المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مراسم الخطبة قديماً..وصف الأم يغني عن «الشوفة»!


خيال مطير
03-03-2016, 05:35 PM
شباب اليوم «ماخذين راحتهم» مع التقنية..تبادل صور ورسائل غرام
مراسم الخطبة قديماً..وصف الأم يغني عن «الشوفة»!




http://s.alriyadh.com/2012/06/28/img/837483811014.jpg
لم يكن الزوجات يضعن شروطاً ولو كلفها الأمر الترحال والتنقل المتعدد لم يكن الزوجات يضعن شروطاً ولو كلفها الأمر الترحال والتنقل المتعدد


إعداد: منصور العسّاف

ما زال بعض كبار السن يحكون لنا قصصهم مع مراسيم الخطبة والزواج، كما لا زالت كتب التراث ومنقولات التاريخ الشفهي تحفظ لنا ما بقي من طرائف ونوادر زمن الأجداد، لاسيما فرائد الأدب والرحلات والمعازي وقصص الحواضر والبوادي، في الوقت الذي حفظ فيه لنا الشعر الشعبي جزءاً كبيراً منها، بل ما زالت بعض هذه الأشعار والقصائد تجري على ألسنة عامة الناس مجرى المثل السائر.


http://s.alriyadh.com/2012/06/28/img/635940854094.jpg
تقارب الأحياء والمنازل في الماضي سهّل مهمة اختيار الزوجة المناسبة

مقدمات الخطبة

كانت مراسيم خطبة الشاب قبل أكثر من سبعين عاماً -وربما أقل من ذلك- تدور في بعض أحياء الحواضر والبوادي بين مجالس الرجال فيقول فلان لزميله أو رفيق دربه أو حتى جاره "زوجتك ابنتي فلانة"، فيلتزم الرجل بكلمته ويُلزم ابنته بالزواج من رجل لم تُستأذن في زواجها منه، كما يحدث أن يطلب أحدهم الزواج من والد الفتاة فيعده والدها دون الرجوع إليها، بل كان بعض شباب الحي يضربون القرعة فيما بينهم على الزواج من بنات حيهم ويُلزم كل واحد بل وكل واحدة بما خرجت به القرعة، وكذا في بعض مجالس النساء؛ إلاّ أن ذلك يحدث على استحياء منهن، وهو عند النساء غير مُلزم للرجال إنما جاء من باب مزاح بعض بنات الحي مع بعضهن البعض.

http://s.alriyadh.com/2012/06/28/img/204039620133.jpg
احتفالات الخطبة والزواج اتسمت ببساطة المأدبات وكثرة المدعوين

كان ثمة صور سلبية للتعامل مع الفتاة لا تقل عن سلبية من يزوج ابنته الآن إما لخلاص دين، أو للحصول على جاه أو علو مكانه، كما لم يكن يحلم الشاب حينها أن يرى أو يشاهد الفتاة ولو طلب ذلك ربما قامت قيامة أهل الفتاة، ولربما اعتبر هذا الطلب رزية عليه يُعاب به في معظم أحياء العرب، يحدث هذا على الرغم من الجهود التي يبذلها "مطوع الحي" في توعية الناس بضرورة استئذان الفتاة في أمر زواجها مع ضرورة الرؤية الشرعية التي كفلها الشرع للطرفين حتى يحصل الرضى والقبول التام، ولأن كل هذه الصور كانت تحدث في بعض الأحياء ولدى بعض فئات المجتمع آنذاك؛ فقد عاش أهل ذاك الزمان بركة الزواج وسعة الرزق وكفاف العيش كما لم يعشها أبناء هذا الجيل.


http://s.alriyadh.com/2012/06/28/img/833281092707.jpg
المباهاة في أصناف الطعام طغت على أفراح الجيل التالي

