فارس الكلمات
29-06-2016, 03:04 PM
وطني وان جار علي عزيز ( الفصل الاول )
___________________________________________
تعيش الاوطان داخل قلوبنا وافكارنا
نؤمن بها نعتقد فيها تبقي فينا
نراها في اجمل الصور وان بدت قبيحه
نلتمس لها الاعذار حبا وربما ادراكا اننا من يستحق اللوم
هكذا نحن وسنبقي للابد قطعه منها بكل مايعتريها
حينما نبصر ماحولنا ولو لمره واحده نحتكم فيها لمنطق
نري الاشياء مجرده من كل اساليب التبرير والخداع
نكتشف ان مايجمعنا كثيرا من المفردات
ومايجعلنا نفترق قليل بحساب العقل
لكننا نعشق الاختلاف نمنحه ثقتنا بكل وقت
لانمتلك الشجاعه الا حين نواجه اخواننا
وتتملكنا رغبه بالتراجع حين لحظه الحقيقه امام اعدائنا
هكذا نحن ادمنا الهزل في مرابع الجد
وامتلكنا العصبيه في مواضع الهزل
لاشئ يجعلنا نتقدم لنقارع الامم
تذوقنا روعه الاستسلام والركوض للخلف
ليس غريبا ان ينظر الينا الاخرون في استهزاء
لكن الاغرب ان ننظر اليه نحن في تعجب واندهاش
عموما ليس كان هذا هو موضوعي
كنت اريد ان اؤكد علي عشقنا لاوطاننا وان بدت عكس مانرغب
لكن اريد ان استعيد من مشاهد الجمال في اوطاننا
انظر اليها كاني متيم بحسناء فاتنه
اصنع منها امراه رائعه واقنع ذاتي بعشقي لها
كل منا يحمل قطع من وطنه يعيش به
كانها داءه ودوائه في ان واحد
اذا ماغادرها ياتئ بها معه
يحكي عنها كانه عاشق يجد لذه في البوح بحبه
هكذا اريد من كل منا ان يحكي عن محبوبته
يسرد في الشرح عن مفاتنها وروعتها
قد نستعيد الامل بذلك ونجدد الحب فينا
وننسي يوما ان كل منا محتمل ان يكون عميلا
وان يطرح من بين يديه اجندته الخارجيه
وربما ينتهي كل منا عن وصف مخالفيه الراي بالخونه
ليمكننا ان نصنع غدا يليق بابناء لم يروا منا شئ مجيد
ساعتها يمكن لمحبوبتنا ان تقول بلا وجل
انت من تستحق عشقي
______________
بقلمي
___________________________________________
تعيش الاوطان داخل قلوبنا وافكارنا
نؤمن بها نعتقد فيها تبقي فينا
نراها في اجمل الصور وان بدت قبيحه
نلتمس لها الاعذار حبا وربما ادراكا اننا من يستحق اللوم
هكذا نحن وسنبقي للابد قطعه منها بكل مايعتريها
حينما نبصر ماحولنا ولو لمره واحده نحتكم فيها لمنطق
نري الاشياء مجرده من كل اساليب التبرير والخداع
نكتشف ان مايجمعنا كثيرا من المفردات
ومايجعلنا نفترق قليل بحساب العقل
لكننا نعشق الاختلاف نمنحه ثقتنا بكل وقت
لانمتلك الشجاعه الا حين نواجه اخواننا
وتتملكنا رغبه بالتراجع حين لحظه الحقيقه امام اعدائنا
هكذا نحن ادمنا الهزل في مرابع الجد
وامتلكنا العصبيه في مواضع الهزل
لاشئ يجعلنا نتقدم لنقارع الامم
تذوقنا روعه الاستسلام والركوض للخلف
ليس غريبا ان ينظر الينا الاخرون في استهزاء
لكن الاغرب ان ننظر اليه نحن في تعجب واندهاش
عموما ليس كان هذا هو موضوعي
كنت اريد ان اؤكد علي عشقنا لاوطاننا وان بدت عكس مانرغب
لكن اريد ان استعيد من مشاهد الجمال في اوطاننا
انظر اليها كاني متيم بحسناء فاتنه
اصنع منها امراه رائعه واقنع ذاتي بعشقي لها
كل منا يحمل قطع من وطنه يعيش به
كانها داءه ودوائه في ان واحد
اذا ماغادرها ياتئ بها معه
يحكي عنها كانه عاشق يجد لذه في البوح بحبه
هكذا اريد من كل منا ان يحكي عن محبوبته
يسرد في الشرح عن مفاتنها وروعتها
قد نستعيد الامل بذلك ونجدد الحب فينا
وننسي يوما ان كل منا محتمل ان يكون عميلا
وان يطرح من بين يديه اجندته الخارجيه
وربما ينتهي كل منا عن وصف مخالفيه الراي بالخونه
ليمكننا ان نصنع غدا يليق بابناء لم يروا منا شئ مجيد
ساعتها يمكن لمحبوبتنا ان تقول بلا وجل
انت من تستحق عشقي
______________
بقلمي