أم حمد
09-11-2015, 10:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا تقنط من رحمة الله، فالله تعالى يقبل التوبة
إن من نعم الله تعالى أن يسر للمذنبين طريق التوبة والهدايه والرجوع إلى صراطه المستقيم،وأن جعل لهم باب التوبة مفتوح ،لمن أراد أن يتوب توبةً نصوحاً،
قال سيد قطب(باب التوبة دائماً مفتوح يدخل منه كل من إستيقظ ضميره وأراد العودة والمآب،لايصد عنه قاصد ولايغلق في وجه لاجئ أيا كان وأيا ما ارتكب من الآثام )
فباب التوبة مفتوح للخلق أجمعين ولن يغلق إلا في حالتين،
الحاله الأولى، لحظة خروج الروح،
والحاله الثانيه، لحظة خروج الشمس من مغربها،
قال رسول الله صلَ الله عليه وسلم( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )
مهما أذنبت فتب،فالله يقبل التوبة،ويغفـر الزله،ولو بلغت ذنوبك عنان السماء،
قال الله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ َأَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْـرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنهارُ )التحريم،
فاجعل لسانك ينطق دائما بـ( أستغفر الله وأتوب إليه )
فإذا أذنبت فعاود الإستغفار،
التوبة النصوح لها خمسة شروط،
الشرط الأول،أن تكون خالصه لله تعالى لترضيه عنك،
الثاني، الندم على ماإقترفته من معاصي،فندمك دليل على صدقك في توبتك،
الثالث،الإقلاع عن الذنب،فلا تصر على إقترافه،
الرابع، إجزم مؤكداًعلى أن لاتعود للذنب مره أخرى،بإذن الله،
الخامس، إرجع الحقوق إلى أصحابها،وإطلب منهم العفو والسماح ،وإن لم تستطع خوفاً من قطيعة رحم أو تشويه سمعه أو نحوه، فتصدق بما سرقت واذكر ذلك الشخص بالخير في مجلسك،
قال رسول الله صلَ الله عليه وسلم( من كانت عنده مظلمه لأخيه فليتحلله منها ، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم ، من قبل أن يؤخذ من حسناته ، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه ) صحيح البخاري،
إقبل على الله بتوبةٍ نصـوح،فالله تعالى يفرح بتوبتك،
أيها التائـب والتائبه،أبشروا بربٍ كريم يقيل عثرات التائبين، ويغفر لهم ما قد سلف،بل يبدل سيئاتهم حسنات،
أيها المقصـر،المذنب،المفرط،إلى متى التسويف،تعذب نفسك بمعاصيك وخطاياك،إلى متى الغفله،ستموت وتفنى ولن يبقى إلى المولى(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ،وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ)الرحمن،
عن أبي هريره،رضي الله عنه،قال،قال رسول الله صلَ الله عليه وسلم( ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب)رواه الترمذي،
وقال عليه الصلاة والسلام( موضع سـوط في الجنه خير من الدنيا وما فيها )رواه البخاري
وقال الله تعالى(فيها مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَلِدُونَ )الزخرف،
يامن غرك غناك وجاهك،وقوتك وأموالك،إعلم أنك راحل إلى حياةٍ باقيه،فيها مخلد،إما في جنة أو نار حاميه،فمهما طالت حياتك فهي قصيره،كم ستعيش،مهما طالت سنوات حياتك سيكون مصيرك الـموت،
كل باكٍ فسيبكـى،كـل ناعٍ فسينعـى،ومذخور سيفنـى،ومذكور سينسى،ليـس غير الله يبقى،
ما أعظمها سعادة التائبين،عرفوا طريق الهداية فسلكوه،