جهاز الزوجة

كان سياق المرأة أو مهرها يسمى "جهاز" وهو مأخوذ من تجهيزها للزواج، وعلى الرغم من ضعف الأحوال المادية وضيق ذات اليد كان العريس يحاول جاهداً أن يقدم ما يليق به وبأهله أمام أنسابه الجدد، وحتماً كانت الظروف لا تتيح للعريس تقديم الحُلي الفاخر أو الذهب النادر إلاّ فيما ندر، ولذا كان معظم جهاز المرأة مقتصراً على ما يتداوله الناس آنذاك في أسواقهم ومبايعاتهم، حيث كان الجهاز يشمل الكسوة من "المقطع" و"القطيفة" و"دهن العود" وأعواد لا بأس بها من "الكمبودي" و"الجاوي" مع ما تيسر للزوج تقديمه من المال والجنيهات، إذ لم يكن هناك ثمة اشتراطات مادية بقدر ما يحرص ولي أمر الفتاة على حفظ ابنته وعدم تعنيفها، ومع هذا كان أكثر ما تعانيه الزوجة هو كثرة التنقل والترحال مع الزوج.

المهر أول كسوة من «المقطع» و«القطيفة» و«دهن عود» وكم «جنيه» والآن مصاريف «خطبة» و«ملكة» و«شبكة» و«زواج» و«صباحة» و«فتاشة»

ولذا كان بعضهن تطلب من والدها ألا يزوجها رجلاً كثير السفر أو صاحب تجارة -بعكس بعض فتيات هذا الزمان-، إذ عرف عن التاجر آنذاك أنه لا يقف على مكان ولا يحط زاده من ظهر مطيته، بل لا تقف تجارته على سفره أو بلدة بعينها، ولا أدل على ذلك إلاّ قول إحداهن عندما زوجها والدها من رجل يعشق السفر والترحال فذاقت الأمرين جراّء كثرة التنقل وكتبت لوالدها تقول:

لا يا يبه يا بعد حيي مع الميت

اصبر علي لو كسوتي بالديوني

يابوي من كثر المراحيل مليت

البرد والمجهام زود جنوني

يا بوي في عمري شقيت وتشقيت

يا ابوي ما اقوى للرحيل ارحموني

بحث عن الرجل

ويحدث أن ترفض المخطوبة من تقدم لها بحجة بخله -رغم أن البخل شبه معدوم عند العرب- أو لضعف أمره وفقدانه للشجاعة والإقدام وجسارة القلب لاسيما عند الملمات والنوازل، كما قالت "بنت ابن رخيض" التي توفي والدها فتقدم لها أحد الشباب يريد الزواج منها فأرسلت لعمها "شفاقة" تقول له:

يا راكب فوق لحاقه

حمرا تقل واشعه دمي

اسلم وسلم على شفاقه

واللاش لا يرسله يمي

حلفت أنا ماخذ العاقه

لو آكل العمر عند أمي

إلا لمن يحتمي الساقه

لا درهم الجيش والتمي ‏

بخيل ومطيع

معايير القبول زمان تعتمد على «الصلاة في المسجد» و« المرجلة».. وجيل اليوم «كم رصيدك؟»
وعلى النقيض من بنت "ابن رخيض" تبدو إحداهن راضية بل باحثة عن خطيب رعديد ليس له من الإقدام وجسارة القلب ما يذكر به، ولم يكن ذلك لشيء سوى أنها أرادت من هذه المواصفات إحكام سيطرتها على منزلها، بل حتى على زوجها الذي أرادته خادماً مطيعاً لها وهي تقول لأختها التي تفاخرت بشجاعة زوجها:

ماهوب خافيني رجال الشجاعة

ودي بهم مير المناعير صلفين

أريد مندس بوسط الجماعة

يرعى غنمهم و البهم والبعارين

و إذا نزرته راح قلبه رعاعه

يقول يا هافي الحشا ويش تبغين

إن قلت له هات الحطب قال طاعه

و عجل يجيب القدر هو والمواعين

لو أضربه مشتده في كراعه

ماهوب شانيني ولا الناس دارين

"بنت أجاويد"

ولا أطرف من قصة ذلك الشيخ الهرم الذي داعبت قلبه لواهيب العشق، وتداعت أمام ناطريه سوانح أيام الشباب وربيع العمر؛ فطلب من زوجته أن تبحث له عن "عروس" من بنات الحي وهو يقول لها:

تكفين يا بنت الأجاويد تكفين

تعيّني للعود عندك وسادة

العود وده بالتطرف نهارين

لو انها ماهي للعود عادة

والا اكتبيها في رقبتي تجي دين

لين ان يأتينا ربيع وسعادة

فردت عليه زوجته تقول:

