المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من علامة السعادة أن تطيع وتخاف أن لا تقبل


أم حمد
14-11-2015, 03:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول أبي عثمان الجيزي،من علامة أن لا تقبل،ومن علامة الشقاء أن تعصي وترجو أن تنجو
إن المؤمن عليه أن يجمع في عبادته كما تقدم بين الرجاء والخوف،فإن غلب الرجاء فقد من قلبه الخوف وأمن مكر الله،ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون، وإن غَلَّب الخوف فقد من قلبه الرجاء ووقع في طريق القنوط واليأس ولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون،
ولهذا فإن المؤمن الصادق هو من جمع بين هاتين العبادتين في قلبه،
قال جل جلاله﴿أَمَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ)الزمر،
قال الإمام ابن كثير،رحمه الله،أي في حال عبادته خائف راج ولابد في العبادة من هذا وهذا،
قال الحافظ ابن حجر،رحمه الله،أي استحباب ذلك فلا يقطع النظر في الرجاء عن الخوف، ولا في الخوف عن الرجاء، لئلا يفضي في الأول إلى المكر،أي أمن مكر الله،وفي الثاني إلى القنوط، وكل منهما مذموم،
والمقصود من الرجاء،أن من وقع منه تقصير فليحسن ظنه بالله ويرجو أن يمحو عنه ذنبه،وكذا من وقع منه طاعة يرجو قبولها، وأما من انهمك على المعصية راجياً عدم المؤاخذة بغير ندم ولا إقلاع فهذا في غرور،
وللتلازم بين هاتين العبادتين نلاحظ أن اسم الرجاء غالباً ما يأتي في النصوص الشرعية مقترناً بالخوف،
قال تعالى (أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)الإسراء،
قال الإمام ابن كثير(لا تتم العبادة إلا بالخوف والرجاء فبالخوف ينكف عن المناهي،وبالرجاء يكثر من الطاعات،
وقال الشيخ محمد الطاهر،رحمه الله،وذكر خوف العذاب بعد رجاء الرحمة،للإشارة إلى أنهم في موقف الأدب مع ربهم فلا يزيدهم القرب من رضاه إلا إجلالاً له وخوفاً من غضبه،
ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم،على شاب وهو في سياق الموت فقال،كيف تجدك،فقال،أرجو الله يا رسول الله وأخاف ذنوبي ،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن،إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف)رواه ابن ماجة،من حديث أنس رضي الله عنه،وحسنه العلامة الألباني،
إن ثمرات عبادة الرجاء لا تختلف عن ثمرات المكتسبة من الخوف ، إذ أن كليهما يؤديان إلى العمل والسعي لمرضات الله،وفعل الخيرات والابتعاد عن المحرمات،
فالرجاء يفتح باب الأمل لصحابه ويُبعد عنه القنوط واليأس ،
قال تعالى( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ،إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )الزمر،
قال الشيخ السعدي،رحمه الله(قل)يا أيها الرسول ومن قام مقامه من الدعاة لدين الله مخبراً للعباد عن ربهم(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ)بإتباع ما تدعوهم إليه أنفسهم من الذنوب،والسعي في مساخط علام الغيوب( لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ)أي،لا تيأسوا منها فتلقوا بأيديكم إلى التهلكة،وتقولوا قد كثرت ذنوبنا وتراكمت عيوبنا،فليس لها طريق يزيلها ولا سبيل يصرفها،فتبقون بسبب ذلك مصرين على العصيان،متزودين ما يغضب عليكم الرحمن،ولكن اعرفوا ربكم بأسمائه الدالة على كرمه وجوده واعلموا(اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا)من الشرك،والقتل،والزنا،والربا،والظلم،وغير ذلك من الذنوب الكبار والصغار(إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)أي،وصفه المغفرة والرحمة،لا تنفك ذاته عنهما،ولم تزل آثارهما،سارية في الوجود،تسح يداه من الخيرات،آناء الليل والنهار،ويوالي النعم والفواضل على العباد في السر والجهار،والعطاء أحب إليه من المنع،والرحمة سبقت الغضب وغلبته،
ولكن لمغفرته ورحمته أسباب،أعظمها وأجلها،الإنابة إلى الله تعالى،بالتوبة النصوح والدعاء والتضرع، والتعبد،تفسير السعدي،
الفرق بين الرجاء والتمني، قال الإمام ابن القيم،والفرق بين الرجاء والتمني،أن التمني يكون مع الكسل ولا يسلك بصاحبه طريق الجد والاجتهاد،
والرجاء يكون مع بذل الجهد وحسن التوكل،
ولهذا أجمع العارفون على أن الرجاء لا يصح إلا مع العمل،مدارج السالكين،
ومما ينبغي أن نعلمه أنه كما أن الخوف منه ما هو محمود،ومنه ما هو مذموم ، فكذلك الرجاء منه ما هو محمود ومنه ما هو مذموم ،
يقول الإمام ابن القيم،والرجاء ثلاثة أنواع،نوعان محمودان،ونوع غرور مذموم،
فالأولان،رجاء رجل عمل بطاعة الله على نور من الله فهو راج لثوابه،
ورجل أذنب ذنوباً ثم تاب منها فهو راج لمغفرة الله تعالى وعفوه وإحسانه وجوده وحلمه وكرمه،
والثالث،رجل متماد في التفريط والخطايا، يرجو رحمة الله بلا عمل، فهذا هو الغرور والتمني والرجاء الكاذب،
فالرجاء المحمود هو الذي يصاحبه العمل وتكون معه المجاهدة في فعل الطاعات والابتعاد عن المحرمات،
قال الإمام البيهقي،وأفضل الرجاء ما تولد من مجاهدة النفس،ومجانبة الهوى،قال الله عز وجل(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ،أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )البقرة،
كما أن الخوف من الله ورجاءه لا ينفكان عن قلب المؤمن،كذلك ينبغي أن تكون محبته لخالقة سبحانه،
فالمؤمن يحب الله سبحانه وتعالى،ويحب كل عمل يقربه إلى باريه جلا وعلا،
يقول الشيخ السعدي،رحمه الله،وهذه الأمور الثلاثة،الخوف، والرجاء،والمحبة،التي وصف الله بها هؤلاء المقربين عنده ، هي الأصل في كل خير،فمن تمت له تمت له أمور ، وإذا خلا القلب منها ترحلت عنه الخيرات وأحاطت به الشرور،
أسأل الله أن يجمع في قلوبنا خوفه ورجاءه ومحبته،فهو سبحانه قدير وبالإجابة جدير،
اللهم اجعلنا نخشاك في السر والعلن،كأننا نراك،وأسعدنا بتقواك،ومتعنا برؤياك،واجمعنا مع نبيك ومصطفاك،
اللهم آميــــــن.

