فارس الكلمات
17-03-2016, 04:29 PM
اغلقت الباب خلفه واستسلمت لنوبه بكاء عارمه
كانت تتشابك فيه الدموع وانات الحزن
لم تدري ساره هذه المره ماذا تفعل
وهي التي يعرفها الجميع بشخصيتها القويه المتزنه
التي طالمت اثارت فيها الكثيرون
ولم يتفق اثنان علي كونها قويه او متسامحه
حاولت ساره استرجاع مشاهد من حياتها
لعلها تجد فيها تفسيرا لما يحدث لها
كانت بالجامعه مثار اعجاب كل اساتذتها وزملائها لرجاحه عقلها وطيبه قلبها
ووجها الملائكي الذي يبعث فيما حولها التفاؤل والامل
كانت مثل جميع الفتيات تنتظر المستقبل
والانسان الذي سوف يشعرها بالسعاده والامان في غد مشرق واعد
حين راته صدفه يمضي مع احد زميلاتها في احد المناسبات لم تدرك لما احدقت النظر اليه
وكيف صار بلحظه اسير عيناها
حين عادت الي بيتها لم تستطع قط ان تتخلي عن التفكير فيه
بعد يومان فقط جاءها والدها يخبرها ان هناك شابا جاءه يطلب يدها
وانه سوف يسال عنه
كانت كلمات والدها مفاجاة لها
حين تاكدت انه هو من طلب يدها غمرتها سعاده لاتوصف
كان قرار والدها الرفض حين سالته عن الاسباب اجاب ان ماسمعه عنه غير جيد
حاولت ساره نسيانه تماما لكنها لم تستطع
فجائها يوما اثناء وجودها بالجامعه كانت كلماته كحبات لؤلؤ لم تجعل لساره اختيارا
كانت كلماته كالسحر جعلت منها اسعد فتاه بالوجود
عادت وتناقشت مع اسرتها من اجل ان ترتبط به وان يوافقوا عليه
خاضت حرب شرسه من اجل ذلك رغم نصائح الكثير من اصدقائها
والكثير من علامات الاندهاش من افعاله
لم تدم سعاده ساره كثيرا رغم ان الله رزقها بطفله جميله جدا
كانت تتواتر الاخبار اليها عن نزواته العاطفيه والكثير من العلاقات الغراميه
لم تكن ساره ابدا تبدي ثوره او انزعاجا امام الاخرين
كانت تبدو متماسكه وواثقه الي ابعد حد فيه
ولكنها من ان تنفرد الي نفسها حتي تجهش في نوبات بكاء حاد
تملكها يوما شعورا غريبا وتحدثت معه بكل وضوح عن ماتسمعه من قصص وغراميات
كانت ردوده بالنفي التام والاندهاش ولم ينسي ان يوضح مدي حبه لها وشغفه بها
وانه لايمكن ان يحب امراة غيرها وان كل ماتسمعه افتراءات واكاذيب
كانت حين تنظر الي عيون طفلتها تري انها اسعد انسان بالكون
كانت ساره مؤمنه تماما انها تحب زوجها وانها قادره علي الاحتفاظ به
مرت سنوات كثيره وساره تحاول ان تبعد عن عقلها الافكار والهواجس التي تاتيها
كثيرا من احاديث وقصص من يحيطون بها
كانت كلما سمعت شئ كذبته بشده
كانت تمنح كل الحب والعطف لطفلتها كانت تتغاضي من اجلها عن اي شئ
كانت تتحاشي نظرات اصدقائها حين يسلئونها بصمت
لماذا لاتعرفين اننا صادقون وان زوجك يخونك دوما
مرات عديده كانت تنظر اليه نائما بجوارها
تتمني لو استطاعت ان تخترق عقله وقلبه لتري الحقيقه كامله
كان حبها له اقوي من كل الظنون وابقي من اي شكوك
كانت ساره تتجاوز درجات السلم وقلبها يتجاوز المسافات
وعقلها يسترجع الدتفاصيل الدقيقه في حياتها
منذ دقائق جائتها اتصالا من صديقه عزيزه تخبرها بان زوجها قد تزوج عليها
وقع الخبر كالصاعقه عليها
اصابعها المرتعشه ضغطت علي جرس الباب
لم تكن ساره تسمع اي شئ حولها
حين فتح الباب كان هو امامها
لم تستطع ساره ان تتكلم ابدا توقف كل شئ بلحظه
جائتها كلماته واضحه بلا تردد
ساره اسف من بالداخل هي زوجتي
اخرجت ساره من حقيبتها بسرعه مسدسا صوبته اليه
لم تستطع ان تضغط علي المسدس ابدا
بينما كانت تعتريها نوبه بكاء شديد
سقط المسدس من يديها
بينما كانت تنظر الي عينيه الصادقه لاول مره