رحلوا من ظلمات المعصيه وذلها،إلى نور الطاعات وعـزها، فما أعظمها من رحلة،يوم البعث والنشور،ترى فـريق إلى الجنة ذاهبون،فرحون،مستبشرون،
وفريق سـود الوجوه،ينتابهم الخوف والرهبه،مقيدون بالسلاسل تذهــب بهم الملائكه إلى الجحيم،
عـد إلى الله وتب إليه،كـثـيرون هم من تركوا شهواتهم ولذاتهم لله سبحانه،فأبدلهم الله قلوباً صالحــه،مخبته،قانته له،
يالها من لذة،لذة من تاب وعاد إلى الله صادقاً مخلصاً،لذة الخاشعين المنيبين،الحق بركب التائبين،فالقافله تسير،والعمر يجري،والأجل قادم لا محاله،
فلربما كان حتفك بعد توبة صادقه،أو لربما تماديت في الخطايا والذنوب فمت وأنت لها مقارف،
لا تقنط من رحمة الله،ولا تيأس فالله تعالى يقبل التوبة،
قال الله تعالى( قلْ يَا عِباديَ الَّذين أَسْرفُوا عَلَى أَنفسهمْ لا تَقْنَطوا مِن رَحمةِ اللَه إِنَّ الله يَغْفر الذنوبَ جمِيعا إِنهُ هُو الغَفُــورُ الرَّحِـيم )الزمر،
كيف ستقابل ملك الملوك يوم الحساب،
كيف إذا سحبتك الملائكه على وجهك وقذفت بك في الجحيم قذفاً
مادام في العمر بقيه،إعلن التوبة،فتلك السعادة الحقيقيه،
إلزم طاعة الله،وأِعمل الصالحات،إلى أن يأتيك اليقين،ليبشرك ربك برحمته أنك في جنةٍ عرضها كعرض السماء والأرض،فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعـين،فيها يعوضك الله عن كل لذةٍ هجرتها في الدنيا من أجل أن ترضيه عنك،
اللهم اني تبت اليك،وانت التواب، فتب عليَ،واعفُ عنّا وتجاوز عن إساءاتنا،
،اللهم انك تغفر الزلات،فاغفر زلتي،وانك انت الرحيم فارحمني ،وانك انت العفو فاعفوا عني،اني ضعيف،وانت القوي،
فاغفر لي،فاجعلها لي عندك منزله في الجنه.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا تقنط من رحمة الله، فالله تعالى يقبل التوبة
إن من نعم الله تعالى أن يسر للمذنبين طريق التوبة والهدايه والرجوع إلى صراطه المستقيم،وأن جعل لهم باب التوبة مفتوح ،لمن أراد أن يتوب توبةً نصوحاً،
قال سيد قطب(باب التوبة دائماً مفتوح يدخل منه كل من إستيقظ ضميره وأراد العودة والمآب،لايصد عنه قاصد ولايغلق في وجه لاجئ أيا كان وأيا ما ارتكب من الآثام )
فباب التوبة مفتوح للخلق أجمعين ولن يغلق إلا في حالتين،
الحاله الأولى، لحظة خروج الروح،
والحاله الثانيه، لحظة خروج الشمس من مغربها،
قال رسول الله صلَ الله عليه وسلم( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )
مهما أذنبت فتب،فالله يقبل التوبة،ويغفـر الزله،ولو بلغت ذنوبك عنان السماء،
قال الله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ َأَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْـرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنهارُ )التحريم،
فاجعل لسانك ينطق دائما بـ( أستغفر الله وأتوب إليه )
فإذا أذنبت فعاود الإستغفار،
التوبة النصوح لها خمسة شروط،
الشرط الأول،أن تكون خالصه لله تعالى لترضيه عنك،
الثاني، الندم على ماإقترفته من معاصي،فندمك دليل على صدقك في توبتك،
الثالث،الإقلاع عن الذنب،فلا تصر على إقترافه،
الرابع، إجزم مؤكداًعلى أن لاتعود للذنب مره أخرى،بإذن الله،
الخامس، إرجع الحقوق إلى أصحابها،وإطلب منهم العفو والسماح ،وإن لم تستطع خوفاً من قطيعة رحم أو تشويه سمعه أو نحوه، فتصدق بما سرقت واذكر ذلك الشخص بالخير في مجلسك،
