فارس الكلمات
24-03-2016, 12:07 PM
الرداء الاصفر
رداء الانتشاء بالسعاده
____________________________________
واقبلت الدنيا عليك بكل زخرفها
ومنحتك كل اسرارها بلا مقدمات
وجائتك في خيلاء تريد مغازلتك
وفتحت كنوزها بلا خوف
ودعتك لان تدخل بلا تردد
كل ماتطلبه مجاب . وكل ماتنشده ملك يمينك
هاانا ملك خاص بك افعل ماتشاء
مددت يدك في خوف لتاخذ
فلم يعصاك شئ
ولم يخالفك احد
وانت سيد كل شئ تامر فيلبي
اعجبتك القصه ولما لا
وانت من ذاق مراره الخوف وطعم اليأس
واندفعت بكل جبروت المنتصر وخيلاء القوي
اردت ان تحصل على كل شئ
اردت ان تعوض مامر بك من معاندة الايام
رويدا رويدا نسيت كل شئ
كانك لم تعش ابدا حائرا بين الخوف والرجاء
ولم تدركك ابدا امواج اليأٍس وكدت ان تستسلم
اعجبك اهازيج الانتشاء وترانيم السطوه
لم تستطع ان تتغلب على شهوه الامتلاك
ونسيت تماما امسك
وتمسكت بحاضرك
اردت ان تحلق بالمستقبل ايضا
في الطريق لم تسمع انات من كنت معهم امس
لم تعد تسمع اطلاقا انين الحيرى بين الخوف والرجاء
ظننت ان كل شئ دان لك
نسيت القواعد التي عشتها بكل مافيها
لاشئ دائم نسيت كيف كنت امس
كل شئ غير ثابت ومتبدل
هانت في عيونك ماكنت تعاني منه
مؤكد ان ماتتمني ان يدوم سيتبدل
خلعت من نفسك كل مااامنت به
ظننت ان ماتعيشه سيدوم للابد
عشت لحظات الانتشاء كانك ولدت بتلك الحاله
محيت من ذاكرتك كل مامررت به بالامس
هكذا الحياه تدور بنا فننسى
لا نستفاد ابدا من اغوائها لنا
في رحله العمر كثيرون من ينسون لعبه الدنيا
والقليل فقط من يدرك ان لحظه الانتشاء
ماهي الا انذار بان الغد
قد يعني الرحيل
________________________
بقلمي
رداء الانتشاء بالسعاده
____________________________________
واقبلت الدنيا عليك بكل زخرفها
ومنحتك كل اسرارها بلا مقدمات
وجائتك في خيلاء تريد مغازلتك
وفتحت كنوزها بلا خوف
ودعتك لان تدخل بلا تردد
كل ماتطلبه مجاب . وكل ماتنشده ملك يمينك
هاانا ملك خاص بك افعل ماتشاء
مددت يدك في خوف لتاخذ
فلم يعصاك شئ
ولم يخالفك احد
وانت سيد كل شئ تامر فيلبي
اعجبتك القصه ولما لا
وانت من ذاق مراره الخوف وطعم اليأس
واندفعت بكل جبروت المنتصر وخيلاء القوي
اردت ان تحصل على كل شئ
اردت ان تعوض مامر بك من معاندة الايام
رويدا رويدا نسيت كل شئ
كانك لم تعش ابدا حائرا بين الخوف والرجاء
ولم تدركك ابدا امواج اليأٍس وكدت ان تستسلم
اعجبك اهازيج الانتشاء وترانيم السطوه
لم تستطع ان تتغلب على شهوه الامتلاك
ونسيت تماما امسك
وتمسكت بحاضرك
اردت ان تحلق بالمستقبل ايضا
في الطريق لم تسمع انات من كنت معهم امس
لم تعد تسمع اطلاقا انين الحيرى بين الخوف والرجاء
ظننت ان كل شئ دان لك
نسيت القواعد التي عشتها بكل مافيها
لاشئ دائم نسيت كيف كنت امس
كل شئ غير ثابت ومتبدل
هانت في عيونك ماكنت تعاني منه
مؤكد ان ماتتمني ان يدوم سيتبدل
خلعت من نفسك كل مااامنت به
ظننت ان ماتعيشه سيدوم للابد
عشت لحظات الانتشاء كانك ولدت بتلك الحاله
محيت من ذاكرتك كل مامررت به بالامس
هكذا الحياه تدور بنا فننسى
لا نستفاد ابدا من اغوائها لنا
في رحله العمر كثيرون من ينسون لعبه الدنيا
والقليل فقط من يدرك ان لحظه الانتشاء
ماهي الا انذار بان الغد
قد يعني الرحيل
________________________
بقلمي