سمو الحرف
14-11-2015, 03:52 AM
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0088.gif
~ أم حــمـــد ~


سأكتب كل العبارات في ورقٍ مخطوط
لأجعل منها أروع أكليل من الحروف والكلمات
والزهور والأنغام
وألحانِ الشكرِ والاحترام
لأقدمها لكِ تعبيراً عن شكري وإمتناني
لموضوعك الجميل,,
تحياتي الوردية ...

الشامخه
14-11-2015, 08:32 AM
موضوعك في غاية
البهجه اشكرك اختي
ام احمد ع روعة ابداعاتك
مروي يسبقه اعجابي

النجلاء
14-11-2015, 03:34 PM
ام حمد
جزاك الله خير الجزاء
جعلها الله في موازين اعمالك ان شاء الله
شاكره لك على ماتقديمين من مواضيع قيمه
تقديري لك
النجلاء

أم حمد
17-11-2015, 02:50 AM
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0088.gif
~ أم حــمـــد ~


سأكتب كل العبارات في ورقٍ مخطوط
لأجعل منها أروع أكليل من الحروف والكلمات
والزهور والأنغام
وألحانِ الشكرِ والاحترام
لأقدمها لكِ تعبيراً عن شكري وإمتناني
لموضوعك الجميل,,
تحياتي الوردية ...



