فارس الكلمات
10-05-2016, 12:54 PM
الطريق الس السقوط ( الروايه الثانيه ) احلام وقدر
_________________________________
عليك ان تكمل الرحله سيدي
كان قرار الشركه استكمال المسير
لف غرفه القياده صمتا رهيبا
وصدي الكلمات لايفارق القبطان ابدا
الف وخمسمائه راكب علي علي متن السفينه
وفكره انهيارها الشئ الوحيد الان مايشغل عقله
خرج من حيرته ونزل الي الجراج ليتابع عن كثب
مهندسي المركب وهم يحولون اصلاح العطل في المواتير
في قريه جنوب الصعيد كانت الافراح والزينات
في بيت عائله حامد الكبير
كان الكل ينتظر وصوله الي القريه
ان عرسه بعد غد سيكون حكايه تتغني بها القريه
كان الاصدقاء والاهل يعدون كل شئ مبهج
لولدهم بعد عودته من غربه 10 سنوات كامله
كانت امه التي تبدو علي ملامحها قسوه الايام
تتملكها فرحه لاحدود لها
ابنها الوحيد الذي تحمل مسئوليه اسره
رحل عنها رجلها فجاءه وتركهم بلا شئ
يعينها علي الحياه حين تلقي بكلمتها القاسيه
ولد و5 من البنات ييالها من شئ مستحيل
ولكن الله عوضها بولد بار اعانها وكان لها سندا بالحياه
هاهو يعود لتسكن الفرحه دار للابد
بعد ان فرغ من زواج شقيقاته الخمس
عناء سنوات قضاها في غربه وشقاء
كان حركه الرجل الكبير بين يسار ويمين السفينه
محل ملاحظات الركاب الذين يستمتعون بهواء البحر العليل
كان ينظر الي جانب السفينه بشكل دقيق
ثم يعود الي الجانب الاخر مسرعا
كانه يجري اختبارا او يسجل شئ براسه
واصلت السفينه رحلتها بينما يرتفع صوتها رويدا رويدا
والقبطان مازال في قلب الجراج يراقب عن كثب مايحدث
اشعل الرجل سيجاره في قمرته وهو متكئ علي كرسيه
ينفس دخانه بهدووء وتعلو وجهه ابتسامه رضا
عاد بذاكرته لسنوات خلت
كان صوت زوجته مازال حاضرا
لما انت حريص علي اموالك هكذا
لم تجعلنا نحرص في عيشنا وانت لديك مال وفير
اغدق غلينا مما لديك
كانت نظرته الثاقبه الحاده
ليس معني ان يكرمنا الله ان نكون مبذرين
اخرج نفس طويلا من فمه وتبسم
يالا سخريه الاقدار وتقلب مزاجها
ابنه الاكبر مريض ويحتاج الي عمليات لينجو من الموت
هاهو بعد سنوات الغربه يعود
حاملا كل من اكتسبه بخياته
لينقذ ابنه من المرض اللعين
اخيرا يشعر ان القدر كان رحيما به
حين اثني علي ماكان يعتقد به
الايام ليس لها امان وتقلبها اسرع مما نظن
كان مازال ممسكا بقوه بحقيبته السودا ء
والامواج تشارك السفينه تارجحها
كان صوت مساعد القبطان عبر جهاز الاتصال
سيدي القبطان هناك رجل ينتظرك هنا لامر هام
عندما وصل كان صوت الرجل بحده
السفينه ستكون بقاع البحر خلال ساعات
عليك ان تامر باخلائها فورا
وطلب الانقاذ والمساعده من المواني حولنا
صمت القبطان ولم يستطيع ان يرد
كان كلمات المساعد الحاده
من انت وماذا تقول
انا كبير مهندسي الملاحه البحريه بالجيش سابقا
____________________
بقلمي
_________________________________
عليك ان تكمل الرحله سيدي
كان قرار الشركه استكمال المسير
لف غرفه القياده صمتا رهيبا
وصدي الكلمات لايفارق القبطان ابدا
الف وخمسمائه راكب علي علي متن السفينه
وفكره انهيارها الشئ الوحيد الان مايشغل عقله
خرج من حيرته ونزل الي الجراج ليتابع عن كثب
مهندسي المركب وهم يحولون اصلاح العطل في المواتير
في قريه جنوب الصعيد كانت الافراح والزينات
في بيت عائله حامد الكبير
كان الكل ينتظر وصوله الي القريه
ان عرسه بعد غد سيكون حكايه تتغني بها القريه
كان الاصدقاء والاهل يعدون كل شئ مبهج
لولدهم بعد عودته من غربه 10 سنوات كامله
كانت امه التي تبدو علي ملامحها قسوه الايام
تتملكها فرحه لاحدود لها
ابنها الوحيد الذي تحمل مسئوليه اسره
رحل عنها رجلها فجاءه وتركهم بلا شئ
يعينها علي الحياه حين تلقي بكلمتها القاسيه
ولد و5 من البنات ييالها من شئ مستحيل
ولكن الله عوضها بولد بار اعانها وكان لها سندا بالحياه
هاهو يعود لتسكن الفرحه دار للابد
بعد ان فرغ من زواج شقيقاته الخمس
عناء سنوات قضاها في غربه وشقاء
كان حركه الرجل الكبير بين يسار ويمين السفينه
محل ملاحظات الركاب الذين يستمتعون بهواء البحر العليل
كان ينظر الي جانب السفينه بشكل دقيق
ثم يعود الي الجانب الاخر مسرعا
كانه يجري اختبارا او يسجل شئ براسه
واصلت السفينه رحلتها بينما يرتفع صوتها رويدا رويدا
والقبطان مازال في قلب الجراج يراقب عن كثب مايحدث
اشعل الرجل سيجاره في قمرته وهو متكئ علي كرسيه
ينفس دخانه بهدووء وتعلو وجهه ابتسامه رضا
عاد بذاكرته لسنوات خلت
كان صوت زوجته مازال حاضرا
لما انت حريص علي اموالك هكذا
لم تجعلنا نحرص في عيشنا وانت لديك مال وفير
اغدق غلينا مما لديك
كانت نظرته الثاقبه الحاده
ليس معني ان يكرمنا الله ان نكون مبذرين
اخرج نفس طويلا من فمه وتبسم
يالا سخريه الاقدار وتقلب مزاجها
ابنه الاكبر مريض ويحتاج الي عمليات لينجو من الموت
هاهو بعد سنوات الغربه يعود
حاملا كل من اكتسبه بخياته
لينقذ ابنه من المرض اللعين
اخيرا يشعر ان القدر كان رحيما به
حين اثني علي ماكان يعتقد به
الايام ليس لها امان وتقلبها اسرع مما نظن
كان مازال ممسكا بقوه بحقيبته السودا ء
والامواج تشارك السفينه تارجحها
كان صوت مساعد القبطان عبر جهاز الاتصال
سيدي القبطان هناك رجل ينتظرك هنا لامر هام
عندما وصل كان صوت الرجل بحده
السفينه ستكون بقاع البحر خلال ساعات
عليك ان تامر باخلائها فورا
وطلب الانقاذ والمساعده من المواني حولنا
صمت القبطان ولم يستطيع ان يرد
كان كلمات المساعد الحاده
من انت وماذا تقول
انا كبير مهندسي الملاحه البحريه بالجيش سابقا
____________________
بقلمي