فارس الكلمات
30-07-2016, 01:22 PM
رصاصه واحده لاتكفي
__________________
ماذا يمكنك ان تفعل اذا استيقظت يوما
فوجدت نفسك في عالم من جنون
فحين يعم الزيف كل ماحولك
وتهرب الحقائق فزعا من الاكاذيب
وتري القبح يجتاح الجمال
لامكان ابدا يمكن ان يانس اليه المنطق
حين يلبس الجنون مواضع العقل
فليس مهما علي الاطلاق اين انت ومن تكون
يتساوي في ميزانك ان تحتسي الشاي في قهوه شعبيه
لاياتيك منها الا الضوضاء الناتجه عن لعبه الدومينو
ا وان تنتفش سعيدا في مقعدك الوثير في كافيه تاتيك رائحه العطور فيه
او ان تجلس علي مقعدك في رحله نيليه عند الغروب
لاتفرق معك ابدا ما دمت لاتحتكم لعقل ومنطق
يتساوي في ظنك فنجان الشاي الخزفي المذهب
او كاس الزجاج المحلي الصنع رخيص الثمن
كلاهما سواء مادام طعم الشاي واحد في فمك
لاتعجبك الحياه بكل مافيها وقد فارقك العقل
تتمني لو كنت ممن لايدركون شئ
تتنتفض فجاءه وتلمع عيناك بريقا
لما كل هذه الحيره والتشرذم
لديك حل سحري لايقاوم
انت مجنون لاتضيع الفرصه من بين يديك
انت حر لايمكن لاحد مسألأتك ابدا
مادمت مجنونا
تذهب الي دولابك القديم ربما تجد ماتنشده
تتذكر احيانا ماذا كنت بالامس تستمد منه احلام ضائعه
تشاهد منه التغييرات التي فعلها الزمن بك
تجد سلاحك القديم كما هو مازال يلمع في حافظته
تفتحه وتقلبه بين يديك وتنظر الي ماتبقي من ذخيرته
تبتسم في خبث وتاتيك الافكار بسرعه
ماذا لو اعدت استخدامه من جديد
الان انا مجنون وهناك الكثير من الاشياء التي تتعبني
لما لاا اتخلص من كل من اساء الي او تسبب في ضغوط لاتقاوم
مازال لدي 4 رصاصات مؤكد انها كافيه لكي اتخلص من كل ما يزعجني
تضع سلاحك في خصرك وترتدي معطفك وتغادر منزلك
في الطرق الرماديه تتشابه اوجه البشر كما تتشابه خصائص المدن
تبدو ملامحهم متقاربه كما تبدو خطواتهم مجنونه
تتسال في هدووء من يستحق ان يكون الاول
الشيخ العالم الذي طالما كانت فتواه تشرع للناس
كم من انسان سار علي نهجه فصار مخطئ
اشتري المنصب ورضا الحاكم بان يبيع دينه
انه فعلا يستحق القتل جزاء لما ارتضي به وافسد دين الناس
اه كم انا متسرع حين افكر ان ابدء به
الاكثر استحقاقا هؤلاء الاعلاميين سحره الفراعين
الذين يبدون كالقرود يتقافزون بين القنوات التلفزيونيه
يمارسون الدجل بكل وقت وبدون استحياء
يبدلون الاشياء بسرعه مذهله حتي لاتدرك اين كانت
صباحا ومساءا بدون ملل حتي لايدري الناس اي شئ
يدفعونهم دفعا الي دروب من شك وجنون
ستكون رصاصتي الاولي لهم هم من يستحقها
هراء ما يشغل بالك ايها المجنون التعس
انسيت القضاه الذين البسوا ثوب العداله الظلم بعينه
اه لجنون لاينتهي حين اتذكرهم
هانا من اول الصباح اتسكع بالطرقات
كلما ظننت اني انتهيت بدئت من جديد
لم تعد رصاصتي كافيه ابدا وحيرتي بلا حدود
احتاج ان اضعافها كثيرا لكي اتمكن من انهاء مهمتي
كما انا تعيس للابد في لحظات حريتي اقيد نفسي
اتصرف كعادل يبغي الحق مازلت عاقلا بعد
واصنع من جديد اسوار لايمكنني تجاوزها
لاحل لك وانت بطريق يبدو بلا نهايه
عليك ان تعود الي رشدك ودربك
لايمكن ان تصنع عالما مثاليا اطلاقا
مادام مسدسك خالي من الرصاص
فحين تريد ان تطهر نفسك وعالمك
فمؤكد ان رصاصه واحده لاتكفي
