فارس الكلمات
14-03-2016, 05:27 PM
لا تمضي الحياه ابدا بوتيره واحده
من حال الي حال تعبرنا الايام
ونسبيه الاشياء تلاحقنا بالحاح
فلا شئ يبقي ولاوضع يدوم
نسقط وفي لحظات الانهيار نصمد
ونجد في ماكنا نحسبه هينا كل الصلابه
تعلمنا الايام الدروس تباعا بالجديد
بعض منا يفهون العبر جيدا
ينظرون الي انفسهم فيدركون عظمه الخالق
يعرفون ان ما ينقصهم ماكان ليزيدهم
وان ما يتحلون به لا يرفعهم قدرا
الانسان رساله تمشي علي الارض
يحسن ادائها من ادرك سرها
فيرفع قدره بين الناس وفيهم
يسعي في الدروب شاهرا سيوف الحق
لايخاف رزق ياتيه من الكريم
ولاتزعجه حوائج الدنيا وهي فانيه
يهجع الي مخدعه مطمئن البال راضي
خيره الي الناس لايمنعه حب نفسا لاتشبع
ينتظر من الدنيا مايتركه ويرحل
يزرع في الارض مايبقي بعد الرحيل
ويرحل تاركا خير اثر يبقيه للابد
هؤلاء فقط من عاشوا وماتوا احياء
لكن الانسان هو الانسان خلق جزوعا
لايدرك قيمه الرساله في الوقت المناسب
يحاول بكل الطرق ان يصنع دربا مختلفا
فلا يجد وسيله الا ويهرب اليها علها تفيده
يجد في الماسكات الجميله والاقنعه المزركشه
الحلول بعد الجهد في الوصول لمبتغاه
يخلعها لكل وقت ويرتديها لكل موقف
تزيد اقنعته يوما بعد يوم الوانا
تتوه ملامح تفاصيله من اجل وهم لايبلغ
ينسي ملامحه الحقيقيه وقد ادركته الايام
يتحايل علي ذاته من قبل ان يخدع الاخرين
يؤمن بان حسن نظر الاخرين له النجاح
مع كل قناع يرتديه يتنازل عن كل حقيقته
يحصل علي رزقه من سوء
وقد كان سياتيه بخير وامان
يرائي الناس من اجل عرض زائف
ويبيع الحقيقه بالاوهام الجميله
وتاتي لحظه النور المؤلمه
تتساقط الالوان الزاهيه في رياح عاتيه
فينظر الي ذاته فلا يجد ملامحها
وينظر الي من اعجبتهم صورته فلا يجدهم
خسر كل شئ من اجل لاشئ
الانسان رساله والوجود رساله
فاخلع كل الوجوه رائعه الملامح
وتيقن ان رضا الناس غايه لاتدرك
وان الحقيقه مهما غابت حاضره
وان جمال الصوره اتي من منابعها
وقد اكرمك الخالق الوهاب بحسنها
فلاتفقد وجودك وانت سيد هذا الكون
بالاهتمام بدقه تفاصيل الالوان
مادامت كل منابعها من رب جميل
_________________________
بقلمي في 12 ديسمبر
من حال الي حال تعبرنا الايام
ونسبيه الاشياء تلاحقنا بالحاح
فلا شئ يبقي ولاوضع يدوم
نسقط وفي لحظات الانهيار نصمد
ونجد في ماكنا نحسبه هينا كل الصلابه
تعلمنا الايام الدروس تباعا بالجديد
بعض منا يفهون العبر جيدا
ينظرون الي انفسهم فيدركون عظمه الخالق
يعرفون ان ما ينقصهم ماكان ليزيدهم
وان ما يتحلون به لا يرفعهم قدرا
الانسان رساله تمشي علي الارض
يحسن ادائها من ادرك سرها
فيرفع قدره بين الناس وفيهم
يسعي في الدروب شاهرا سيوف الحق
لايخاف رزق ياتيه من الكريم
ولاتزعجه حوائج الدنيا وهي فانيه
يهجع الي مخدعه مطمئن البال راضي
خيره الي الناس لايمنعه حب نفسا لاتشبع
ينتظر من الدنيا مايتركه ويرحل
يزرع في الارض مايبقي بعد الرحيل
ويرحل تاركا خير اثر يبقيه للابد
هؤلاء فقط من عاشوا وماتوا احياء
لكن الانسان هو الانسان خلق جزوعا
لايدرك قيمه الرساله في الوقت المناسب
يحاول بكل الطرق ان يصنع دربا مختلفا
فلا يجد وسيله الا ويهرب اليها علها تفيده
يجد في الماسكات الجميله والاقنعه المزركشه
الحلول بعد الجهد في الوصول لمبتغاه
يخلعها لكل وقت ويرتديها لكل موقف
تزيد اقنعته يوما بعد يوم الوانا
تتوه ملامح تفاصيله من اجل وهم لايبلغ
ينسي ملامحه الحقيقيه وقد ادركته الايام
يتحايل علي ذاته من قبل ان يخدع الاخرين
يؤمن بان حسن نظر الاخرين له النجاح
مع كل قناع يرتديه يتنازل عن كل حقيقته
يحصل علي رزقه من سوء
وقد كان سياتيه بخير وامان
يرائي الناس من اجل عرض زائف
ويبيع الحقيقه بالاوهام الجميله
وتاتي لحظه النور المؤلمه
تتساقط الالوان الزاهيه في رياح عاتيه
فينظر الي ذاته فلا يجد ملامحها
وينظر الي من اعجبتهم صورته فلا يجدهم
خسر كل شئ من اجل لاشئ
الانسان رساله والوجود رساله
فاخلع كل الوجوه رائعه الملامح
وتيقن ان رضا الناس غايه لاتدرك
وان الحقيقه مهما غابت حاضره
وان جمال الصوره اتي من منابعها
وقد اكرمك الخالق الوهاب بحسنها
فلاتفقد وجودك وانت سيد هذا الكون
بالاهتمام بدقه تفاصيل الالوان
مادامت كل منابعها من رب جميل
_________________________
بقلمي في 12 ديسمبر