العام تبغى لك من البيض ثنتين

ايضا وتبغى لك عليهن زيادة

العود لا منه وصل سن ستين

يروح مخه مثل مخ الجرادة

لا يقضي الحاجه ولا يقضي الدين

ولا عاد تقبل منه حتى الشهادة

وحدث أن تقدم مجموعة من الرجال لخطبة امرأة شاعرة من عُلية أهل زمانها فرفضتهم وتزوجت بالشاعر محمد بن أحمد السديري وحدث يوماً أن جفاها فقالت فيه:

تكفين يا بنت الأجاويد تكفين تعيّني للعود عندك وسادة
يا محمد عقب الغلا وش جاك

وش غير المذهب الزيني

كان انت زعل ٍ علي ارضاك

من شانك امشي على عيني

واليوم بينت لي جفواك

تمرني ما تحاكيني

وقالت فيه أيضاً:

يا محمد صبري على شانك

ومقابل الحضر يا خلي

ينفعني اقفاك واقبالك

حيث إن شوفك ربيع ٍ لي

واشوف ماني على بالك

من عقب يومين تفطن لي

تسريح الزوج

كانت البنت المخطوبة بل وحتى حديثة العهد بالزواج تجد في الشعر "رسولاً" بينها وبين أهلها، وربما نقلت أبيات الشعر ما لم تستطع الفتاة نقله لأهلها، ويحدث أن تتزوج الفتاة من شاب ارتضته، إلاّ أنها مع مرور الوقت لم تجده مناسباً لها، وتضطر حينها أن تُلمح لأهلها أو له بذلك، فالأمر لا يعدو في مجمله إلاّ "إمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان" وهذا ما عبرت عنه إحداهن وقد رأت من زوجها ما لا ترغبه فقالت له برويّة وأدب جم:

العَود لا منه وصل سن ستين يروح مخه مثل مخ الجرادة
يا شوق ما تطلقن وأجزاك

عدّك بنا عامل طيب

يوم إن عيني تبي لاماك

ما طعت انا كل خطيب

واليوم عيني تبي فرقاك

دايم دموعي على جيبي

تلقى العوض عاشقة تشهاك

والقى عشير يهلّي بي

رفض واستشارة


http://s.alriyadh.com/2012/06/28/img/014020951674.jpg
بطاقات دعوة الزفاف أبسط مما هي عليه الآن
ومن طريف ما يروى بهذا الصدد، أن أحد كبار السن من أصدقاء الشاعر المعروف "بدر الحويفي" تقّدم لخطبة فتاة فوافق أهلها، ورفضت هي الزواج برجل بعمر والدها، فذهب الخاطب إلى صديقه "الحويفي" يستشيره فرحب به ثم كتب له:

يا طير شلوى خذ نصيحة صحيبك

تقريب خمس أبيات جمله وترتيب

ياشايب الرحمن ياكثر شيبك

قلبك شباب وراسك أبيض من الشيب

قام ايتبين للمزايين عيبك

لو أنت طلق حجاج ما بك عذاريب

عيبك كبر سنك معرقل نصيبك

ما يقبلنك لو نصبت الرعابيب

اللي صغير سنها وش تبي بك

تبغى ولد مزيون وانته تقل ذيب

الله يخلي لك رضيعة نسيبك

اللي ترحب بك الياجيت ترحيب

طع شورها واحفظ افلوسك بجيبك

ما لك بناس تمحنك بالمطاليب

يومين والثالث يسرب سريبك

وتقوم كرعانك تطق العراقيب

عود على الملك القديم وقليبك

عساك تقنع عقب فتل الأشانيب

وعندما قرأها صديقه رد عليه عاجلاً:

يا بدر أنا أول لاعتزيت أعتزي بك

واليوم أبا جنب نصايحك تجنيب

اللي مضى في كل حال اقتدي بك

وعقب الكلام اللي حصل صابني ريب

حطمتني وأنا أمدحك لا حكى بك

وتضحك علي يوم أنا جيت خطيب

ولو شفت ما شفناه شقيت جيبك

يا بدر صوبني عطيب الأصاويب

أصابني رمح عسى ما يصيبك

خج الضلوع وذوب القلب تذويب

شفت أدمى لو شفت زوله أغدي بك

وخلاك تلعى في طوال المراقيب

وخلاني اسمع يا الحويفي نحيبك

تخلج وتفتح للقريحة هناديب

سرح الجوازي ما يلايم عزيبك

جسمك نحيف ولك متون محاديب


http://s.alriyadh.com/2012/06/28/img/599353207991.jpg
.. بينما دأب الجيل الحالي على اختيار بطاقات فاخرة مهما بلغت تكلفتها