____________________________________
بقلمي في 3 يناير
كانت تتشابك فيه الدموع وانات الحزن
لم تدري ساره هذه المره ماذا تفعل
وهي التي يعرفها الجميع بشخصيتها القويه المتزنه
التي طالمت اثارت فيها الكثيرون
ولم يتفق اثنان علي كونها قويه او متسامحه
حاولت ساره استرجاع مشاهد من حياتها
لعلها تجد فيها تفسيرا لما يحدث لها
كانت بالجامعه مثار اعجاب كل اساتذتها وزملائها لرجاحه عقلها وطيبه قلبها
ووجها الملائكي الذي يبعث فيما حولها التفاؤل والامل
كانت مثل جميع الفتيات تنتظر المستقبل
والانسان الذي سوف يشعرها بالسعاده والامان في غد مشرق واعد
حين راته صدفه يمضي مع احد زميلاتها في احد المناسبات لم تدرك لما احدقت النظر اليه
وكيف صار بلحظه اسير عيناها
حين عادت الي بيتها لم تستطع قط ان تتخلي عن التفكير فيه
بعد يومان فقط جاءها والدها يخبرها ان هناك شابا جاءه يطلب يدها
وانه سوف يسال عنه
كانت كلمات والدها مفاجاة لها
حين تاكدت انه هو من طلب يدها غمرتها سعاده لاتوصف
كان قرار والدها الرفض حين سالته عن الاسباب اجاب ان ماسمعه عنه غير جيد
حاولت ساره نسيانه تماما لكنها لم تستطع
فجائها يوما اثناء وجودها بالجامعه كانت كلماته كحبات لؤلؤ لم تجعل لساره اختيارا
كانت كلماته كالسحر جعلت منها اسعد فتاه بالوجود
عادت وتناقشت مع اسرتها من اجل ان ترتبط به وان يوافقوا عليه
خاضت حرب شرسه من اجل ذلك رغم نصائح الكثير من اصدقائها
والكثير من علامات الاندهاش من افعاله
لم تدم سعاده ساره كثيرا رغم ان الله رزقها بطفله جميله جدا
كانت تتواتر الاخبار اليها عن نزواته العاطفيه والكثير من العلاقات الغراميه
لم تكن ساره ابدا تبدي ثوره او انزعاجا امام الاخرين
كانت تبدو متماسكه وواثقه الي ابعد حد فيه
ولكنها من ان تنفرد الي نفسها حتي تجهش في نوبات بكاء حاد
تملكها يوما شعورا غريبا وتحدثت معه بكل وضوح عن ماتسمعه من قصص وغراميات
كانت ردوده بالنفي التام والاندهاش ولم ينسي ان يوضح مدي حبه لها وشغفه بها
وانه لايمكن ان يحب امراة غيرها وان كل ماتسمعه افتراءات واكاذيب
كانت حين تنظر الي عيون طفلتها تري انها اسعد انسان بالكون
كانت ساره مؤمنه تماما انها تحب زوجها وانها قادره علي الاحتفاظ به
مرت سنوات كثيره وساره تحاول ان تبعد عن عقلها الافكار والهواجس التي تاتيها
كثيرا من احاديث وقصص من يحيطون بها
كانت كلما سمعت شئ كذبته بشده
كانت تمنح كل الحب والعطف لطفلتها كانت تتغاضي من اجلها عن اي شئ
كانت تتحاشي نظرات اصدقائها حين يسلئونها بصمت
لماذا لاتعرفين اننا صادقون وان زوجك يخونك دوما
مرات عديده كانت تنظر اليه نائما بجوارها
تتمني لو استطاعت ان تخترق عقله وقلبه لتري الحقيقه كامله
كان حبها له اقوي من كل الظنون وابقي من اي شكوك
كانت ساره تتجاوز درجات السلم وقلبها يتجاوز المسافات
وعقلها يسترجع الدتفاصيل الدقيقه في حياتها
منذ دقائق جائتها اتصالا من صديقه عزيزه تخبرها بان زوجها قد تزوج عليها
وقع الخبر كالصاعقه عليها
اصابعها المرتعشه ضغطت علي جرس الباب
لم تكن ساره تسمع اي شئ حولها
حين فتح الباب كان هو امامها
لم تستطع ساره ان تتكلم ابدا توقف كل شئ بلحظه
جائتها كلماته واضحه بلا تردد
ساره اسف من بالداخل هي زوجتي
اخرجت ساره من حقيبتها بسرعه مسدسا صوبته اليه
لم تستطع ان تضغط علي المسدس ابدا
بينما كانت تعتريها نوبه بكاء شديد
سقط المسدس من يديها
بينما كانت تنظر الي عينيه الصادقه لاول مره
____________________________________
بقلمي في 3 يناير