المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هياط اكرام الضيف الي متى


هند العنزي
13-04-2016, 06:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله
اكيد الكثير منكم شاف المقطع اللي انتشر على مواقع التواصل
بشكل فظيع .. ويظهر فيه اشخاص يغسلون ايدينهم بدهن عود ملكي

حابه اخذ رايكم في الشغله
الي متى يستمر الهياط عندنا لدرجة اغلب الناس صارت تغسل با العود
والاغلبيه الاخرى ماتلقى اللي تسد فيه جوعها

اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

بأنتظار تعليقاتكم ونقاشكم

ملكة الرواسي
13-04-2016, 07:36 AM
فعلا انتشرت هذه المقاطع
تبذير والعياذ بالله وتباهي بين بعض الناس بالكرم هذا للاسف ليس بكرم ابدا
نحن في نعمه فيجب المحافظه
عليه والا ستزول يوما ما
جوع وفقر في كثير من الدول لماذا الا ننظر لهم
ونحمد الله في السراء والضراء
فعلا اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
يعطيك العافيه يالغلا
.

ابولؤي
13-04-2016, 10:42 AM
اختي مشكورة على الموضوع
المال تسد يه حاجه لك ول اهلك

اولمسلم او تدخره في الدينا او في الاخره لك او عن الوالدين
او عن ناس تعرفهم فارقو الحياه
من قراء التاريخ واخذ من قصص كبار السن
يعلم كيف معنى الحاجه وكيف كان الجوع في ذلك الوقت
والان
انعم الله علينا
نرى انواع وفنون في الاسراف والتبذير
ووالاسراف والتبذير ليس من شخصية المسلم
والاسباب التي واصلتنا الي هذا
هو التفاخر بين الجماعه والبعض ربما مصالح
لذلك قمة الكرم من اعطاء خفيه من الناس لا امام الناس

والكرم تصرف حسن بين امرين بالمفهوم العام لدينا
وهو بين الخوف من التقصير في حق الضيوف
وبين المبالغه في الكرم
فان قصرت انقصت حق الضيف
وان اسرفت انقلب عليك عملك
والله نهى عن الاسراف
والنعم لا تدوم الا بحفظ حق الله فيه
دمتم

محمد الغنامي
13-04-2016, 12:23 PM
هند العنزي
سلمت يدكا على الطرح الرائع والموضوع المهم

بس انا حبيت اقول غيري اسم الموضوع
لان اسم الموضوع يختلف عن الموضوع نفسه
اللي يغسولن يدينهم بدهن العود واللي يغسلون يدينهم بالسمن البري
هذولا لاعلاقه لهم بكرم الضيف ولا علاقه لهم بالكرم نهائي
هذولا ناس عندها مال زايد وكرمهم من زود مال يعني لو المال قليل ماضيفو ضيف نهائي
اما اكرام الضيف هو غير عن ماشفنا .. الكرم الحقيقي هو اللي يذبح حصانه لا اطعام ضيوفه
لانه مايملك في الدنيا غير هالحصان وذبحه للضيوف . هذا الكرم فعلا
هذا رائي والموضوع مطروح للنقاش

خيال مطير
13-04-2016, 03:09 PM
هذا الصنف من الناس الذي لا يحبه الله جل جلاله ذكره القرآن الكريم في الآيتين مع الطعام والشراب واللبس، قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأنعام: 141]، وقال تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]؛ ذلك أنَّ الطعام والشراب يحرِّك شهوات البطن، وكأن الإنسان الذي يمارس الإسـراف في الطعام والشراب يقترب من الأخلاق البهيمية، ويتنكر للمقام البشري الذي خلقه الله جل جلاله وكرمه.
والله يا جماعة الخير . وصل بنا الحال في الإسراف و البذخ و الهياط و التنافس ما الله به عليم . إسراف في شراء السيارات وفي السفر للخارج و في الصيد الجائر و في كل منطقه و بلد تجد سمه إسراف في أهلها مهما كانت . الحمد لله على كل حال . الحذر الحذر الحذر .