تغير اجتماعي

كانت الرؤية الشرعية حتى وقت قريب لا تجد قبولاً لدى الكثير من أواسط المجتمع رغم جهود الدعاة وصراحة الفتاوى الداعية إلى ذلك، إلى جانب جهود مأذوني الأنكحة الذين حاولوا جاهدين مقاومة هذا العُرف الذي لم تسلم من تبعاته وما يترتب عنه بعض الأسر والبيوت، إلاّ أنه ومع بداية التسعينات الميلادية بدت جهود العلماء وحتى وسائل الإعلام وتوصيات القضاة والعاملين على إصلاح ذات البين وأساتذة علم الاجتماع.. بدت هذه الجهود تجد قبولاً لدى معظم فئات وشرائح المجتمع لاسيما بعد توعيتهم بالفتاوى الخاصة بهذا الشأن، إذ تمكن الشاب والشابة مع منتصف التسعينات الميلادية أن يحظيا بالرؤية الشرعية التي تحدد في كثير من الأحوال قبول كل طرف بالآخر، ولا شك أن وعي المجتمع زاد في العقود الأخيرة عنه في سابق السنوات، لا سيما في حقوق المرأة وضرورة استئذانها فيمن يتقدم لها، كما أن حقوقها في طلب الخلع والنفقة على الأبناء عند الانفصال والنظر في حال المعلقات وغيرها ما زال محل جهود من العلماء والمختصين لتوعية المجتمع به، كما لا يزال المجتمع يحارب ظاهرة غلاء المهور وطمع أولياء الأمور أو حتى الفتيات في المبالغة بالمهور والطلبات التي دعت كثيراً من الشباب إلى العزوف عن الزواج أو على الأقل التأخر عن إكمال نصف الدين، ناهيك عن رواج بعض مظاهر الإسراف والتباهي، وكما قال أحدهم لزميله المُقبل على الزواج:

عساك تقطف ياعشيري ثمرها

ولابد ماتمضي سواليف واعلوم

كدلك وشغاله ولكزس مهرها

بي هم قبل وزادت الهم بهموم

http://s.alriyadh.com/2012/06/28/img/836465097819.jpg
التحضير للزواج لا يستغرق وقتاً طويلاً

مُبالغة وتكلّف

ويحدث لدى بعض أهل هذا الزمان مبالغة في مراسيم الخطبة أو الملكة والتباهي بمقر حفل الزواج، والتكلّف في إعداد فرقة الحفل وتجهيز بطاقات الدعوة وموائد الطعام وتذاكر السفر لما يسمى "شهر العسل"، ناهيك عن المبالغة في ما اتفقوا على تسميتها ب "الشبكة" و"الصباحة"، وكذلك "الفتاشة" وهي مبلغ يعطى لأم الزوجة كهدية كي "تفتش" وجهها لزوج ابنتها الجديد وعُرفت أنها "عُرف" قائم لدى البعض حتى في زماننا هذا؛ مما اثقل كاهل الشاب الذي ظل ولمدة ليست بالقصيرة يبحث عن وظيفة تُغنيه وتعينه على نوائب الحياة ولوازم تكوين أسرة ينعم في ظلالها، لاسيما وقد قال عليه الصلاة والسلام: "خير النكاح أيسره"، كما أن صور تهميش الفتاة وعدم استئذانها في الزواج أو إقناعها بمن لا يتناسب معها أو حتى إجبارها عليه صورٌ رغم انحسارها بعض الشيء، إلاّ أنها ما زالت حاضرة في مجتمعنا الحالي، وكأنه لم يصل لمسامع بعض أولياء الأمور قوله عليه الصلاة والسلام: "لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن".


