فارس الكلمات
18-07-2016, 12:16 PM
القـــــــــــرار الاخـــــــــــــــــــــــير
__________________________
اطبق يديه علي مسدسه
واطال النظر كانه يستعيد مشاهد حياته
كيف كانت حياة انسان يعيش وحيدا
ناجح في عيون الناس يمتلك الكثير الذي يرضي حياة الناس
يشعر بان حياته غير مكتمله
عندما كان يري اثنان تتعانق اناملهما يسأل نفسه اين انا
كان حياته عمل متواصل كان قلبه كحجر رضي بحياته علي مضض
ومن بعيد جائته كانها حلم جديد
تقابلا صدفه غيرت حياته اخذته الي عالم جميل
ارتباطا وعاش معا ينهلا من السعاده تغيرت حياته
صار اكثر نجاحا اكثر اشراقا كأن حياته تبدلت تماما
صار يحب الحياه وتحبه الحياة
كانت اناقته وتبدله محل تعليقات كل الناس
رزقهما الله الاولاد فاكتملت فرحتهما
ولكن القدر ابي وترك لهما كلمته
فجاءه رحلت زوجته واولاده الي السماء في حادث مؤلم
كانت اخر كلماتها لاتنساني وكانت اخركلماته المبلله بالدموع
تعدها بالا يكون في حياته غيرها
عاش كثيرا لايدري مايجري حوله ابكته المقادير وابكي من حوله
جفت الاوراق الخضراء من عمره
صار وحيدا شاردا حل الجدب والوحشه بحياته
عاش عمرا وهو لايدري معني الحياه بين سواد واقعه
واحلام تزيد حياته الما ووحده
وتابي الاقدار مره اخري ان تتركه لتعبث بحياته
التقاها مره اخري كانها هي نفس الملامح نفس الروح
اندفع نحوها بلا عقل بجنون وحده السنين
بدلت السواد في حياته اطلقت الامال والاحلام من اعماقه
كان القدر يعوضه مره اخري
فاق من اندفاعه سريعا حين
جائته بمنامه تستعتبه اين كل الوعود اين الوفاء
سالته والدموع تنساب من عينيها لست انا
عبثت بحياته الافكار كيف افعل ذلك
كيف نسيت كيف كيف والف كيف
اسند ظهره الي المقعد ودموعه تنساب بين مقلتيه
ويديه القابضتان علي سلاحه ترتعش
كانت عينيه تطل الي الخارج عبر النافذه
وبينما كانت الامطار تنهمر بغزاره
كانت عيينيه تمتلئ بالدموع
كانت ابتسامته ترتعش علي شفتيه
كانت الرصاصه تنطلق من مسدسه
___________________________
بقلمي
__________________________
اطبق يديه علي مسدسه
واطال النظر كانه يستعيد مشاهد حياته
كيف كانت حياة انسان يعيش وحيدا
ناجح في عيون الناس يمتلك الكثير الذي يرضي حياة الناس
يشعر بان حياته غير مكتمله
عندما كان يري اثنان تتعانق اناملهما يسأل نفسه اين انا
كان حياته عمل متواصل كان قلبه كحجر رضي بحياته علي مضض
ومن بعيد جائته كانها حلم جديد
تقابلا صدفه غيرت حياته اخذته الي عالم جميل
ارتباطا وعاش معا ينهلا من السعاده تغيرت حياته
صار اكثر نجاحا اكثر اشراقا كأن حياته تبدلت تماما
صار يحب الحياه وتحبه الحياة
كانت اناقته وتبدله محل تعليقات كل الناس
رزقهما الله الاولاد فاكتملت فرحتهما
ولكن القدر ابي وترك لهما كلمته
فجاءه رحلت زوجته واولاده الي السماء في حادث مؤلم
كانت اخر كلماتها لاتنساني وكانت اخركلماته المبلله بالدموع
تعدها بالا يكون في حياته غيرها
عاش كثيرا لايدري مايجري حوله ابكته المقادير وابكي من حوله
جفت الاوراق الخضراء من عمره
صار وحيدا شاردا حل الجدب والوحشه بحياته
عاش عمرا وهو لايدري معني الحياه بين سواد واقعه
واحلام تزيد حياته الما ووحده
وتابي الاقدار مره اخري ان تتركه لتعبث بحياته
التقاها مره اخري كانها هي نفس الملامح نفس الروح
اندفع نحوها بلا عقل بجنون وحده السنين
بدلت السواد في حياته اطلقت الامال والاحلام من اعماقه
كان القدر يعوضه مره اخري
فاق من اندفاعه سريعا حين
جائته بمنامه تستعتبه اين كل الوعود اين الوفاء
سالته والدموع تنساب من عينيها لست انا
عبثت بحياته الافكار كيف افعل ذلك
كيف نسيت كيف كيف والف كيف
اسند ظهره الي المقعد ودموعه تنساب بين مقلتيه
ويديه القابضتان علي سلاحه ترتعش
كانت عينيه تطل الي الخارج عبر النافذه
وبينما كانت الامطار تنهمر بغزاره
كانت عيينيه تمتلئ بالدموع
كانت ابتسامته ترتعش علي شفتيه
كانت الرصاصه تنطلق من مسدسه
___________________________
بقلمي