فارس الكلمات
30-04-2016, 03:57 PM
المتلونون يحكمون المدينه
___________________________
لكل فرعون سحرته
يحتمي بهم ويجد في وجودهم بقائه
هكذا تحكي القصص والاساطير
كلما ازداد السحره قوه ومكانه لدي البسطاء
شعر الفرعون بقوته ودوام الحال
هكذا ابتليت اوطاننا بمثل هؤلاء السحره الجدد
في ظل عالم كبير اصبحت وسائل الاعلام
تشكل الرائ العام من خلال وسائلها المتعدده
لكن شر البليه مايضحك ويبكي معا
فقد ابتلانا الله في عالم يطالب بالحريه
اصبحت المصداقيه والحقيقه هي معيار النجاح
وتحري الحياديه في نقل المعلومه والخبر
تطل علينا الوجوه الكالحه مثلما كانت دوما
تاتي بسحرها في خدمه الفرعون وعرشه
تزيف بسحرها الحقائق وتدلسها في كل وقت
وكلما زاد بطش الحاكم زادت اسحارهم وتعددت
يلبسون الحق في الباطل بلا رحمه
ويزيفون الحقائق بكل براعه
يتبدلون بين النوافذ الاعلاميه كالقرود
يلقون بحبلاهم كانها حيات
تعجب نظر المتلقين من حسن جمالها
وهكذا يلتبس في مخيله الجهلاء الحق
وتتلاعب الافكار المذهبه بعقول البسطاء
حتي صارنا اسري للاوهام والغياهب
فلم نعد ندرك منطقيه الحق ووضوحه
فاذا ماهممت ان تناقش احد في شئ
لم تجد ابدا مسارا يمكنك ان تسلكه معه
صار كل الناس من العالمين ببواطن الامور
صار كل انسان محلل لكل شئ
هكذا اصبحنا في عيون الغرب
حفنه من الجهلاء الموتورين المتعصبين
والقي السحره بكل احبالهم المزركشه
فاختلط كل شئ في عقولنا قبل عيوننا
يتصدر السحره الان كل المشاهد والروئ
تدهشك قدرتهم علي التحول والاندماج
يقولون علي الناس اكاذيبهم صباح مساء
والاغرب ان تجد الناس تستمتع به بشغف
افسدوا علينا كل شئ تقريبا بالاعيبهم
يمكنك ان تصنع للاكاذيب اساطيرا بفضلهم
يشكلون عقول الناس كقطع الصلصال
وهكذا ينقلب العلم علي من ابدعه وامن به
في دول العالم اجمع يكون للاعلام دورا فعالا
في ابصار الناس بالحقائق والاحداث
ونحن نكتوي بالسحره الجدد المتلونين
يلغون عقول الناس ويحولوها الي قطع صدئ
ينزوعون منا اي منطقيه او قدره علي الحوار
ورويدا رويدا نتحول الي مجموعه من الهمج
ليس لدينا اي قدرات علي التمييز والفصل
تصبح في عيوننا كل الالوان سيان
ونتحول الي حلبه من مصارعي الثيران
وكل من يحاول الفكاك تجد السحره في انتظاره
والوجوه الاعلاميه المتلونه يمكنها بدقائق
تحويل الشئ الي نقيضه تهيل عليه الوانهم
تفقد الثقه في اي شئ وكل شئ
تصبح بلا عقل بلا وعي بلا منطق
وبينما يشتد الصراع بيننا من اجل الاكاذيب
يكافئ كل يوم احد السحره العظماء بالمنح السلطانيه
وبينما نتباكي كل يوم علي حالنا ومالنا اليه
يتمدد الفرعون انتشاءا وسعاده ورضا
__________________________________
بقلمي
___________________________
لكل فرعون سحرته
يحتمي بهم ويجد في وجودهم بقائه
هكذا تحكي القصص والاساطير
كلما ازداد السحره قوه ومكانه لدي البسطاء
شعر الفرعون بقوته ودوام الحال
هكذا ابتليت اوطاننا بمثل هؤلاء السحره الجدد
في ظل عالم كبير اصبحت وسائل الاعلام
تشكل الرائ العام من خلال وسائلها المتعدده
لكن شر البليه مايضحك ويبكي معا
فقد ابتلانا الله في عالم يطالب بالحريه
اصبحت المصداقيه والحقيقه هي معيار النجاح
وتحري الحياديه في نقل المعلومه والخبر
تطل علينا الوجوه الكالحه مثلما كانت دوما
تاتي بسحرها في خدمه الفرعون وعرشه
تزيف بسحرها الحقائق وتدلسها في كل وقت
وكلما زاد بطش الحاكم زادت اسحارهم وتعددت
يلبسون الحق في الباطل بلا رحمه
ويزيفون الحقائق بكل براعه
يتبدلون بين النوافذ الاعلاميه كالقرود
يلقون بحبلاهم كانها حيات
تعجب نظر المتلقين من حسن جمالها
وهكذا يلتبس في مخيله الجهلاء الحق
وتتلاعب الافكار المذهبه بعقول البسطاء
حتي صارنا اسري للاوهام والغياهب
فلم نعد ندرك منطقيه الحق ووضوحه
فاذا ماهممت ان تناقش احد في شئ
لم تجد ابدا مسارا يمكنك ان تسلكه معه
صار كل الناس من العالمين ببواطن الامور
صار كل انسان محلل لكل شئ
هكذا اصبحنا في عيون الغرب
حفنه من الجهلاء الموتورين المتعصبين
والقي السحره بكل احبالهم المزركشه
فاختلط كل شئ في عقولنا قبل عيوننا
يتصدر السحره الان كل المشاهد والروئ
تدهشك قدرتهم علي التحول والاندماج
يقولون علي الناس اكاذيبهم صباح مساء
والاغرب ان تجد الناس تستمتع به بشغف
افسدوا علينا كل شئ تقريبا بالاعيبهم
يمكنك ان تصنع للاكاذيب اساطيرا بفضلهم
يشكلون عقول الناس كقطع الصلصال
وهكذا ينقلب العلم علي من ابدعه وامن به
في دول العالم اجمع يكون للاعلام دورا فعالا
في ابصار الناس بالحقائق والاحداث
ونحن نكتوي بالسحره الجدد المتلونين
يلغون عقول الناس ويحولوها الي قطع صدئ
ينزوعون منا اي منطقيه او قدره علي الحوار
ورويدا رويدا نتحول الي مجموعه من الهمج
ليس لدينا اي قدرات علي التمييز والفصل
تصبح في عيوننا كل الالوان سيان
ونتحول الي حلبه من مصارعي الثيران
وكل من يحاول الفكاك تجد السحره في انتظاره
والوجوه الاعلاميه المتلونه يمكنها بدقائق
تحويل الشئ الي نقيضه تهيل عليه الوانهم
تفقد الثقه في اي شئ وكل شئ
تصبح بلا عقل بلا وعي بلا منطق
وبينما يشتد الصراع بيننا من اجل الاكاذيب
يكافئ كل يوم احد السحره العظماء بالمنح السلطانيه
وبينما نتباكي كل يوم علي حالنا ومالنا اليه
يتمدد الفرعون انتشاءا وسعاده ورضا
__________________________________
بقلمي