نبض قلب خالد
02-09-2016, 05:07 PM
في تلك الليله ..أستيقطت في منتصف الليل
وكانت الساعه تشير الى الواحده ليلاََ..
نهضت من سريري وخرجت من الغرفة واتجهت نحوا المطبخ
وعملت لي كوب من القهوة لأَنِّي كنت أشعر بالقلق ولا اعلم الماذا
ربما بسبب غياب زوجي خارج البلاد
أخدت كوب قهوتي وخرجت الى حديقة منزلي وجلست على الأرجوحة
وكنت أتأمل الورود وكان منظره جميل وهي تتاميل مع الهواء العليل
وبينما كنت جالسه على تلك الأرجوحة وأستشف قهوتي شعرت بعض قطرات نزله من السماء
رفعت نظري السماء وأذا هي تمطر ..
تركت قهوتي ووقفت تحت المطر وكانت قطراته شديدة البرودة ياله من شعور رائع
عندما أكون واقفه تحت المطر أشعر بان حزني يزول وهمي ينفرج
والسعاده تدخل في نفسي..
نظرت الى تلك الورود وكانت تتراقص على أنغام حبات المطر التي لا تتوقف
كان منظرها جميل وهي تتراقص مع حبات المطر
أخدت أرقص معها وإني مبسوطة لقد نسيت حزني وتحول الى فرح وسعاد بمجرد مشاهدة تلك الورود وهي تتراقص..
بينما كنت أرقص معها خشيت أن أصاب بزكام فا سرعت بدخول الى المنزل
وكنت مبلله تمام وأرتجف من البرد وبسرعه اخدت المنشفه حتى أجفف نفسي من مياه المطر
ودخلت المطبخ وعملت الى نفسي كوب قهوه
وبينما كنت أرتشف قهوتي. ..
رِن جوالي وكان زوجي المتصل شعرت بسعاده
رفعت جوالي وقلت ألو هلا حبيبي
قال لي:أهلين حبيبتي
قلت اليه:كيف حالك
قال لي..بخير والحمدالله
قلت اليه:دوم بخير حبيبي
قال الي :أنتي كيف حالك
قلت له:بخير والحمد الله
قال الي :دوم بخير حبيتي
قال لي ::مادام أطمئنيت عليك سوف أقفل الهاتف
قلت له::الماذا تريد أن تقفل الهاتف
قال لي::يجب عليي الذهاب الى العمل الان
قلت له طيب
قال لي:أنتبهى على حالك وعلى محمد
قلت له ::طيب مو تشغل بالك روح العمل وأنت مطمئن
قال لي::طيب مجرد أخلص بدري راح أكلمكِ
قلت له::أنتظر مكالمتك الثانية على أحر من الجمر
قال لي::طيب مع السلامه
قلت له ::الله يسلمك ويحفظك من كل شر
أنتهت المكالمة
وعاودت أرتشف قهوتي من جديد وكل وشفه كنت أتلذذ وكنت أشعر بإحساس رائع
بعد تناولي قهوتي نهضت من مكاني
وذهبت أطمئن على أبني وكان نائماََ مثل الملاك
عندها شعرت بنعاس فذهبت حتى أَخْلَد الى النوم
فجاء دق جرس المنزل شعرت بالخوف من الذي جاء في هذا الوقت
بعدها جاني أتصال وكانت أمي المتصلة قلت ألو هلا أمي
قالت لي :هلين أبنتي العزيزه
قلت له..هل حدث شي ما
قالت لي:لا لم يحدث شي الماذا تسألين
قلت له::شي غريب أنك متصلة في هذا الوقت المتأخر
قالت لي::مو غريبه ولا شي جئت أطمئن عليك وعلى حفيدي
قلت له::اها .أطمئني نحن بخير
قالت لي::نحن واقفون عند باب منزلك وندق الجرس وأنتي لا تفتحين الباب