تسلم اخوي سمو الحرف
بارك الله في حسناتك

أم حمد
17-11-2015, 02:50 AM
موضوعك في غاية
البهجه اشكرك اختي
ام احمد ع روعة ابداعاتك
مروي يسبقه اعجابي

بارك الله فيج حبيبتي
يزاااج ربي جنة الفردوس ياعمري

أم حمد
17-11-2015, 02:51 AM
ام حمد
جزاك الله خير الجزاء
جعلها الله في موازين اعمالك ان شاء الله
شاكره لك على ماتقديمين من مواضيع قيمه
تقديري لك
النجلاء












بارك الله فيج حبيبتي
يزاااج ربي جنة الفردوس ياعمري

محمد الغنامي
17-11-2015, 12:25 PM
ام حمد
جزاك الله خير الجزاء
وجعلها الله في موازين حسناتك

هزاع محمدالعاصمي
17-11-2015, 12:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول أبي عثمان الجيزي،من علامة أن لا تقبل،ومن علامة الشقاء أن تعصي وترجو أن تنجو
إن المؤمن عليه أن يجمع في عبادته كما تقدم بين الرجاء والخوف،فإن غلب الرجاء فقد من قلبه الخوف وأمن مكر الله،ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون، وإن غَلَّب الخوف فقد من قلبه الرجاء ووقع في طريق القنوط واليأس ولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون،
ولهذا فإن المؤمن الصادق هو من جمع بين هاتين العبادتين في قلبه،
قال جل جلاله﴿أَمَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ)الزمر،
قال الإمام ابن كثير،رحمه الله،أي في حال عبادته خائف راج ولابد في العبادة من هذا وهذا،
قال الحافظ ابن حجر،رحمه الله،أي استحباب ذلك فلا يقطع النظر في الرجاء عن الخوف، ولا في الخوف عن الرجاء، لئلا يفضي في الأول إلى المكر،أي أمن مكر الله،وفي الثاني إلى القنوط، وكل منهما مذموم،
والمقصود من الرجاء،أن من وقع منه تقصير فليحسن ظنه بالله ويرجو أن يمحو عنه ذنبه،وكذا من وقع منه طاعة يرجو قبولها، وأما من انهمك على المعصية راجياً عدم المؤاخذة بغير ندم ولا إقلاع فهذا في غرور،
وللتلازم بين هاتين العبادتين نلاحظ أن اسم الرجاء غالباً ما يأتي في النصوص الشرعية مقترناً بالخوف،
قال تعالى (أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)الإسراء،
قال الإمام ابن كثير(لا تتم العبادة إلا بالخوف والرجاء فبالخوف ينكف عن المناهي،وبالرجاء يكثر من الطاعات،
وقال الشيخ محمد الطاهر،رحمه الله،وذكر خوف العذاب بعد رجاء الرحمة،للإشارة إلى أنهم في موقف الأدب مع ربهم فلا يزيدهم القرب من رضاه إلا إجلالاً له وخوفاً من غضبه،
ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم،على شاب وهو في سياق الموت فقال،كيف تجدك،فقال،أرجو الله يا رسول الله وأخاف ذنوبي ،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن،إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف)رواه ابن ماجة،من حديث أنس رضي الله عنه،وحسنه العلامة الألباني،
إن ثمرات عبادة الرجاء لا تختلف عن ثمرات المكتسبة من الخوف ، إذ أن كليهما يؤديان إلى العمل والسعي لمرضات الله،وفعل الخيرات والابتعاد عن المحرمات،
فالرجاء يفتح باب الأمل لصحابه ويُبعد عنه القنوط واليأس ،
قال تعالى( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ،إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )الزمر،
