ريوف
26-06-2016, 06:09 AM
قصيدة مؤثرة للشاعر عبدالرحمن العشماوي تعليقا على جريمة توأم الرياض...
الأمُّ والأبُ أيّـــهــا الـمـتـهـوّرانْ؟!
يـاقُبْحَ فـعلِكما ومـاجنَت اليدانْ!
يــاقـاتِـلَـي أبــوَيـكـمـا أوَهـــكــذا
في شهرنا الميمونِ لا تتَورّعانْ؟!
بــابـان لـلـجـناتِ كـيـف كـسـرتما
بـابـيكما فــي لـحـظةٍ يـاأحـمقانْ
تـعِـبـا لأجـلـكما فـكـيف رضـيـتما
أن تـقـتُـلا أبـوَيـكـما يـامـجـرمانْ
لـكـأنـنـي بـكـمـا عــلـى كَـتِـفَـيهما
وعـلى يـدَينِ من المحبّة تُحْملانْ
أنـسـيـتما صــدرَ الـحـنان وأنـتـما
في حضن أمّكماالكريمةِ تَرضعانْ
أنـسـيـتما ســهـر الـلـيـالي زادهــا
أرَقـــاً لأجـلـكـما أمـــا تـتَـذكّرانْ؟
أنـسـيـتما مـــن راحـتـيـها لـمـسةً
رَقْـراقةً بـالحبِّ فـائضةَ الـحنانْ؟
أنـسيتما تـعبَ الأبِ الـغالي الـذي
ضـحّى بـراحته لـيبتهِجَ الـمكانْ؟
أبــواكــمـا أنـسـيـتـمـا كـمـاأرهـقـا
نـفـسَـيهما لِـيُـحقّقا لـكـما الأَمــانْ
مَــن بـاعَ عـقلَكما ومَـن أعـطاكما
هـذي الـنفوسَ المُشْرَئبّةَ للهَوانْ؟
ومَــن الــذي عـن ديـنِنا أقـصاكما
فـرقصْتما بـالوهمِ رقْصَ البهلوانْ
مَــن سـرّبَ الـوَهمَ الـكبيرَ إلـيكما
ومَـحجّةُ الإسلامِ مُشرقةُ البيانْ؟
أبَــواكــمـا وأخــوكــمـا يـابِـئْـسـما
فـعـلَ الـتداعُشُ أيّـها الـمتطرّفانْ
يـــاربِّ لُـطْـفَـكَ إنــنـا فــي لُـجّـةٍ
أمـواجُها الـرّعناءُ تَختطِفُ العِنانْ
فـافـتحْ لـنـا يــارَبّ بــابَ نـجـاتِنا
مـما نُـشاهدُ مِـن تَصاريفِ الزّمانْ
؛
راقت لي فنقلتها...
الأمُّ والأبُ أيّـــهــا الـمـتـهـوّرانْ؟!
يـاقُبْحَ فـعلِكما ومـاجنَت اليدانْ!
يــاقـاتِـلَـي أبــوَيـكـمـا أوَهـــكــذا
في شهرنا الميمونِ لا تتَورّعانْ؟!
بــابـان لـلـجـناتِ كـيـف كـسـرتما
بـابـيكما فــي لـحـظةٍ يـاأحـمقانْ
تـعِـبـا لأجـلـكما فـكـيف رضـيـتما
أن تـقـتُـلا أبـوَيـكـما يـامـجـرمانْ
لـكـأنـنـي بـكـمـا عــلـى كَـتِـفَـيهما
وعـلى يـدَينِ من المحبّة تُحْملانْ
أنـسـيـتما صــدرَ الـحـنان وأنـتـما
في حضن أمّكماالكريمةِ تَرضعانْ
أنـسـيـتما ســهـر الـلـيـالي زادهــا
أرَقـــاً لأجـلـكـما أمـــا تـتَـذكّرانْ؟
أنـسـيـتما مـــن راحـتـيـها لـمـسةً
رَقْـراقةً بـالحبِّ فـائضةَ الـحنانْ؟
أنـسيتما تـعبَ الأبِ الـغالي الـذي
ضـحّى بـراحته لـيبتهِجَ الـمكانْ؟
أبــواكــمـا أنـسـيـتـمـا كـمـاأرهـقـا
نـفـسَـيهما لِـيُـحقّقا لـكـما الأَمــانْ
مَــن بـاعَ عـقلَكما ومَـن أعـطاكما
هـذي الـنفوسَ المُشْرَئبّةَ للهَوانْ؟
ومَــن الــذي عـن ديـنِنا أقـصاكما
فـرقصْتما بـالوهمِ رقْصَ البهلوانْ
مَــن سـرّبَ الـوَهمَ الـكبيرَ إلـيكما
ومَـحجّةُ الإسلامِ مُشرقةُ البيانْ؟
أبَــواكــمـا وأخــوكــمـا يـابِـئْـسـما
فـعـلَ الـتداعُشُ أيّـها الـمتطرّفانْ
يـــاربِّ لُـطْـفَـكَ إنــنـا فــي لُـجّـةٍ
أمـواجُها الـرّعناءُ تَختطِفُ العِنانْ
فـافـتحْ لـنـا يــارَبّ بــابَ نـجـاتِنا
مـما نُـشاهدُ مِـن تَصاريفِ الزّمانْ
؛
راقت لي فنقلتها...