هل نذهب أو نبقى واقفون عند الباب
قلت له::ياله من مفاجاة سعيده
نهضت من مكاني وذهبت حتى أفتح الباب وجدت أن جميع الاهل واقفون عند الباب
شعرت بسعاده عند رؤيتهم
أخدت أرحب بدخولهم منزلي وقلت له تفضلو بالدخول
وكانت السعاده باينه على وجهي وكانت الضحكه مرسومه على شفتي
فجلسنا جميع وتحدثنا وكنا سعيدين ونحن نشرب القهوة
فجاء سمعنا صوت الباب يفتح واخد الخوف يدخل قلوبنا
قالت أمي لأدعي الى الخوف ربما يكون أخوك
لكن المفاجاة كانت أليس أخي وأنما هو حبيبي
لم أستطيع أن أتمالك نفسي فأسرعت وأ رتميت في حضنه الدافئ
وقلت له :الحمد الله على السلامه
حبيبي الماذا لم تخبرني بمجيك
قال لي :أن أمك تعلم بمجئي لم تخبرك
قلت له:لا لم تخبرني لا يهم اهم شي رجعت بسلامه لي
قال لي::كم أشتقت اليك
قلت له:وأنا بعد أشتقدت اليك والى أبني كثير
قلت له:لقد أفتقدتك
قال لي:وأنا بعد أفتقدتك كثير ولهذا السبب خلصت شغلي ورجعت على طول
عندما كنّا تتغزل جاءت أمي ونظرت لينا ونحن و قفون نتبادل النظرت في ما بيننا
قالت أمي :أحم أحم نحن هنا
فستيقطنا من سباتناً وقالت الماذا اتنا واقفون عند الباب هيا أدخلو
أن الجميع بنظركم ..
دخلنا الى الصاله وأخد الجميع يرحبو بحبيبي ويقولون له الحمد الله على السلامه
وجلسنا جميعنا نشرب القهو ه وأخدنا نتسامر وكانت الفرحه والسعاده تعم في أرجاء المنزل
بقلم الكاتبه المتميزة
((نبض قلب خالد..الأميره الصغيرة))
وكانت الساعه تشير الى الواحده ليلاََ..
نهضت من سريري وخرجت من الغرفة واتجهت نحوا المطبخ
وعملت لي كوب من القهوة لأَنِّي كنت أشعر بالقلق ولا اعلم الماذا
ربما بسبب غياب زوجي خارج البلاد
أخدت كوب قهوتي وخرجت الى حديقة منزلي وجلست على الأرجوحة
وكنت أتأمل الورود وكان منظره جميل وهي تتاميل مع الهواء العليل
وبينما كنت جالسه على تلك الأرجوحة وأستشف قهوتي شعرت بعض قطرات نزله من السماء
رفعت نظري السماء وأذا هي تمطر ..
تركت قهوتي ووقفت تحت المطر وكانت قطراته شديدة البرودة ياله من شعور رائع
عندما أكون واقفه تحت المطر أشعر بان حزني يزول وهمي ينفرج
والسعاده تدخل في نفسي..
نظرت الى تلك الورود وكانت تتراقص على أنغام حبات المطر التي لا تتوقف
كان منظرها جميل وهي تتراقص مع حبات المطر
أخدت أرقص معها وإني مبسوطة لقد نسيت حزني وتحول الى فرح وسعاد بمجرد مشاهدة تلك الورود وهي تتراقص..
بينما كنت أرقص معها خشيت أن أصاب بزكام فا سرعت بدخول الى المنزل
وكنت مبلله تمام وأرتجف من البرد وبسرعه اخدت المنشفه حتى أجفف نفسي من مياه المطر
ودخلت المطبخ وعملت الى نفسي كوب قهوه
وبينما كنت أرتشف قهوتي. ..