قال رسول الله صلَ الله عليه وسلم( من كانت عنده مظلمه لأخيه فليتحلله منها ، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم ، من قبل أن يؤخذ من حسناته ، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه ) صحيح البخاري،
إقبل على الله بتوبةٍ نصـوح،فالله تعالى يفرح بتوبتك،
أيها التائـب والتائبه،أبشروا بربٍ كريم يقيل عثرات التائبين، ويغفر لهم ما قد سلف،بل يبدل سيئاتهم حسنات،
أيها المقصـر،المذنب،المفرط،إلى متى التسويف،تعذب نفسك بمعاصيك وخطاياك،إلى متى الغفله،ستموت وتفنى ولن يبقى إلى المولى(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ،وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ)الرحمن،
عن أبي هريره،رضي الله عنه،قال،قال رسول الله صلَ الله عليه وسلم( ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب)رواه الترمذي،
وقال عليه الصلاة والسلام( موضع سـوط في الجنه خير من الدنيا وما فيها )رواه البخاري
وقال الله تعالى(فيها مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَلِدُونَ )الزخرف،
يامن غرك غناك وجاهك،وقوتك وأموالك،إعلم أنك راحل إلى حياةٍ باقيه،فيها مخلد،إما في جنة أو نار حاميه،فمهما طالت حياتك فهي قصيره،كم ستعيش،مهما طالت سنوات حياتك سيكون مصيرك الـموت،
كل باكٍ فسيبكـى،كـل ناعٍ فسينعـى،ومذخور سيفنـى،ومذكور سينسى،ليـس غير الله يبقى،
ما أعظمها سعادة التائبين،عرفوا طريق الهداية فسلكوه،
رحلوا من ظلمات المعصيه وذلها،إلى نور الطاعات وعـزها، فما أعظمها من رحلة،يوم البعث والنشور،ترى فـريق إلى الجنة ذاهبون،فرحون،مستبشرون،
وفريق سـود الوجوه،ينتابهم الخوف والرهبه،مقيدون بالسلاسل تذهــب بهم الملائكه إلى الجحيم،
عـد إلى الله وتب إليه،كـثـيرون هم من تركوا شهواتهم ولذاتهم لله سبحانه،فأبدلهم الله قلوباً صالحــه،مخبته،قانته له،
يالها من لذة،لذة من تاب وعاد إلى الله صادقاً مخلصاً،لذة الخاشعين المنيبين،الحق بركب التائبين،فالقافله تسير،والعمر يجري،والأجل قادم لا محاله،
فلربما كان حتفك بعد توبة صادقه،أو لربما تماديت في الخطايا والذنوب فمت وأنت لها مقارف،
لا تقنط من رحمة الله،ولا تيأس فالله تعالى يقبل التوبة،
قال الله تعالى( قلْ يَا عِباديَ الَّذين أَسْرفُوا عَلَى أَنفسهمْ لا تَقْنَطوا مِن رَحمةِ اللَه إِنَّ الله يَغْفر الذنوبَ جمِيعا إِنهُ هُو الغَفُــورُ الرَّحِـيم )الزمر،
كيف ستقابل ملك الملوك يوم الحساب،
كيف إذا سحبتك الملائكه على وجهك وقذفت بك في الجحيم قذفاً
مادام في العمر بقيه،إعلن التوبة،فتلك السعادة الحقيقيه،
إلزم طاعة الله،وأِعمل الصالحات،إلى أن يأتيك اليقين،ليبشرك ربك برحمته أنك في جنةٍ عرضها كعرض السماء والأرض،فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعـين،فيها يعوضك الله عن كل لذةٍ هجرتها في الدنيا من أجل أن ترضيه عنك،
اللهم اني تبت اليك،وانت التواب، فتب عليَ،واعفُ عنّا وتجاوز عن إساءاتنا،
،اللهم انك تغفر الزلات،فاغفر زلتي،وانك انت الرحيم فارحمني ،وانك انت العفو فاعفوا عني،اني ضعيف،وانت القوي،
فاغفر لي،فاجعلها لي عندك منزله في الجنه.