________________________
بقلمي
__________________
ماذا يمكنك ان تفعل اذا استيقظت يوما
فوجدت نفسك في عالم من جنون
فحين يعم الزيف كل ماحولك
وتهرب الحقائق فزعا من الاكاذيب
وتري القبح يجتاح الجمال
لامكان ابدا يمكن ان يانس اليه المنطق
حين يلبس الجنون مواضع العقل
فليس مهما علي الاطلاق اين انت ومن تكون
يتساوي في ميزانك ان تحتسي الشاي في قهوه شعبيه
لاياتيك منها الا الضوضاء الناتجه عن لعبه الدومينو
ا وان تنتفش سعيدا في مقعدك الوثير في كافيه تاتيك رائحه العطور فيه
او ان تجلس علي مقعدك في رحله نيليه عند الغروب
لاتفرق معك ابدا ما دمت لاتحتكم لعقل ومنطق
يتساوي في ظنك فنجان الشاي الخزفي المذهب
او كاس الزجاج المحلي الصنع رخيص الثمن
كلاهما سواء مادام طعم الشاي واحد في فمك
لاتعجبك الحياه بكل مافيها وقد فارقك العقل
تتمني لو كنت ممن لايدركون شئ
تتنتفض فجاءه وتلمع عيناك بريقا
لما كل هذه الحيره والتشرذم
لديك حل سحري لايقاوم
انت مجنون لاتضيع الفرصه من بين يديك
انت حر لايمكن لاحد مسألأتك ابدا
مادمت مجنونا
تذهب الي دولابك القديم ربما تجد ماتنشده
تتذكر احيانا ماذا كنت بالامس تستمد منه احلام ضائعه
تشاهد منه التغييرات التي فعلها الزمن بك
تجد سلاحك القديم كما هو مازال يلمع في حافظته
تفتحه وتقلبه بين يديك وتنظر الي ماتبقي من ذخيرته
تبتسم في خبث وتاتيك الافكار بسرعه
ماذا لو اعدت استخدامه من جديد
الان انا مجنون وهناك الكثير من الاشياء التي تتعبني
لما لاا اتخلص من كل من اساء الي او تسبب في ضغوط لاتقاوم
مازال لدي 4 رصاصات مؤكد انها كافيه لكي اتخلص من كل ما يزعجني
تضع سلاحك في خصرك وترتدي معطفك وتغادر منزلك
في الطرق الرماديه تتشابه اوجه البشر كما تتشابه خصائص المدن
تبدو ملامحهم متقاربه كما تبدو خطواتهم مجنونه
تتسال في هدووء من يستحق ان يكون الاول
الشيخ العالم الذي طالما كانت فتواه تشرع للناس
كم من انسان سار علي نهجه فصار مخطئ
اشتري المنصب ورضا الحاكم بان يبيع دينه
انه فعلا يستحق القتل جزاء لما ارتضي به وافسد دين الناس
اه كم انا متسرع حين افكر ان ابدء به
الاكثر استحقاقا هؤلاء الاعلاميين سحره الفراعين
الذين يبدون كالقرود يتقافزون بين القنوات التلفزيونيه
يمارسون الدجل بكل وقت وبدون استحياء
يبدلون الاشياء بسرعه مذهله حتي لاتدرك اين كانت
صباحا ومساءا بدون ملل حتي لايدري الناس اي شئ
يدفعونهم دفعا الي دروب من شك وجنون
ستكون رصاصتي الاولي لهم هم من يستحقها
هراء ما يشغل بالك ايها المجنون التعس
انسيت القضاه الذين البسوا ثوب العداله الظلم بعينه
اه لجنون لاينتهي حين اتذكرهم
هانا من اول الصباح اتسكع بالطرقات
كلما ظننت اني انتهيت بدئت من جديد
لم تعد رصاصتي كافيه ابدا وحيرتي بلا حدود
احتاج ان اضعافها كثيرا لكي اتمكن من انهاء مهمتي
كما انا تعيس للابد في لحظات حريتي اقيد نفسي
اتصرف كعادل يبغي الحق مازلت عاقلا بعد
واصنع من جديد اسوار لايمكنني تجاوزها
لاحل لك وانت بطريق يبدو بلا نهايه
عليك ان تعود الي رشدك ودربك
لايمكن ان تصنع عالما مثاليا اطلاقا
مادام مسدسك خالي من الرصاص
فحين تريد ان تطهر نفسك وعالمك
فمؤكد ان رصاصه واحده لاتكفي
________________________
بقلمي