ابولؤي
16-04-2016, 07:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبائي،، الله عز وجل خلق البشر وهو أعلم بطبيعتهم وقدرتهم
فقد قال جل جلاله : (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
وهذا قمة العدل ما بين الجنسين ، فالله هنا لم يساوِ بينهما فيُظلم جانب على حساب الآخر - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
بل أقام العدل بينهما لتستقيم حياتهما
المعاني الحقيقة للحياة الزوجية للأسف غُيبت في هذا الجانب ، وأصبح التركيز أكثر على الثانويات كالأكل وتوفير المال والجنس فقط
فعندما تعد الأم ابنتها لحياتها القادمة ، تجدها تربيها على كيفية الطبخ والغسيل والتنظيف والاعتناء بالبيت ، وتجاهلت تربيتها في حسن تعاملها لزوجها ، وكأن الزواج أصبح أكلا وشربا
الزواج يؤدي إلى ثلاث نتائج (السكن والمودة والرحمة ) إن لم يجدها الطرفين في منزلهما فعليهما مراجعة حساباتهما في حياتهما
عندما نجد امرأة متسلطة أو رجلا متسلطا فهذه ليست بحياة تستقيم عليها شؤون البيت
الزواج أسمى من ذلك وأجمل
يقول الله تبارك وتعالى (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)
فهذه صفة أختص بها الله الرجل لما خلقه له ، ولكنها للأسف لم تفهم بالشكل الصحيح
فأدى الفهم الخاطئ إلى الجور والظلم والقهر تحت مسمى القوامة
عندما يذكر بعضنا لفظة الزواج يذهب فكره وتفكيره للتسلط والتحكم والجنس ،، والنساء تذهب عقولهن للمال والتسوق والاستقلالية عن الأب والأم ومن ثم الحرية المزعومة عليها
إذاً نحن نحتاج لإعادة صياغة لمفهوم الزواج وأسسه ومعانيه الجميلة
فمثلا ،، من منا الآن إذا ذُكر موضوع الزواج يذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم:
" لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقا رضي منها آخر " ؟
لا نجد إلا القليل ، لأننا أُشغلنا بالفهم الخاطئ فأدى إلى الخلل في العلاقة
وأخيرا ،، الزواج مثياق غليظ ، طرفاه اثنان وليس واحد ، وبالرحمة والتعاون والتغاضي تستقيم الأمور ، وما سواهما فالزواج حينئذ على ورق
تعليقكم
احبائي،، الله عز وجل خلق البشر وهو أعلم بطبيعتهم وقدرتهم
فقد قال جل جلاله : (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
وهذا قمة العدل ما بين الجنسين ، فالله هنا لم يساوِ بينهما فيُظلم جانب على حساب الآخر - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
بل أقام العدل بينهما لتستقيم حياتهما
المعاني الحقيقة للحياة الزوجية للأسف غُيبت في هذا الجانب ، وأصبح التركيز أكثر على الثانويات كالأكل وتوفير المال والجنس فقط
فعندما تعد الأم ابنتها لحياتها القادمة ، تجدها تربيها على كيفية الطبخ والغسيل والتنظيف والاعتناء بالبيت ، وتجاهلت تربيتها في حسن تعاملها لزوجها ، وكأن الزواج أصبح أكلا وشربا
الزواج يؤدي إلى ثلاث نتائج (السكن والمودة والرحمة ) إن لم يجدها الطرفين في منزلهما فعليهما مراجعة حساباتهما في حياتهما
عندما نجد امرأة متسلطة أو رجلا متسلطا فهذه ليست بحياة تستقيم عليها شؤون البيت
الزواج أسمى من ذلك وأجمل
يقول الله تبارك وتعالى (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)
فهذه صفة أختص بها الله الرجل لما خلقه له ، ولكنها للأسف لم تفهم بالشكل الصحيح
فأدى الفهم الخاطئ إلى الجور والظلم والقهر تحت مسمى القوامة
عندما يذكر بعضنا لفظة الزواج يذهب فكره وتفكيره للتسلط والتحكم والجنس ،، والنساء تذهب عقولهن للمال والتسوق والاستقلالية عن الأب والأم ومن ثم الحرية المزعومة عليها
إذاً نحن نحتاج لإعادة صياغة لمفهوم الزواج وأسسه ومعانيه الجميلة
فمثلا ،، من منا الآن إذا ذُكر موضوع الزواج يذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم:
" لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقا رضي منها آخر " ؟
لا نجد إلا القليل ، لأننا أُشغلنا بالفهم الخاطئ فأدى إلى الخلل في العلاقة
وأخيرا ،، الزواج مثياق غليظ ، طرفاه اثنان وليس واحد ، وبالرحمة والتعاون والتغاضي تستقيم الأمور ، وما سواهما فالزواج حينئذ على ورق
تعليقكم