المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النور


مهرة يام
20-08-2016, 03:58 PM
http://2.bp.blogspot.com/-KUUiV8Ek3C4/TsaJMkncxAI/AAAAAAAABAI/3GKdiQWePE0/s1600/fall+cluster.png
النور
هو اسم من اسماء الله عز وجل وقد أفادت النصوص من الكتاب والسنة
أن النور يضاف إليه سبحانه وتعالى من أربعة أوجه:
فيطلق عليه عز وجل اسمًا له. ويضاف إليه وصفًا فيكون كمثل
وصفه تعالى بالحياة والسمع والبصر وسائر صفاته الذاتية،
فيضاف إلى وجهه الكريم كما في الحديث: «أعوذُ بنورِ وجهِكَ الكريمِ الذي
أضاءَتْ له السماواتُ والأرضُ وأشرقتْ لهُ الظلماتُ» (الجامع الصغير 1483)،
كما يضاف إلى ذاته كقوله تعالى: {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا} [الزمر: 69]،
ويضاف نوره تعالى إلى السماوات والأرض كقوله {الله نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}
[النور: من الآية:35].
وذكر أن حجابه النور كما في الحديث «حِجَابُهُ النُّورُ، لَوْ كَشَفَهُ لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ
وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ» (صحيح الجامع 1860)،
وقد يضاف النور إلى مفعولاته سبحانه وتعالى فيكون بمعنى النور الذي في قلب عباده
المؤمنين، كما في قوله تعالى {مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} [النور من الآية:35].
ومعناها : أن مثل نور الله سبحانه وتعالى في قلب عبده، كمثل المشكاة المضيئة.
يقول ابن القيم رحمه الله: "ولهذا النور فاعل وقابل، ومحل وحامل، ومادة،
وقد تضمنت الآية ذكر هذه الأمور كلها على وجه التفصيل.
فالفاعل: هو الله تعالى مفيض الأنوار الهادي لنوره من يشاء، والقابل:
العبد المؤمن، والمحل قلبه،
والحامل: همته وعزيمته وإرادته،
والمادة: قوله وعمله."
والنور الذي يضعه الله تعالى في قلب المسلم هو الإيمان به والعلم به ومحبته وذكره وقوة
هذه المادة وزيادتها تظهر على وجه المؤمن وجوارحه وجسده وحتى مظهره ومسكنه.
وفي يوم القيامة هذا النور ينبثق ويسعى أمامهم وسط الظلمات على الصراط
وهم يعبرون من فوقه. وكثافة نورهم على الصراط يتطابق وكثافة النور
الذي كان في قلوبهم في الحياة الدنيا -قوةً وضعفًا-.
يقول تعالى: {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ
جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [الحديد:12].
فمنَ النَّاسِ مَنْ يَكُونُ نُورُهُ كَالشَّمْسِ،
وَآخَرُ كَالنَّجْمِ،
وَآخَرُ كَالنَّخْلَةِ السَّحُوقِ،
وَآخَرُ دُونَ ذَلِكَ حَتَّى إِنَّ مِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورًا عَلَى رَأْسِ إِبْهَامِ قَدَمِهِ يُضِيءُ مَرَّةً وَيُطْفِئُ
أُخْرَى، كَمَا كَانَ نُورُ إِيمَانِهِ وَمُتَابَعَتِهِ فِي الدُّنْيَا كَذَلِكَ،
فَهُوَ هَذَا بِعَيْنِهِ يَظْهَرُ هُنَاكَ لِلْحِسِّ وَالْعِيَانِ.لله النور
وقد أفادت النصوص من الكتاب والسنة
أن النور يضاف إليه سبحانه وتعالى من أربعة أوجه:
فيطلق عليه عز وجل اسمًا له. ويضاف إليه وصفًا فيكون كمثل وصفه تعالى بالحياة
والسمع والبصر وسائر صفاته الذاتية،
فيضاف إلى وجهه الكريم كما في الحديث: «أعوذُ بنورِ وجهِكَ الكريمِ
الذي أضاءَتْ له السماواتُ والأرضُ وأشرقتْ لهُ الظلماتُ» (الجامع الصغير 1483)،
كما يضاف إلى ذاته كقوله تعالى: {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا} [الزمر: 69]،
ويضاف نوره تعالى إلى السماوات والأرض كقوله {الله نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}
[النور: من الآية:35].
وذكر أن حجابه النور كما في الحديث «حِجَابُهُ النُّورُ، لَوْ كَشَفَهُ لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ
وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ» (صحيح الجامع 1860)،
وقد يضاف النور إلى مفعولاته سبحانه وتعالى فيكون بمعنى النور الذي في قلب عباده
المؤمنين، كما في قوله تعالى {مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} [النور من الآية:35].
ومعناها : أن مثل نور الله سبحانه وتعالى في قلب عبده، كمثل المشكاة المضيئة.
يقول ابن القيم رحمه الله: "ولهذا النور فاعل وقابل، ومحل وحامل، ومادة،
وقد تضمنت الآية ذكر هذه الأمور كلها على وجه التفصيل.
فالفاعل: هو الله تعالى مفيض الأنوار الهادي لنوره من يشاء، والقابل: العبد المؤمن، والمحل قلبه،
والحامل: همته وعزيمته وإرادته،
والمادة: قوله وعمله."
والنور الذي يضعه الله تعالى في قلب المسلم هو الإيمان به والعلم به ومحبته وذكره وقوة
هذه المادة وزيادتها تظهر على وجه المؤمن وجوارحه وجسده وحتى مظهره ومسكنه.
وفي يوم القيامة هذا النور ينبثق ويسعى أمامهم وسط الظلمات على الصراط وهم يعبرون
من فوقه. وكثافة نورهم على الصراط يتطابق وكثافة النور الذي كان في قلوبهم
في الحياة الدنيا -قوةً وضعفًا-.
يقول تعالى: {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ
بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
[الحديد:12].
فمنَ النَّاسِ مَنْ يَكُونُ نُورُهُ كَالشَّمْسِ،
وَآخَرُ كَالنَّجْمِ،
وَآخَرُ كَالنَّخْلَةِ السَّحُوقِ،
وَآخَرُ دُونَ ذَلِكَ حَتَّى إِنَّ مِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورًا عَلَى رَأْسِ إِبْهَامِ قَدَمِهِ يُضِيءُ
مَرَّةً وَيُطْفِئُ أُخْرَى، كَمَا كَانَ نُورُ إِيمَانِهِ وَمُتَابَعَتِهِ فِي الدُّنْيَا كَذَلِكَ،
فَهُوَ هَذَا بِعَيْنِهِ يَظْهَرُ هُنَاكَ لِلْحِسِّ وَالْعِيَانِ.

