فارس الكلمات
27-03-2016, 02:28 PM
رياح عاتيه
________________________________
تتجلي عظمه الخالق في كل شئ
يدرك طبيعه النفس البشريه
فيضعها دوما علي الطريق السليم ان واكب الفطره
وينتظر رجوع خلقه نادمين اذا ماسلكوا عكس فطرتهم
ومن اعظم مهام الانسان تعمير ارض الله
من اجل هذا وضع في خلقتهم ماييسر لهم ذلك
لذلك خلق من كل شئ زوجان بالعموم
والانسان بفطرته يميل الي العيش في مجموعات
ويجد لب وجوده في التكاثر وتواصل الاجيال
لذلك شرع الله الكيفيه والطريق اليها
بان وضع في فطرته الغريزه الاساسيه
ودله الي الاسلوب الافضل لارضاء غريزته
فكان الزواج في كل الاديان والاعراف
هو المسار الطبيعي لاعمار الكون
وكانت العلاقه الحميمه تلبي الاحتياحات الانسانيه
فهي تحقق للجسد راحته الفطريه
وتزرع في الروح الرغبه بالحياه واعمارها
تجعل منها الوقايه من شرور النفس وشطحتاها
وتضع الجسد علي طريق العمل بالحياه
من هنا تجد اهميه الارضاء الذي يعتمد
علي جانب مادي من اجل الجسد
وجانب معنوي يرضي الروح ويشعرها بالامان
ولذلك قدمت كل الكتب السنويه
ملامح نجاح لهذه العلاقه الفطريه
لكن في غمره الانشغال الانساني بمعارك الحياه
وتعمق المفاهيم المغلوطه والانصياع للخرافات
تتحول هذه الانسانيه الي نوع من العذاب
حين يفكر كل انسان في ذاته فقط
دون ان يدركا انها مشاركه انسانيه
ولايعي ان لشريكه خصوصيه واحلام
ويفكر في الامر منفردا بانانيه مفرطه
لايستطيع ان يدرك انها رحله رائعه
يمكنه فيها ان ينعم بشئ من السعاده
يتقاسما معا كل لحظه جمال وانتشاء
فيفقد الشعور بالامان والوجود
ويمنح كل طرف تاشيره العصيان
حين لايجد سعادته مع نصفه الاخر
ولايجد الامان والسكينه التي ينشدها
من الطبيعي ان تتسع الفجوه يوما بعد يوم
وان تتعلق افكاره بالحلول المتاحه
ويسوق الي نفسه الف سبب وسبب
لايدرك حينها انه كان مسئولا
بتنازله عن حقوق الاخر لديه
بوضعه رغباته فوق الحق
هكذا تنهار بيوت كانت هي الجنه بذاتها
وتستسلم لعوامل الهدم المتواليه
فقط نحتاج الي فهم ووعي باننا بحاجه
الي شراكه وادراك لطبيعه شريكنا
وان نقدم له كل مانستطيع من اجل اسعاده
لنتلقي ذات المردود الذي نتمناه
من السهل ان نوفر الامان والدفئ الروحي
حين ندرك اننا به نكتمل ونحيا
ونجعل منه قره اعيننا وملاذنا
واننا حين نفقد الاحساس به
علينا ان نعي اننا سندفع ثمنا باهظا
ونحن نفتح عليه باب تاتيه بريح عاتيه
_______________
بقلمي
________________________________
تتجلي عظمه الخالق في كل شئ
يدرك طبيعه النفس البشريه
فيضعها دوما علي الطريق السليم ان واكب الفطره
وينتظر رجوع خلقه نادمين اذا ماسلكوا عكس فطرتهم
ومن اعظم مهام الانسان تعمير ارض الله
من اجل هذا وضع في خلقتهم ماييسر لهم ذلك
لذلك خلق من كل شئ زوجان بالعموم
والانسان بفطرته يميل الي العيش في مجموعات
ويجد لب وجوده في التكاثر وتواصل الاجيال
لذلك شرع الله الكيفيه والطريق اليها
بان وضع في فطرته الغريزه الاساسيه
ودله الي الاسلوب الافضل لارضاء غريزته
فكان الزواج في كل الاديان والاعراف
هو المسار الطبيعي لاعمار الكون
وكانت العلاقه الحميمه تلبي الاحتياحات الانسانيه
فهي تحقق للجسد راحته الفطريه
وتزرع في الروح الرغبه بالحياه واعمارها
تجعل منها الوقايه من شرور النفس وشطحتاها
وتضع الجسد علي طريق العمل بالحياه
من هنا تجد اهميه الارضاء الذي يعتمد
علي جانب مادي من اجل الجسد
وجانب معنوي يرضي الروح ويشعرها بالامان
ولذلك قدمت كل الكتب السنويه
ملامح نجاح لهذه العلاقه الفطريه
لكن في غمره الانشغال الانساني بمعارك الحياه
وتعمق المفاهيم المغلوطه والانصياع للخرافات
تتحول هذه الانسانيه الي نوع من العذاب
حين يفكر كل انسان في ذاته فقط
دون ان يدركا انها مشاركه انسانيه
ولايعي ان لشريكه خصوصيه واحلام
ويفكر في الامر منفردا بانانيه مفرطه
لايستطيع ان يدرك انها رحله رائعه
يمكنه فيها ان ينعم بشئ من السعاده
يتقاسما معا كل لحظه جمال وانتشاء
فيفقد الشعور بالامان والوجود
ويمنح كل طرف تاشيره العصيان
حين لايجد سعادته مع نصفه الاخر
ولايجد الامان والسكينه التي ينشدها
من الطبيعي ان تتسع الفجوه يوما بعد يوم
وان تتعلق افكاره بالحلول المتاحه
ويسوق الي نفسه الف سبب وسبب
لايدرك حينها انه كان مسئولا
بتنازله عن حقوق الاخر لديه
بوضعه رغباته فوق الحق
هكذا تنهار بيوت كانت هي الجنه بذاتها
وتستسلم لعوامل الهدم المتواليه
فقط نحتاج الي فهم ووعي باننا بحاجه
الي شراكه وادراك لطبيعه شريكنا
وان نقدم له كل مانستطيع من اجل اسعاده
لنتلقي ذات المردود الذي نتمناه
من السهل ان نوفر الامان والدفئ الروحي
حين ندرك اننا به نكتمل ونحيا
ونجعل منه قره اعيننا وملاذنا
واننا حين نفقد الاحساس به
علينا ان نعي اننا سندفع ثمنا باهظا
ونحن نفتح عليه باب تاتيه بريح عاتيه
_______________
بقلمي