http://s.alriyadh.com/2012/06/28/img/123085912853.jpg
أطقم الذهب باتت حملاً ثقيلاً في زيجات الجيل الحالي نظرا لارتفاع قيمتها

تواصل تقني

وأفاد عدد من الجيل الحالي أن التواصل مع الخطيبة شكّل مرحلة ذات انفتاح أكبر من الماضي، لاسيما في ظل التطور التقني الذي أتاح التواصل عبر الجوال والرسائل ووسائل التواصل الاجتماعي المقروءة والمرئية، بيد أن ذلك التواصل أصبح محل جدل حول هل يكون قبل الملكة أو بعدها، إلاّ أن الأهم هو انعكاساته على طرفي الزواج، إذ أن بعض الأصوات تعارض التواصل مع الخطيبة لكي لا يفقدان حميمية اللقاء الأول في ليلة زواجهما، أو يفقد توهجه، بسبب تعرضهما للملل جراء معرفة كلٌ منهما للآخر إلى حد كبير، في حين يرد آخرون مؤيدون للتواصل مع الخطيبة قبل الزواج، مبينين أنه يكسر حاجز خوف ورهبة الليلة الأولى، ويجعل كل طرف يعرف الآخر إلى حد يزيد من اشتياقهما للبعض، إلى جانب تنسيق خطوات الزواج وما بعده فيما بينهما بأريحية واتفاق.

http://s.alriyadh.com/2012/06/28/img/300398673706.jpg
زوجات الماضي يحرصن على ارتداء "الرشرش"

http://s.alriyadh.com/2012/06/28/img/562911860888.jpg
"جهاز" الزوجة لم يكن مكلفاً كما هو الآن

http://s.alriyadh.com/2012/06/28/img/118723900262.jpg
تعدد استعداد الزوجة زاد من قيمة مهرها حديثاً




جريدة الرياض

المصدر شبكة رواسي نجد
الكاتب خيال مطير أنتقاء والالون .

تحياتيــــــــــــــــلكممممممم

لاتنسونا

السيد زيني
03-03-2016, 06:26 PM
خليتني احن لزواج ايام زمان
اجمل شي فيه البساطة والنفوس الطيبة
وربنا سبحانه وتعالى يبارك في كل امر هين لين

اتذكرت يوم صاحبي يزوج بنته اتقدم لها طالب في الجامعة
قال الله يبارك لكم وربنا راح يغنيكم واخذ منه مهر بسيط جداً على مقدرة العريس
وبعد الزواج بشهرين جاتهم الاثنين بعثة خارجية لإكمال التعليم والحمدلله مبسوطين

بصراحة موضوع جميل يحتوي ذكريات حفرت في التاريخ


تسلم ايدك

مهرة يام
03-03-2016, 07:09 PM
خيال مطير
يعطيك العافيه على الموضوع الرائع
لاهنت على الطرح
تقديري لك

محمد الغنامي
03-03-2016, 07:36 PM
خيال مطير
طرح مميز وراقي وجميل
الله على ايام زمان وبساطة ايام زمان
يوم كان المهر (زوليه ) وبعير
راق لي المكوث هنا في صفحات من الماضي
سجل اعجابي وتقديري
ولك اجمل تحيه

الجووهره
04-03-2016, 03:42 AM
موضوع جميل عن الزمن الجميل

كل الشكر والتقدير خيال مطير

على الموضوع الرائع والمميز

خيال مطير
04-03-2016, 07:27 PM
الله يســـعدكم

مشكورين ع المرور احترامي وتقديري لكــــــــــــــــمم ..~

عايض العتيبي
08-03-2016, 07:43 AM
ياحلو أيام زمان والله انها احلى من أيامنا هاذي مليون مره
كل شيء فيها كان له طعم

يعطيك العافيه ياخيال مطير
على الطرح الرائع والمميز
تحياتي وتثديري لك

روابي
08-03-2016, 11:56 AM
طرح قيم ورائع

عن الماضي والحاضر

خيال تسلم على المشاركه المميزه

شكراً لك
http://azahir.files.wordpress.com/2012/12/carlaperlin-888s.png?w=266&h=300

خيال مطير
25-03-2016, 02:18 AM
مستشاري واستاذي

روابي كم أسعدتموني
شكرا روابي , ع المتابعةة .

احترامي لكمم
،,