رِن جوالي وكان زوجي المتصل شعرت بسعاده
رفعت جوالي وقلت ألو هلا حبيبي
قال لي:أهلين حبيبتي
قلت اليه:كيف حالك
قال لي..بخير والحمدالله
قلت اليه:دوم بخير حبيبي
قال الي :أنتي كيف حالك
قلت له:بخير والحمد الله
قال الي :دوم بخير حبيتي
قال لي ::مادام أطمئنيت عليك سوف أقفل الهاتف
قلت له::الماذا تريد أن تقفل الهاتف
قال لي::يجب عليي الذهاب الى العمل الان
قلت له طيب
قال لي:أنتبهى على حالك وعلى محمد
قلت له ::طيب مو تشغل بالك روح العمل وأنت مطمئن
قال لي::طيب مجرد أخلص بدري راح أكلمكِ
قلت له::أنتظر مكالمتك الثانية على أحر من الجمر
قال لي::طيب مع السلامه
قلت له ::الله يسلمك ويحفظك من كل شر
أنتهت المكالمة
وعاودت أرتشف قهوتي من جديد وكل وشفه كنت أتلذذ وكنت أشعر بإحساس رائع
بعد تناولي قهوتي نهضت من مكاني
وذهبت أطمئن على أبني وكان نائماََ مثل الملاك
عندها شعرت بنعاس فذهبت حتى أَخْلَد الى النوم
فجاء دق جرس المنزل شعرت بالخوف من الذي جاء في هذا الوقت
بعدها جاني أتصال وكانت أمي المتصلة قلت ألو هلا أمي
قالت لي :هلين أبنتي العزيزه
قلت له..هل حدث شي ما
قالت لي:لا لم يحدث شي الماذا تسألين
قلت له::شي غريب أنك متصلة في هذا الوقت المتأخر
قالت لي::مو غريبه ولا شي جئت أطمئن عليك وعلى حفيدي
قلت له::اها .أطمئني نحن بخير
قالت لي::نحن واقفون عند باب منزلك وندق الجرس وأنتي لا تفتحين الباب
هل نذهب أو نبقى واقفون عند الباب
قلت له::ياله من مفاجاة سعيده
نهضت من مكاني وذهبت حتى أفتح الباب وجدت أن جميع الاهل واقفون عند الباب
شعرت بسعاده عند رؤيتهم
أخدت أرحب بدخولهم منزلي وقلت له تفضلو بالدخول
وكانت السعاده باينه على وجهي وكانت الضحكه مرسومه على شفتي
فجلسنا جميع وتحدثنا وكنا سعيدين ونحن نشرب القهوة
فجاء سمعنا صوت الباب يفتح واخد الخوف يدخل قلوبنا
قالت أمي لأدعي الى الخوف ربما يكون أخوك
لكن المفاجاة كانت أليس أخي وأنما هو حبيبي
لم أستطيع أن أتمالك نفسي فأسرعت وأ رتميت في حضنه الدافئ
وقلت له :الحمد الله على السلامه
حبيبي الماذا لم تخبرني بمجيك
قال لي :أن أمك تعلم بمجئي لم تخبرك
قلت له:لا لم تخبرني لا يهم اهم شي رجعت بسلامه لي
قال لي::كم أشتقت اليك
قلت له:وأنا بعد أشتقدت اليك والى أبني كثير
قلت له:لقد أفتقدتك
قال لي:وأنا بعد أفتقدتك كثير ولهذا السبب خلصت شغلي ورجعت على طول
عندما كنّا تتغزل جاءت أمي ونظرت لينا ونحن و قفون نتبادل النظرت في ما بيننا
قالت أمي :أحم أحم نحن هنا
فستيقطنا من سباتناً وقالت الماذا اتنا واقفون عند الباب هيا أدخلو
أن الجميع بنظركم ..
دخلنا الى الصاله وأخد الجميع يرحبو بحبيبي ويقولون له الحمد الله على السلامه
وجلسنا جميعنا نشرب القهو ه وأخدنا نتسامر وكانت الفرحه والسعاده تعم في أرجاء المنزل
بقلم الكاتبه المتميزة
((نبض قلب خالد..الأميره الصغيرة))