فارس الكلمات
06-03-2016, 12:56 PM
اسوار سوزي المنهاره
_________________________
كانت همهمات النساء وتطلعهم الى كل من يدلف الي داخل القاعه
اول ما شد انتباه سوزي وهي في طريقها للداخل
في صمت وعبوس جلست الى احد المقاعد
تجولت بعينيها الى هولاء النسوه المنتظرات
لم تجد الا جيوشا من القلق واللهفه تملأ قسمات وجوههن
توارت الابتسامات وذهبت الطمأنينه بلا رجعه
وكلما نودي على احدهن كانت تسرع الى وجهتها بلا تردد
اسندت راسها الى الخلف
واغمضت عينيها بخوف
ماذا كان علي ان افعل بعد كل هذا
بعد قليل ستواجه الرجل الذي اسعدها وابكاها
سيسألها القاضي لما تطلبين الخلع
ماذا يمكنها ان تقول
5 سنوات من العذاب والالم قضتها مع هذا الرجل
ايام مضت وهي تهرب الى مخدعها كل ليله تبكي
انثى فقدت كل شئ من احلامها
لم يبقي لها من احلام الفتيات الا ألم دائم
سيدفعها حيائها من الاسترسال
سيدي القاضي
لم يعد يجمعنا اي شئ
تمزقت كل الخيوط التي يمكنها ان تجمعنا
سنوات وانا احاول ان امد جسور نعبر عليها سويا لنكمل حياتنا
بلا فائده ولا امل ولا حتى احتمال
لملمت شجاعتي وتسلحت بايماني بالحياه
زوجي من فضلك لابد ان ننفصل
دون ان اجعلها لحظه من ألم وندم
كبرياء الرجل وعناده كان سيده
ابي في علياء
كل ما شغله هو رغبه انثي ارادت ان تختار
في عالم كل مافيه ذكوره بلا حدود
لااختيار لاانثي ولااراده
القضيه 112 السيده حسناء الجفري والسيد مروان المالكي
افاقت سوزي علي صوت المنادي بالمحكمه
تذكرت سوزي كل ماروته صديقاتها من نصائح
المطلقه يااختاه في نظر المجتمع مرض
يسعى الكل الى الهروب منه
تحذيرات اسرتها مازالت ترن في اذنيها
انتِ تفعلين شيء ستندمين عليه
اسوار كثيره تحول بينها وبين الحريه
الهذا الحد يمكن ان افقد احترام بعض الناس
لكي ادافع عن وجودي وحياتي
مرت الدقائق طويله على سوزي
كلما خرجت احدهن ........ وتعلو الفرحه وجهها
كانهن للتو يغادرن سجن لاقين فيه عذابات جمه
يخرجن حاملين أملا جديدا وحلما جديدا
تمنت سوزي لو انها لم تعش هذه اللحظات
اتمتلك الشجاعه لتواجه عالما من الذكوره
ينظر اليها على انها فريسه سهل اصطيادها
او ان يعتبرها البعض امراه ناقصه
او ان تظل اسيره لتجربه نالت منها
واخذت منها كل شئ الا بقايا
من شجاعه واراده
افكار كثيره تذهب بها الى سؤال واحد
اكانت محقه حين ارادت ان تختار
وان تكون انثى لها القدره على مواجهه عالم لايعترف الا بالرجل
كانت ترى كل شئ حولها يرفض ان تقرر
في الطريق الى تلك اللحظات كانت سوزي
تفقد قدرتها على المقاومه رويدا رويدا
لكنها كانت مدفوعه بحقيقه مؤكده
انها بلحظه صدق عليها ان تعترف
ان الموت افضل لديها من ان تبقى
اسيره بلا روح ولا نبض ولا حياه
خلف اسوار الرجل
_______________________________
بقلمي
_________________________
كانت همهمات النساء وتطلعهم الى كل من يدلف الي داخل القاعه
اول ما شد انتباه سوزي وهي في طريقها للداخل
في صمت وعبوس جلست الى احد المقاعد
تجولت بعينيها الى هولاء النسوه المنتظرات
لم تجد الا جيوشا من القلق واللهفه تملأ قسمات وجوههن
توارت الابتسامات وذهبت الطمأنينه بلا رجعه
وكلما نودي على احدهن كانت تسرع الى وجهتها بلا تردد
اسندت راسها الى الخلف
واغمضت عينيها بخوف
ماذا كان علي ان افعل بعد كل هذا
بعد قليل ستواجه الرجل الذي اسعدها وابكاها
سيسألها القاضي لما تطلبين الخلع
ماذا يمكنها ان تقول
5 سنوات من العذاب والالم قضتها مع هذا الرجل
ايام مضت وهي تهرب الى مخدعها كل ليله تبكي
انثى فقدت كل شئ من احلامها
لم يبقي لها من احلام الفتيات الا ألم دائم
سيدفعها حيائها من الاسترسال
سيدي القاضي
لم يعد يجمعنا اي شئ
تمزقت كل الخيوط التي يمكنها ان تجمعنا
سنوات وانا احاول ان امد جسور نعبر عليها سويا لنكمل حياتنا
بلا فائده ولا امل ولا حتى احتمال
لملمت شجاعتي وتسلحت بايماني بالحياه
زوجي من فضلك لابد ان ننفصل
دون ان اجعلها لحظه من ألم وندم
كبرياء الرجل وعناده كان سيده
ابي في علياء
كل ما شغله هو رغبه انثي ارادت ان تختار
في عالم كل مافيه ذكوره بلا حدود
لااختيار لاانثي ولااراده
القضيه 112 السيده حسناء الجفري والسيد مروان المالكي
افاقت سوزي علي صوت المنادي بالمحكمه
تذكرت سوزي كل ماروته صديقاتها من نصائح
المطلقه يااختاه في نظر المجتمع مرض
يسعى الكل الى الهروب منه
تحذيرات اسرتها مازالت ترن في اذنيها
انتِ تفعلين شيء ستندمين عليه
اسوار كثيره تحول بينها وبين الحريه
الهذا الحد يمكن ان افقد احترام بعض الناس
لكي ادافع عن وجودي وحياتي
مرت الدقائق طويله على سوزي
كلما خرجت احدهن ........ وتعلو الفرحه وجهها
كانهن للتو يغادرن سجن لاقين فيه عذابات جمه
يخرجن حاملين أملا جديدا وحلما جديدا
تمنت سوزي لو انها لم تعش هذه اللحظات
اتمتلك الشجاعه لتواجه عالما من الذكوره
ينظر اليها على انها فريسه سهل اصطيادها
او ان يعتبرها البعض امراه ناقصه
او ان تظل اسيره لتجربه نالت منها
واخذت منها كل شئ الا بقايا
من شجاعه واراده
افكار كثيره تذهب بها الى سؤال واحد
اكانت محقه حين ارادت ان تختار
وان تكون انثى لها القدره على مواجهه عالم لايعترف الا بالرجل
كانت ترى كل شئ حولها يرفض ان تقرر
في الطريق الى تلك اللحظات كانت سوزي
تفقد قدرتها على المقاومه رويدا رويدا
لكنها كانت مدفوعه بحقيقه مؤكده
انها بلحظه صدق عليها ان تعترف
ان الموت افضل لديها من ان تبقى
اسيره بلا روح ولا نبض ولا حياه
خلف اسوار الرجل
_______________________________
بقلمي