ابن سينا
15-02-2016, 02:54 AM
قصيدة مالي أراك
مالي أراك قد سلوت فؤادي
هل من عذول يسد عنك مقالي
لوكنت تدري مابي من وجد الهوي
لعذرتني تسرعي وفراري
لو كنت أعلم أنك يوما لمتني
بوشاية العذال فلا تبالي
فالوجد منك لما كابرته هزمته
وأنت من أنت بطفولتي وزماني
قد كنت عاهدت قلبي مرة
ألا أحب إلا من تحب وصالي
لكنني لم أعرف لعشقك طبابةً
وماسلوت هواك بكل زماني
يافرحة الزمن اليتيم تلفني وتزورني
هيا أجعلي من ناظريك دثاري
هلا ذكرت طفولة عشنا بها
نعدو ونغدو فيها حتي تتواري
فإذا سبقتني ضحكت بغنج علي
وإذا سبقتك صحتي بي رفقا تعبت الأتراني
فأرعوي وأخفف الوطئ بكل وصالي
وأحن لما أسمع منك صوت الندا يغشاني
فتتثاقل أقدامي وتغوص ببجر جبك رمالي
فتسبقيني وتضحكين وتتواري عن أنظاري
كم كنت محظوظا بالطفولة هانئا
بك يازهرة القلب التي تعشقني بل تهواني
ابدا أتوق للشواطئ أبثها
شوقي الكتوم وفرحتي وحناني
حتي تسارعت من حولنا أزماننا
وكبرت في لحظ الهوي أزماني
ورأيتك غادة حسناء قد شب طولها
تزهو وترنو بدلالها وتغالي
ومنعت عني فالحياة زهيدة
قالوا كبرت الأن فلا وصال
ومادروا أن المحبة والهوي
بها كل العفاف السمح فلا تبالي
هي تؤامي الذي تربي معي
هي سحر دنياي وترانيم وصالي
هي حبي العذري هي سحر الهوي
فلا يقوي قلبي الصغير فراقها لثواني
ماذا أقول لشواطئ وبحارها
عن الحبيب وماأعتاره وحضوره المتواني
أين الحبيبة ذات الرداء المنطوي
تحت العباءة بحلاوة وتغاني
تلك التي كنت تجري تلاحق ظلها
مع كل طيف مر بالأسحاروتجاري
أشتقت إليها لصراخها وضحكاتها
لنورها الذي يتلألأ في أكواني
لو أدركوا حزني علي توديعها
لبكي اليمام بكل ركن حاني
فيها قلوب عذاري طهرها في صوتها
راحت تصيح لاتظلموني وتعاني
روحي تتوق لك دوما محبوبتي
فهبي أرفعي عتب اللقاء عن شطئاني
تغفو علي حبك كلما ذكرتك صبابتي
فهل كنت إلا حورية البحر في فنجاني
أهادي بعشقك كل موج البحر بقصتي
وأهمهم للرمل الحنون بما أعاني
وألوذ في صمت في نهاية رحلتي
وأقول أظهري حتي تختفي أحزاني
أتوق في شوق إليك وأنبري
في البحث الدؤوب عنك في وجداني
من يشتريني ويعيدني محبوبتي
لزمانك الساحر الأخاذ وحياتي
ابن سينا.
مالي أراك قد سلوت فؤادي
هل من عذول يسد عنك مقالي
لوكنت تدري مابي من وجد الهوي
لعذرتني تسرعي وفراري
لو كنت أعلم أنك يوما لمتني
بوشاية العذال فلا تبالي
فالوجد منك لما كابرته هزمته
وأنت من أنت بطفولتي وزماني
قد كنت عاهدت قلبي مرة
ألا أحب إلا من تحب وصالي
لكنني لم أعرف لعشقك طبابةً
وماسلوت هواك بكل زماني
يافرحة الزمن اليتيم تلفني وتزورني
هيا أجعلي من ناظريك دثاري
هلا ذكرت طفولة عشنا بها
نعدو ونغدو فيها حتي تتواري
فإذا سبقتني ضحكت بغنج علي
وإذا سبقتك صحتي بي رفقا تعبت الأتراني
فأرعوي وأخفف الوطئ بكل وصالي
وأحن لما أسمع منك صوت الندا يغشاني
فتتثاقل أقدامي وتغوص ببجر جبك رمالي
فتسبقيني وتضحكين وتتواري عن أنظاري
كم كنت محظوظا بالطفولة هانئا
بك يازهرة القلب التي تعشقني بل تهواني
ابدا أتوق للشواطئ أبثها
شوقي الكتوم وفرحتي وحناني
حتي تسارعت من حولنا أزماننا
وكبرت في لحظ الهوي أزماني
ورأيتك غادة حسناء قد شب طولها
تزهو وترنو بدلالها وتغالي
ومنعت عني فالحياة زهيدة
قالوا كبرت الأن فلا وصال
ومادروا أن المحبة والهوي
بها كل العفاف السمح فلا تبالي
هي تؤامي الذي تربي معي
هي سحر دنياي وترانيم وصالي
هي حبي العذري هي سحر الهوي
فلا يقوي قلبي الصغير فراقها لثواني
ماذا أقول لشواطئ وبحارها
عن الحبيب وماأعتاره وحضوره المتواني
أين الحبيبة ذات الرداء المنطوي
تحت العباءة بحلاوة وتغاني
تلك التي كنت تجري تلاحق ظلها
مع كل طيف مر بالأسحاروتجاري
أشتقت إليها لصراخها وضحكاتها
لنورها الذي يتلألأ في أكواني
لو أدركوا حزني علي توديعها
لبكي اليمام بكل ركن حاني
فيها قلوب عذاري طهرها في صوتها
راحت تصيح لاتظلموني وتعاني
روحي تتوق لك دوما محبوبتي
فهبي أرفعي عتب اللقاء عن شطئاني
تغفو علي حبك كلما ذكرتك صبابتي
فهل كنت إلا حورية البحر في فنجاني
أهادي بعشقك كل موج البحر بقصتي
وأهمهم للرمل الحنون بما أعاني
وألوذ في صمت في نهاية رحلتي
وأقول أظهري حتي تختفي أحزاني
أتوق في شوق إليك وأنبري
في البحث الدؤوب عنك في وجداني
من يشتريني ويعيدني محبوبتي
لزمانك الساحر الأخاذ وحياتي
ابن سينا.