهقا بعد
تفوح منها رائحه العشق والامنيات
حين كنا نظن اننا يمكننا ان نغير الواقع
ما تلك الزهور الجافه العبقه
تذكرنا كم كنا نحلم ونعيش علي الحلم
كثيره هي الذكريات الدفينه التي تملائنا
يعجبها ان ترانا نسترجعها في الم
تستعذب الدموع التي نسكبها بحراره
والاجواء البارده تصنع منا وقودا لها
اعيد تشغيل سيمفوتيتي من جديد
لكنها لاتعمل لقد رحلت مع الايام
ولم يتبقي منها الا دمعتان
وكتابي ذو الاوراق العتيقه
مازالت رائحته تشعرني بالحنين
ورابطه عنقي الاولي في علبتها
الوانها مازالت تنبض بالحياه
تزهو لتذكرني كم كنت انيقا بالماضي
الوانها الزاهيه تعبر عن الشباب
لكنها تثير سخريه اولادي كثيرا
لايدركون مدي عشقي لها للان
هكذا اصنع لاولادي مجال للضحك
حين احكي عن اشيائي القديمه
المخبئه خلف صناديق النسيان
لايفهمون اطلاقا استعاده الذكريات
لرجل غزا الشيب مفرقه
ولم يتبقي له الا الماضي
ينظر اليه بكل فخر و سعاده
وحين ينظرون اليه بتعجب واشفاق
كانت مازالت لديه ذكريات كثيره
لم يسردها في امسيه بارده
وحراره تملئ عيناه الذابلتان
وهو يعاني ويكابد ويستعذب
انين الحنين المتمرد
___________________
بقلمي