ملكة الرواسي
20-08-2016, 04:13 PM
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ
جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
صدق الله العظيم
الله يجعلنا واياكم ممن يسعى نورهم بين ايديهم

مهوره الله يكتب اجرك ويجراك الجنة

محمد الغنامي
20-08-2016, 09:10 PM
جزاك الله خير الجزاء
وجعلها الله في موازين حسناتك

نبض قلب خالد
27-08-2016, 03:01 AM
جزاك الله خير الجزاء
وجعلها الله في موازين حسناتك

مهرة يام
30-08-2016, 02:07 PM
مروركم الراقي والجميل
انار متصفحي المتواضع
كل الشكر والاحترام لكم من القلب
تقديري لكم

خيال مطير
30-08-2016, 03:05 PM
بارك الله فيكِ
وسلمت يمناك يا غالية
الله يجزاك خير
خيال ..

الملكية
30-08-2016, 04:08 PM
جزآآك الله خيرآ
وجعله في موازين آحسناتك
لاعدمنآك
لك كل الود والتقدير

النجلاء
30-08-2016, 08:58 PM
مهوره
جزاك الله خير الجزاء وجعله الله في موازين اعمالك ان شاء الله
دمتي ودام عطائك ووجودك الفاخر
تقديري لسموك
النجلاء