قال الشيخ السعدي،رحمه الله(قل)يا أيها الرسول ومن قام مقامه من الدعاة لدين الله مخبراً للعباد عن ربهم(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ)بإتباع ما تدعوهم إليه أنفسهم من الذنوب،والسعي في مساخط علام الغيوب( لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ)أي،لا تيأسوا منها فتلقوا بأيديكم إلى التهلكة،وتقولوا قد كثرت ذنوبنا وتراكمت عيوبنا،فليس لها طريق يزيلها ولا سبيل يصرفها،فتبقون بسبب ذلك مصرين على العصيان،متزودين ما يغضب عليكم الرحمن،ولكن اعرفوا ربكم بأسمائه الدالة على كرمه وجوده واعلموا(اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا)من الشرك،والقتل،والزنا،والربا،والظلم،وغير ذلك من الذنوب الكبار والصغار(إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)أي،وصفه المغفرة والرحمة،لا تنفك ذاته عنهما،ولم تزل آثارهما،سارية في الوجود،تسح يداه من الخيرات،آناء الليل والنهار،ويوالي النعم والفواضل على العباد في السر والجهار،والعطاء أحب إليه من المنع،والرحمة سبقت الغضب وغلبته،
ولكن لمغفرته ورحمته أسباب،أعظمها وأجلها،الإنابة إلى الله تعالى،بالتوبة النصوح والدعاء والتضرع، والتعبد،تفسير السعدي،
الفرق بين الرجاء والتمني، قال الإمام ابن القيم،والفرق بين الرجاء والتمني،أن التمني يكون مع الكسل ولا يسلك بصاحبه طريق الجد والاجتهاد،
والرجاء يكون مع بذل الجهد وحسن التوكل،
ولهذا أجمع العارفون على أن الرجاء لا يصح إلا مع العمل،مدارج السالكين،
ومما ينبغي أن نعلمه أنه كما أن الخوف منه ما هو محمود،ومنه ما هو مذموم ، فكذلك الرجاء منه ما هو محمود ومنه ما هو مذموم ،
يقول الإمام ابن القيم،والرجاء ثلاثة أنواع،نوعان محمودان،ونوع غرور مذموم،
فالأولان،رجاء رجل عمل بطاعة الله على نور من الله فهو راج لثوابه،
ورجل أذنب ذنوباً ثم تاب منها فهو راج لمغفرة الله تعالى وعفوه وإحسانه وجوده وحلمه وكرمه،
والثالث،رجل متماد في التفريط والخطايا، يرجو رحمة الله بلا عمل، فهذا هو الغرور والتمني والرجاء الكاذب،
فالرجاء المحمود هو الذي يصاحبه العمل وتكون معه المجاهدة في فعل الطاعات والابتعاد عن المحرمات،
قال الإمام البيهقي،وأفضل الرجاء ما تولد من مجاهدة النفس،ومجانبة الهوى،قال الله عز وجل(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ،أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )البقرة،
كما أن الخوف من الله ورجاءه لا ينفكان عن قلب المؤمن،كذلك ينبغي أن تكون محبته لخالقة سبحانه،
فالمؤمن يحب الله سبحانه وتعالى،ويحب كل عمل يقربه إلى باريه جلا وعلا،
يقول الشيخ السعدي،رحمه الله،وهذه الأمور الثلاثة،الخوف، والرجاء،والمحبة،التي وصف الله بها هؤلاء المقربين عنده ، هي الأصل في كل خير،فمن تمت له تمت له أمور ، وإذا خلا القلب منها ترحلت عنه الخيرات وأحاطت به الشرور،
أسأل الله أن يجمع في قلوبنا خوفه ورجاءه ومحبته،فهو سبحانه قدير وبالإجابة جدير،
اللهم اجعلنا نخشاك في السر والعلن،كأننا نراك،وأسعدنا بتقواك،ومتعنا برؤياك،واجمعنا مع نبيك ومصطفاك،
اللهم آميــــــن.








جزاك الله خير اختي ام حمد
في موازين حسناتك

الملكية
17-11-2015, 03:57 PM
جزاكِ عنا كل خير على طرحكِ الطيب
وجعل كل ما خط هنا فى ميزان حسناتكِ
دمتي في حفظ الرحمن ,.

مهرة يام
19-11-2015, 11:51 AM
ام حمد
جزاك الله كل خير
اثابك الله الجنان
يعطيك العافيه
تحياتي لك

أم حمد
22-11-2015, 07:27 AM
ام حمد
جزاك الله خير الجزاء
وجعلها الله في موازين حسناتك




بارك الله في حسناتك اخوي
وجزاك ربي جنة الفردوس