فارس الكلمات
12-03-2016, 01:56 PM
رويدا رويدا عادت سوزي الي نفسها
هاهي تستعيد كل احلامها الضائعه
كان بريق عينيها الجميلتان يزداد تالقا
والابتسامه التي طالما غابت عن شفتاها
تعلو يوما بعد يوما جمالا وصفاءا
كل من يراها يتسأل ماسر هذا التطور
تستعيد اكتشاف ذاتها بشكال لاافضل
تريد ان تعوض مافاتها بماضي تارحجت فيه بين حنايا الالم
اثارت النجاحات التي حققتها في عملها حسد كل من حولها
لم تعد تعير سخافات من اغضبهم نجاحها الباهر
كانت جلسات صديقاتها فرصه لان تري في عيونهم الاعجاب
توارت من حياتها اي لحظات ندم علي ماضي فرض عليها
كلما سمعت كلمات الاعجاب من صديقاتها كم كانت علي صواب
حتي عندما شعرت بانهن يتجنبنا دعوتها الي منزلهن
مازالت النساء يعيشون علي هوامش الرجل دوما
يجدون سعادتهم في كونهن جاريات في محرابه
اكتشفت ببداهه امراه تشعر بالحريه خوفهن علي ازواجهن منها
غمرتها سعاده بالغه بشعورها انها قويه
لم تعر خوفهن ايه اهتمام وهي من ذاقت مراره العيش في كنف رجل لايدرك قيمه وجودها
وصارت سوزي لاتشغل بالها ابدا بموضوع الزواج رغم الحاح من حولها في ذلك
كلما تقدم اليها من يريد الزواج منها تجد رغبه قويه في رفضه
لم تمنح قلبها ابدا وقت لاتخاذ القرار الصواب
كانت عطشي ان ترضي طموحها وان تواجه اسوارها بنجاح لم تصل اليه امراه من قبل
تحكمها فقط افكار عقل مفعم برغبه جامحه في تخطي قوالب تنكر وجود المراه
بمضي الوقت ظنت سوزي انها تخلصت من كل الاسوار الي صنعتها تجربه مؤلمه
وانها تحررت بالكامل من كل قيد يمنعها من صنع حياه تليق بها
هكذا ظنت انها علي الطريق السليم امراه حره شجاعه قويه
وانها تحررت من التطلع الي اراء الاخرين فيها
تخلصت من كل الافكار الباليه التي تجعلها جاريه
عندما كانت سوزي تظن انها حققت كل احلامها
كان هنا سؤال مازال يتردد في عقلها
هل انا سعيده الان
______________________________
بقلمي )
هاهي تستعيد كل احلامها الضائعه
كان بريق عينيها الجميلتان يزداد تالقا
والابتسامه التي طالما غابت عن شفتاها
تعلو يوما بعد يوما جمالا وصفاءا
كل من يراها يتسأل ماسر هذا التطور
تستعيد اكتشاف ذاتها بشكال لاافضل
تريد ان تعوض مافاتها بماضي تارحجت فيه بين حنايا الالم
اثارت النجاحات التي حققتها في عملها حسد كل من حولها
لم تعد تعير سخافات من اغضبهم نجاحها الباهر
كانت جلسات صديقاتها فرصه لان تري في عيونهم الاعجاب
توارت من حياتها اي لحظات ندم علي ماضي فرض عليها
كلما سمعت كلمات الاعجاب من صديقاتها كم كانت علي صواب
حتي عندما شعرت بانهن يتجنبنا دعوتها الي منزلهن
مازالت النساء يعيشون علي هوامش الرجل دوما
يجدون سعادتهم في كونهن جاريات في محرابه
اكتشفت ببداهه امراه تشعر بالحريه خوفهن علي ازواجهن منها
غمرتها سعاده بالغه بشعورها انها قويه
لم تعر خوفهن ايه اهتمام وهي من ذاقت مراره العيش في كنف رجل لايدرك قيمه وجودها
وصارت سوزي لاتشغل بالها ابدا بموضوع الزواج رغم الحاح من حولها في ذلك
كلما تقدم اليها من يريد الزواج منها تجد رغبه قويه في رفضه
لم تمنح قلبها ابدا وقت لاتخاذ القرار الصواب
كانت عطشي ان ترضي طموحها وان تواجه اسوارها بنجاح لم تصل اليه امراه من قبل
تحكمها فقط افكار عقل مفعم برغبه جامحه في تخطي قوالب تنكر وجود المراه
بمضي الوقت ظنت سوزي انها تخلصت من كل الاسوار الي صنعتها تجربه مؤلمه
وانها تحررت بالكامل من كل قيد يمنعها من صنع حياه تليق بها
هكذا ظنت انها علي الطريق السليم امراه حره شجاعه قويه
وانها تحررت من التطلع الي اراء الاخرين فيها
تخلصت من كل الافكار الباليه التي تجعلها جاريه
عندما كانت سوزي تظن انها حققت كل احلامها
كان هنا سؤال مازال يتردد في عقلها
هل انا سعيده الان
______________________________
بقلمي )