فارس الكلمات
16-05-2016, 04:02 PM
يتيه الرجل في عالم كل مافيه صنع نظره احاديه
يعتقد الكثير من الرجال ان العالم يدور في فلكه
غالبا مايتقمص دور السلاطين العظماء
يعشق ان يكون مثل الحكايا التي يرددها الناس
ينظر حوله فلايري الا الجواري الحسان
يجد متعته في ان يظل محط انظارهم
وان يجدون سعادتهم في سعادته
هكذا يظن ان المراه ماهي الاجاريه في مخدعه
خلقت لتكون ملك يمينه لاقيمه لها الا في وجوده
بعد كل هذا التطور في الحياه وحجم المعرفه والاتصال
مازال هناك من يعتقد ان المراه تعش علي هامش الرجل
ربما تتغير كل الثوابت والمفاهيم والحريات
لكن هناك ايضا من الرجال من يعيش بالماضي
الانثي الان اصبحت تشارك الرجل في الحياه
مشاركه كامله دون نقصان
معظم الرجال يتمني لو ظلت المراه سيده قصره فقط
لايتمني ان تزيد مساحات الحريه الممنوحه لها
لكن العيب الجسيم لرجال تخلوا عن دورهم بالحياه
تركوا المسئوليه تماما لامراه تتحملها
وقبعوا هم يلعنون الحياه والظروف والايام
ليست الرحوله ان تستعبد امراه منحتك الحياه
ولا ان تترك ماكلفك الله بها من كنف تمنحه لامراه ارتضت بك
وليس من شيم الرجال ان تجبرها علي التعلق بك
عندما يتخلي الرجال عن دورهم بالحياه طواعيه للنساء
مؤكد ان تتغير نظره المراه اليك وفيك
فكيف تأمن لرجل سهل ترك مسئوليته لامراه
ماذا يمكنه ان يمنحها الامان حين تفقد احترامها لك
الدنيا مملؤه برجال هم اقل شبها بالنساء
ومن الظلم ان نشبههم بنساء يصنعون الحياه
يتحملون المسئوليه كامله في صنع المستقبل
ورجال ارتضوا لانفسهم ضيق الكرامه وسعه الاستسلام
كثيرا ما تفزعني حكايا الرجال وافعالهم في زمن ضن بهم
يتركون نسائهم واولادهم لتتحمل المراه شظف الحياه من اجل العيش
يرتضون علي انفسهم الذل والمهانه من اجل الهروب من المسئوليه
ونساء اكرمهم الله بعز النفس والكبرياء والصبر
فاقموا حياه عمادها شقاء وجلد من اجل اسرتهم
حين يفقد الرجل دوره بالحياه ويتخلي عن رجولته
لايلومن الا نفسه حين تتخطاه المراه ولاتقيم له وزنا
ماتتركه طواعيه لايمكنك استرداده كرها ابدا
ستظل المراه دوما هي اساس النجاح للحياه
مادامت تمتلك رجلا تجد عنده امان دائم
وحب بلا حدود وقدره علي الاحتواء بالعطف
يمنحها كل ماتتمناه وان لم يمتلك المال
تجد في وجوده كل امانيها بالحياه
السكن والامن والحب والاحتواء
ولاتحسبنا نفسك وانت بلا هويه
ان تظن انك مازلت السلطان الحاكم
وان تصور عقلك المغيب
ان كل النساء عندك مازالوا كما تحلم
جواري في الحرملك
_____________________________
بقلمي
يعتقد الكثير من الرجال ان العالم يدور في فلكه
غالبا مايتقمص دور السلاطين العظماء
يعشق ان يكون مثل الحكايا التي يرددها الناس
ينظر حوله فلايري الا الجواري الحسان
يجد متعته في ان يظل محط انظارهم
وان يجدون سعادتهم في سعادته
هكذا يظن ان المراه ماهي الاجاريه في مخدعه
خلقت لتكون ملك يمينه لاقيمه لها الا في وجوده
بعد كل هذا التطور في الحياه وحجم المعرفه والاتصال
مازال هناك من يعتقد ان المراه تعش علي هامش الرجل
ربما تتغير كل الثوابت والمفاهيم والحريات
لكن هناك ايضا من الرجال من يعيش بالماضي
الانثي الان اصبحت تشارك الرجل في الحياه
مشاركه كامله دون نقصان
معظم الرجال يتمني لو ظلت المراه سيده قصره فقط
لايتمني ان تزيد مساحات الحريه الممنوحه لها
لكن العيب الجسيم لرجال تخلوا عن دورهم بالحياه
تركوا المسئوليه تماما لامراه تتحملها
وقبعوا هم يلعنون الحياه والظروف والايام
ليست الرحوله ان تستعبد امراه منحتك الحياه
ولا ان تترك ماكلفك الله بها من كنف تمنحه لامراه ارتضت بك
وليس من شيم الرجال ان تجبرها علي التعلق بك
عندما يتخلي الرجال عن دورهم بالحياه طواعيه للنساء
مؤكد ان تتغير نظره المراه اليك وفيك
فكيف تأمن لرجل سهل ترك مسئوليته لامراه
ماذا يمكنه ان يمنحها الامان حين تفقد احترامها لك
الدنيا مملؤه برجال هم اقل شبها بالنساء
ومن الظلم ان نشبههم بنساء يصنعون الحياه
يتحملون المسئوليه كامله في صنع المستقبل
ورجال ارتضوا لانفسهم ضيق الكرامه وسعه الاستسلام
كثيرا ما تفزعني حكايا الرجال وافعالهم في زمن ضن بهم
يتركون نسائهم واولادهم لتتحمل المراه شظف الحياه من اجل العيش
يرتضون علي انفسهم الذل والمهانه من اجل الهروب من المسئوليه
ونساء اكرمهم الله بعز النفس والكبرياء والصبر
فاقموا حياه عمادها شقاء وجلد من اجل اسرتهم
حين يفقد الرجل دوره بالحياه ويتخلي عن رجولته
لايلومن الا نفسه حين تتخطاه المراه ولاتقيم له وزنا
ماتتركه طواعيه لايمكنك استرداده كرها ابدا
ستظل المراه دوما هي اساس النجاح للحياه
مادامت تمتلك رجلا تجد عنده امان دائم
وحب بلا حدود وقدره علي الاحتواء بالعطف
يمنحها كل ماتتمناه وان لم يمتلك المال
تجد في وجوده كل امانيها بالحياه
السكن والامن والحب والاحتواء
ولاتحسبنا نفسك وانت بلا هويه
ان تظن انك مازلت السلطان الحاكم
وان تصور عقلك المغيب
ان كل النساء عندك مازالوا كما تحلم
جواري في الحرملك
_____________________________
بقلمي